أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - الوطن الوطن ثم الوطن














المزيد.....

الوطن الوطن ثم الوطن


محمد أبوالفضل

الحوار المتمدن-العدد: 6366 - 2019 / 10 / 1 - 14:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معروف لدينا جميعا أن الأمن يشكل أهم الأسباب الرئيسة للأستقرار السياسي والأقتصادي والأجتماعى في أية دولة، وبالمقابل فالعكس يكون له آثاره السلبية على السياسة والأقتصاد ومن ثم الأجتماعيه ويؤثر على مصالح الحياة بشكل أساسي ولذلك فإن من الواجب علينا جميعا كمدنيين أوحتى عسكريين التعاون بهدف ترسيخ الأمن والأمان والأستقرار في بلادنا بعيدا عن أية مهاترات حزبية أو مذهبية أو عنصرية أو قبلية لأن الصالح العام ومصلحة الوطن فوق كل المصالح ولأنه إذا وجد أي من المهاترات ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الفرقة والأنقسامات والأختلالات الأمنية. وواجب الفرد هو جزء من الواجبات المجتمعيه تجاه الدولة حيث أنه إذا تعاون كل الأفراد فى المجتمع لمنع سلوك إجرامي أو ظاهرة تقلق أمن الوطن وأمانه يكون تعاونهم هذا رادعا لكل من تسول له نفسه ويفكر مجرد التفكير في المساس به فمثلا ظاهرة إطلاق النار في الشوارع فى الأفراح والمناسبات وأستخدام الألعاب النارية المزعجة وظاهرة حمل السلاح داخل المدن الرئيسية تمثل مصدر قلق للأمن فمن الواجب علينا جميعا ألا نتردد في يوم ما إذا حصل أي من هذه الأختلالات أو شيء يضر بالأمن والأستقرار الإبلاغ إلى أية جهة أمنية من باب قول الله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان
ومن باب القاعدة الفقهية درء المفاسد أولى من جلب المصالح وأريد أن أنوه إلى أن تعاون الأفراد مدنيين كانوا أو عسكريين مع أجهزة الأمن المنوط بها توفير الأمن والأمان فى الشارع بمثابة مهمة وطنية وذلك لأنه إذا لم يتعاون المواطن مع أجهزة الأمن تفشت البلطجه والفساد وضاع الحق وضاعت حقوق المواطن
ولقد لفت أنتباهي مقال نشر في موقع مدونات الجزيرة حيث ذكر الكاتب فيه بأن مصر بلد يعاني من ضعف الأمن وأن الدولة عاجزة عن منع التسلح فى الصعيد وكذلك ضعف سيطرة الدولة على بعض المناطق فيه فهنا أريد أن أشير إلى نقطتين رئيستين هما: الأولى: أن الأمن في بلادنا ولله الحمد أصبح قويا ويصل إلى درجة الأمتياز والدليل المواطن أو الزائر يروح ويجئ فى الساعات المتأخره من الليل فى أمن وأمان
ثانيا أن الدولة ممثلة فى وزارتى الداخلية والقوات المسلحه أصبحت تسيطر سيطرة تامة على كل شبر من أرض مصر وأتمنى أن يقرأ مقالي هذا كتاب المقال بمدونات الجزيرة ويصححوا معلوماتهم لأنه من واجبات الكاتب التأكد من أي موضوع قبل كتابته فالكلمه أمانه وفي الأخير هذه دعوة مني لكل مصرى شريف محب وطنه غيور عليه ويفخر به بأن يرسم للعالم لوحة جميلة يعبر فيها عن ولائه لوطنه وذلك بألا يثير كل ما من شأنه تشويه صورة وسمعة الوطن التي ستؤثر سلبا على أقتصاده وتنميته وأزهاره ، لأن عيون الناس فى الخارج تعتمد على ما تقدمه من معلومات على مواقع التواصل الأجتماعى فبها تؤكد معلومه وبها تهشم الأباطيل والأشاعات ضد الدولة
قبل أن تكتب كلمه عن وطنك راجع نفسك أولا وأدرك مدى تأثير ذلك عليه وعلة كل شخص منا يفتش مع نفسه لينظر ماذا قدم لوطنه وما هو الذي يجب أن يقدمه له من تضحيات



#محمد_أبوالفضل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقف ومكافخة الأشاعة
- التسلط آفة وحشية
- دكتاتورية الشعوب
- نهضة التعليم


المزيد.....




- ترامب يفرض رسوما على البرازيل دفاعا عن بولسونارو.. ولولا يتو ...
- ترامب يجتمع بقادة 5 دول أفريقية وعينه على معادنها الثمينة
- كعادته بإحراج ضيوفه.. ترامب يقاطع رئيس موريتانيا ويندهش من إ ...
- لماذا اعتبر البعض في ليبيريا إشادة ترامب بإتقان رئيسهم للغة ...
- ماذا نعرف عن التحقيق مع مديري FBI و CIA السابقين بسبب -روسيا ...
- تونس: مهرجان قرطاج الدولي يلغي حفل هيلين سيغارا عقب انتقادات ...
- إنقاذ 6 واستمرار البحث عن 15 من طاقم سفينة أغرقها الحوثيون ف ...
- واشنطن تطالب هارفارد بسجلات المشاركين في احتجاجات غزة
- أمريكا: الحوثيون اختطفوا ناجين من طاقم السفينة -إترنيتي سي- ...
- حماس تصر على مطالبها ونتنياهو يريد صفقة -لكن ليس بأي ثمن-


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد أبوالفضل - الوطن الوطن ثم الوطن