أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - جيوب الفقد














المزيد.....

جيوب الفقد


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 14:57
المحور: الادب والفن
    


نفتش
دون أن ندري
في جيوب الفقد
عن آثر
بائد
لعيش ولى
-
وتجيش انفعالاتنا
عن نبش خلجات
تفرد جدائل
سعادة متجددة
ترخي الاعنه
لمراح طقوسنا
الغرامية
على الأرائك الخالية
من وليف
~
ونصيخ السمع
لوقع لذيذ
يرفع
رفات الجفون
العائدة
بأجنحة من انفراج
إلى أعشاش عيوننا
~
وفي لحظات حميمة
كنا نحتفل في أعراس
نفير
لزخم شريد
يقرع طبول
شهية مزدحمة
بالتفاؤل الوشيك
لتحفيز جياد عيش
على الإنطلاق
قدماً
فوق مضمار
حياة
نضخ فيها
أنفاس حارة
من البر بأنفسنا
ـ
وعند خلودنا
إلى راحة
التقاط أنفاسنا
تتدلى ثمار فاكهة أخرى
كحلوى مزعومة
النكهات
وهي التي خلفتها
أحداقنا
على أغصان الشجر
لتقطفها أيدي
رفات جفون
شهيتنا
ونتناولها برؤوس شفاهنا
لنجد أن مذاقها الرائع
ما يزال يسكن
تحت أضراس
تلمظنا
ـ
وعندما يخلو لنا
الجو
على شاطئ خضم
إثارة شجوننا
نمد أشرعة
لمراكب
بلا قلوع
تنهب المدى
الشاسع
في تبدل أطوار
منانا
~
ونبعث بأهواء
سفرنا
العابر للموج
نحو ضفاف أخرى
دون عودة
إلى فنار
بيت سكن
سكناتنا
-
ونتفرج على مسرحية
تلاطم الخضم
لنرى الربان
يرقع أزياء
انحناء ظهر
أخشابه
لعواصف مقلعة
والبحارة
يمخرون عباب
أمواج متدافعة
والمركب
يمتطي صهوة الموج
كجواد خضم
فوق مضمار
هبوب الريح
~
والأشرعة مجدفه
توجه الدفة
ليخلع الزروق
الملابس الداخلية
لريح صرصر
والتي تفتش عن عورة منفلتة
في ثقب
سم أبرة
غرق متواري
في خضم
طرف سارح
ليس له قناع
وهو يسدل للغور
قاع
من تورد الخدود
على انفراج أسارير
هيبة
الهيئة المتوردة
في كل صلاح
أمر
يثابرعلى
عيش هذه الحياة



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العزف على ترانيمنا العابثة
- نظرة فاحصة
- بصيرة نافذة
- درس في ممارسة الجنس
- شعب مستكين
- طلة المحيّا
- وهلة من الزمن الوجيز
- أوسمة الضوع
- عناد معارك منتهية
- بعد نظر
- سقط الخطى
- سجى الليل
- لأن الطيور على أعشاشها تقع
- همس الواشي
- عصفور حاد عن الترنم
- العودة إلى الصواب
- صرعى غربة
- وعكة عارية عن الصحة
- ابن سبيل
- أيها المنخرط بالعيش


المزيد.....




- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- انطلاق معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - جيوب الفقد