أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم البغدادي - الى ثوار العراق.. دخول الخضراء بشرطها وشروطها














المزيد.....

الى ثوار العراق.. دخول الخضراء بشرطها وشروطها


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 6438 - 2019 / 12 / 15 - 04:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


_______________

لايخفى انطلاق التظاهرات منذ الاول من اكتوبر الى يومنا هذا, وسيل الدماء في بلدنا في سقوط شهداء ما يقارب الف شهيد من الشباب بعمر الورود, والآف الجرحى المعوقين والمغدورين وغيرها, لا لشئ لانهم ارادوا وطن حر كريم يعيشون فيه هذا كل شيء.
وبعد تلك المجازر التي قام بها النظام الفاشي النازي المجرم, من مليشيات وعصابات الاحزاب المتربعة في السلطة بمساعدة الحكومة الخائنة لشعبها وقَسَمها, لم نرى تقدم في تلك التظاهرات رغم هول وكثر الضحايا, سوى استقالة الحكومة الشكلي وبقوا يتحكمون بطريقة اخرى انها حكومة تصريف اعمال, وليس هذا نجد نفس السلطة تستعمل انواع الطرق لتفكيك تلك التظاهرات, وما جرى في ساحة الوثبة ينذر بالضياع لتلك الثورة من ايدي شبابها, ومهما طال الوضع سيتفاقم اكثر ويتنفس المجرمون ويفكرون بطرق شيطانية للقضاء على الثورة وشبابها, بمساعدة ائمة الضلال المتلبسين خفافيش الضلام, الحرباوين المتلونين.
وما نريد ان نقول وننصح به, وبعد استقالة الحكومة وتشبث البرلمانين بالسلطة عنوة رغم رفض الشعب لهم وبعد غدر الخطاب الديني ومنابر الجمعة المعتمد عليها من قبل الشعب في ارجاع الامور للفاسدين في اختيار حكومة جديد وكتابة قانون انتخابات وتشكيل مفوضية محاصصة كما قبلها, والارهاصات في الغرف المظلمة في تقديم مرشح جديد ومن نفس الاحزاب الفاسدة, ولتفويت الفرصة على الفاسدين ننصح بما يلي
1_اختيار رئيس وزراء من نفس ساحات التظاهر لان الشعب هو الحاكم اليوم بعد رفضه للفاسدين وحزابهم بكل صنوفهم واختيار وزراء لحكومة مصغرة تسميتها حكومة انقاذ وطني، تنتشل البلد من الضياع تعمل على الاستقرار, يقع على عاتقها كتابة دستور البلاد وقانون انتخابات وتشكيل مفوضية انتخابات مستقلة فعلا وقولا وصدقاً, واجراء انتخابات مبكرة , وكل هذا شرط ان لايتعدى ستة اشهر, ولكن لاننصح بدخول الخضراء عبث وتخريب لان هذا ما ينتظره السياسيين والمليشيات, فلندخل ثوار فاتحين احرار محافظين على ممتلكاتنا.
2_وبعد اختيار رئيس الحكومة المنبثق من الشعب وبحكم الشعب دون تدخل دول الجوار والعالم, وتهيأت المقدمات لدخول الخضراء ندخلها بكل قوة واصرار وطرد الفاسدين بحكم الشعب, وتسليم الحكومة الجديد زمام الامور .
3_وبعد الاستلام لايتركها الشعب بل يبقى مرابط في الخضراء ليدعم تلك الحكومة بمؤازرتها, لمدة شهر, لاننا باقين باقين بكل الضروف فلنجعل هذا في الخضراء بدل ساحة التحرير والدعم اللوجستي نفسه للمرابطين اما بخصوص الضحايا حتما ستكون اقل من البقاء في ساحات التظاهر التي تدفع يوميا عشرات الشهداء ومئات الجرحى والمؤامرات .

واخيراً نقول لمن يعترض او لايعجبه الطرح ماذا تنتظر, هل تنتظرون اختيار رئيس وزراء من نفس الكتل وترفضونه ويبقى الشد والجذب؟!, والحكومة الحالية باقية, ونحن ندفع الثمن مضاعف,لماذا لاتقدمون مرشحكم الم يكون الحكم للشعب كما تنشدون؟!, هل تنتظرون من الفاسد ان يكتب لكم دستور وقانون انتخابات ومفوضية كما فعلها من قبل؟!,وهل يعرف او اطلع الشباب ان السياسيين الان يتكلمون عن انتصار على ثورتكم وانها ماتت سريرياً؟!.
هذا ولكم القرار اول وتالي.



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا الاصرار على الفياض.. من قبل إيران وأتباعها ومرجعها الس ...
- مليونيات مقتدى انكشف زيفها.. بعد عطش البصرة وتدهور الخدمات ف ...
- رسالة المتظاهرين للسيستاني ومقتدى الصدر ..أنتم أصل الفساد
- مقتدى الصدر يغدر بالشيوعيين والمدنيين, ويتحالف مع الاسلاميين ...
- عشائر كريش تستنكر ..تهديد شيخها العام ..السيستاني مسؤولاً!!
- مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة م ...
- العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ...
- نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟ ...
- ماذا بكم ياعراقيين .. ترتمون في الاحضان ؟؟
- لم يثبت إرهاب أميركا عند إيران إلَّا إذا... !
- تفجيرات الناصريَّة .. السبب والمسبب ؟!!
- مقتدى الصدر .. والسير في المشروع الاميركي هنيئا لك!
- انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟


المزيد.....




- بولتون لـCNN: النظام الإيراني في ورطة ولا أساس للأمن بوجوده. ...
- الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية و ...
- حفل زفاف طفلة في ديزني لاند باريس يثير استنكاراً واسعاً وتدخ ...
- بالاعتماد على استخبارات مفتوحة المصدر.. تقرير يُرجح أن إسرائ ...
- هل عقد ترامب العزم على إسقاط النظام في إيران؟
- أطفال بدو سيناء في وجه السياحة.. حين يتحول التراث إلى مصدر ر ...
- 7 أنواع من الجبن قد تفسد أطباق المعكرونة
- مخاوف أوروبية من إغلاق مضيق هرمز
- مغردون: هل وصلت المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى ركلات الترجي ...
- شاهد.. السرايا تستهدف قوات إسرائيلية بصاروخين روسيين موجهين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم البغدادي - الى ثوار العراق.. دخول الخضراء بشرطها وشروطها