أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى امستردام / رواية - الفصل الثاني عشر















المزيد.....

الطريق الى امستردام / رواية - الفصل الثاني عشر


ذياب فهد الطائي

الحوار المتمدن-العدد: 6430 - 2019 / 12 / 6 - 15:48
المحور: الادب والفن
    


كنا في المقعدين 18 ب وأي في حين كان مقعد مورال 32 سي ،وهكذا افترقنا وكان لابد من الإلتزام بتوصيات موريل ،لم نكن ننظر اليه ، كنا نتجاهله كأي من المسافرين الاخرين ، خلفنا كانت امرأة تبذل مجهودا للسيطرة على صراخ طفلتها المتواصل والمزعج ،كانت الطفلة في سنتها الاولى وقد أخافها اختلاف الضغط الجوي ،
كانت مشاعرنا موزعة بين الفرح وقلقنا من المجهول، فأخيرا نحن على مسافة ساعتين من امستردام، ، كانت تطمينات مورال مفيدة وحين أعرب عن خوفي كان عمر يحاول أن يبعدني عن هواجسي فيسألني ، ماذا سنجيب المحقق اذا سألنا عن عملنا في العراق ،كنت أجده محقا فعلينا أن نركز في الموقف وردة فعلنا، أكثر من الشكوك في مواجهة مصاعب غير متوقعة ،لأن ذلك سيشتت تفكيرنا ويدفعنا الى القلق .
ما صرفني تماما عن التفكير بالموقف برمته هو تقدم شخص من المقاعد الأمامية باتجاه المرافق ،كان طويل القامة رأسه المدور والصغير بدا كأنه قد استعاره للتخفي ،انفه معقوف وشواربه حمراء شعيرتها متباعدة وفي عينية نظرة أقرب للبلاهة ،ولكن الغريب والملفت للنظر كانتا رجليه ، طويلتان ولا أدري لم تصورت إن بامكانه أن يقف على واحدة منها تماما كما يفعل مالك الحزين وهو يغمض عينيه مدليا برأسه الى أسفل غير مبال بالعالم ،كان الرجل ينظر الى أسفل كما يفعل رجال الدين حين يفتعلون الحرص على عدم الوقوع في الخطيئة فيما خيالهم يصنع عالم البهجة الذي يعيشونه غالبا ،فكرت ان الرجل صادق فعلا وهو منشغل الان برغبته في الوصول الى المرافق على عجل ،لقد رسخ في ذهني هذا بسبب انطباع الضيق الذي ظهر على وجهه حين تقدم شخصان من المقاعد الخلفية ليقفا في الدور الى المرافق
قال عمر-هل تذكرت شيئا
-لماذا ؟
- انت تبتسمين منذ لحظات
-مادمت متشوقا .....هذا الرجل
كنا نتكلم باللغة العربية فقد خشيت ان يفهم الرجل ما أفكربه ان تكلمنا بالانكليزية
-هذه أول مخالفة لتعليمات السيد مورال .قال عمر وهو يضحك
و الطائرة تأخذ طريقها الى الهبوط كان الفجر فوق أمستردام ينتشر كاشفا البحر والمنازل وغابات خضراء ،كان أحد موظفي الطائرة قد أعلن قبل قليل أن نربط الاحزمة وإن درجة الحرارة في أ مسترام ثلاث عشردرجة مؤي ومطر غزير يستمر حتى العاشرة صباحا
شعرت بوجيب قلبي فتشبثت بيد عمر ألتمس الامان ، أبتسم ولكني شعرت انه متشتج بعض الشيء و يبذل جهدا كي يبقى مركزا معي .
وضعنا قبعات صغيرة على رأسينا كنا قد اشتريناها من أثينا ،كانت قبعتي حمراء بشريط اسود يلتف حولها فيما كانت قبعة عمر رصاصية ، بدا فيها مثل ممثلي هوليود في أفلام رجال الاعمال ، تصورت إنا نقوم بدور سينمائي أيضا ولهذا يجب ان أعتني بهندامي ،
عند نهاية الخرطوم الذي يربط الطائرة بمبنى المطار، كان هناك شرطية وشرطي يقفان يتفحصان القادمين ، كانت الشرطية ترتدي بنطالا اسود، علّقت في حزامها جهاز هاتف و سلسلة مفاتيح وقيود حديدية لمن قد يلقى القبض عليهم، بيضاء بشعر كستنائي بقصة غلامية كما يقول نزار قباني ، أما زميلها فقد كان طويل القامة بجسد رياضي يقف فاردا قدميه كأنه يستعد لتلقي هجوما مفاجئا فيما ترفّ على شفتيه ابتسامة يحاول أن يجعلها مرحبة ولكنها تستعصي عليه بسبب الصلابة في عضلات فمه فتبدو لامبالية،
تذكرت نصائح مورال فتحدث بالانكليزية مع عمر عن الطقس ، نظرت الشرطية نحوي وابتسمت ،بعد دخولنا المبنى الذي بدا لي كبيرا وضاجا بالحركة ،كانت رائحة القهوة التي يتصاعد بخارها من مكائن منصوبة على الرف المقابل تملآ الممر ،
قال عمر –سنتوقف عند الكافتريا التالية فهي أكبر ومعروضات سندويش الافطار مشهية
طلبنا قهوة بدون سكر وسندويشتي جبنة بيضاء ، الشاي في أثينا وفي المقاهي اليونانية كان عادة خفيفا ويسخر عمر بتسميته (شاي العرايس ) كان أبي يسمي الشاي الخفيف (خضاضة ) ويعني به الشاي المتبقي في الإستكانات والذي يختلط بالماء بعد غسلها ،لهذا كنا نشربه في المقهى العراقي القريب من السكن عند ماما أغنس.
بدأت الساعة تشير الى الحادية عشر حين حزمنا أمرنا على تسليم انفسنا الى الشرطة، قام عمر بتمزيق الجوازت الاكوادورية ورميها في المرافق ساحبا الماء لتندفع الى المجاري ،حين عاد كان وجهه منفتحا وكأنه يشعر بارتياح لما أنجزه.
انتظرنا بضع دقائق بانتظار رجال الشرطة ،قالت شرطية أفريقية ترددنا كثيرا قبل نتوجه نحوها
-لا بأس اطمئنا واتبعاني
لم نتبادل الحديث ولكن من الواضح ان كلينا محشو باسئلة لا حصر لها ، كان الممر طويلا وسرنا على أحزمة متحركة ، توقفت الشرطية أمام غرفة جانبية وطرقت الباب الذي كان مققلا فقد سمعنا المفتاح وهو يدور في القفل ،شرطية اخرى سدت الباب بجسمها.
-نعم
-لاجئان
تنحت وهي تفتح الباب ، كانت في نهايات الخمسين يحمل وجهها انطباعا جادا فيما تبدو عيناها متعبتان، فتحت سجلا أمامها وقبل ان تدعونا للجلوس دونت اسمينا وبلدنا وتاريخ الميلاد
-تفضلا بالجلوس
كان في الغرفة خمسة أشخاص ،ثلاث نساء وشاب في العشرينات ورجلا طويلا أسمر البشرة عيناه معلقتان بالباب وكأنه ينتظر زائرا ، جلسنا على المصطبة الخشبية التي وضع عليها مقاعد زرقاء بدت جديدة ،لم نتبادل الحديث مع أحد ، بدا إن الحضور يستعيدون في ذهنهم الإجابات لأسئلة متوقعة.
نادت فتاة في العشرين شقراء على عمر ،كان وجهها مستطيلا وقد ربطت شعرها الى الخلف بشريط بني تتدلى نهايته مع الشعر المتأرجح على ظهرها،
ربت عمر على يدي وهو يغادر ،بعد أن أغلق الباب وراءه شعرت إني أعود الى نفسي،أذاكر إجاباتي المتوقعة و أدعو الله أن يساعد عمر ،تذكرت غجرية أثينا،سنفترق ... شعرت إن قلبي ينعصر تحت ضغط الكلمة ،أعلم أنه حين يكون الإنسان وحيدا وقلقا فإن أسوء الأفكار هي الأقرب الى تفكيره ،قرأت أية الكرسي مرتين.
حين خرج عمر كان متعبا ولكنه لم يكن خائفا أو قلقا ،كان كتلميذ يخرج من قاعة الامتحان وهو غير واثق تماما من إجاباته رغم انه كتب كل ما يعرفه،
جلس الى جانبي ، أمسكت بيده ، قال تماما كما ناقشنا الموضوع وما فهمته إن هذا تحقيق إبتدائي ، لقد فتشوا ملابسي قطعة قطعة وكذلك الحقيبة ،وقلبوا دفتر الهاتف ,
نادت الفتاة الشقراء –أحمد حسين
قام الرجل ذو النظرات المترقبة ، أتاح لنا ذلك المزيد من الوقت ليحدثني عمر بالتفاصيل،كنت أفكر ببغداد التي غاب عنها الفرح ،لماذا لم أسأل الغجرية في أثينا عن مستقبل بغداد , كنت أنانية.
كانت الفتاة الشقراء تناديني ،لم أنتبه فقد كانت تلفظ اسمي وكأنه لامرأة اخرى،
سافي يا ...قلت لها ، كلمة واحدة صفيه ، قالت ليس مهما ، أنه دورك ، ضحك عمر وقال –سافي يا ، ربما اعتقدت انك افغانية !
حين دخلت غرفة التحقيق شعرت اني بمعزل عن العالم ، وحيدة ومكشوفة، منضدة خشبية يجلس اليها شاب في الثلاثينات لا يشي بأي انطباع يقلب بعض الاوراق أمامه ،الفتاة الشقراء تقف وسط الغرفة ، موسيقى هادئة ، كانت عزفا على البيانو ،تذكرت العازفة الانكليزية التي قدمت حفلا في بغداد تضمن معزوفات شوبان ، ستارة من القماش تأخذ وراءها مساحة كافية للتخلص من ملابسك لغرض فحصها وتفتيش جيوبها ، الإسم ،المهنة ، تاريخ الميلاد ، مكان السكن ، مكان الولادة ، أسماء العائلة ، الأب ، الأم، الإخوان ، الأخوات ، أبناء وبنات، العم والخال ، الأصدقاء
-لماذا ليس لديك نقود
-النقود مع زوجي
-اسم الزوج
كان الشاب يدون إجاباتي باللغة الهولندية ، كنت أجلس على الكرسي عند الطاولة في الجانب الثاني ،
-كيف وصلتما الى مطار سخيبول
شرحت له رحلتنا الى تركيا- أمستردام ،
-من هو المهرب او المهربون الذين ساعدوكما
-كم دفعتم لهم
نظر الي وهو يرفع رأسه ،
-بأية جوازات خرجتم من مطار أثينا ؟
أخبرته بأني لا اعرف شيئا لأن المهرب يحتفظ بالجوازات وهو الذي قدمها للموظف المسؤول عن ختمها ،وصعد معنا الى الطائرة ثم تركنا في أحدى كافتريات المطار وغادر بعد إن أكد على أن ننتظر ثلاث ساعات قبل تسليم انفسنا للشرطة
-لماذا غادرتم العراق ؟
وقعت على الإجابة ، كان عمر مسمرا في جلسته ،عيناه ثابتتان على الباب ، حين خرجت قام يستقبلني.
كانت الساعة الخامسة حين طلبت الفتاة الشقراء من جميع الذين تم التحقيق معهم بأن يتبعوها ..تم عزل النساء عن الرجال وسلموا كلا منّا سريرا, في السابعة قدموا لنا قهوة مع قليل من الحليب وسندويشة جبنة طرية مع بعض الخضار، كانت النسوة افغانيات يتكلمن بلهجة حادة وبنبرة عالية ،سودانية طويلة ترتدي ملابس جنوب السودان وعلى رأسها عمامة زرقاء ،كانت تنادي على إبنها الذي كان يتنقل بين الأسّرة بفضول ،ربما كانت تعتقد إنها ما تزال في إحدى غابات السودان فقد كان صوتها مجلجلا ترتج له الممرات بين القاعات ،كنت أعتقد أني سأظل صاحية حتى الفجر بسبب بعدي عن عمر والضجة التي تحصل ،ويبدو إني كنت مخطأة،غفوت يأخذني حلم متداخل الرؤى والاحداث وكأنه لوحة سريالية ليس من السهل معرفة ما ترمي اليه ، يقال ان الأحلام رؤى شيطانية ويبدو انه شيطان من أنصار الحداثة التي نفذها سلفادور دالي .
صحوت على صوت السودانية المجلجل تبحث عن إبنها ،دعانا موظف بدا لي إنه عربي البشرة والنظرات للإفطار ، كان المكان صالة كبيرة انتشرت فيها طاولات دائرية مغطاة بشراشف بيضاء وعليها أربع أكواب عند كل منها سكين وشوكة وفي الوسط إناء فيه أكياس سكر وحليب ،كان عمر قد سبقني، شعرت بفرح طاغ فقد كنت بحاجة لأن أراه وأحدثه ،نهض لإستقبالي فاردا ذراعيه ، لأول مرة منذ زواجنا أترك تحفظي وأرتمي بين ذراعيه وسط القاعة،ولأول مرة ايضا ألحظ إن لا أحد اهتم بهذه الحركة ،كان الجميع مندمجين في حديث عن ليلة أمس و ماذا عن اليوم وهم يقشّرون البيض الذي أخذوه من السلة الكبيرة على طاولة الطعام،
كنا بعد نتناول القهوة حين جاءت الشرطية الشقراء
-بعد الانتهاء من تناول الافطار أرجو أن تقابلني . كانت توجه الحديث الى عمر
-خير
-انت تتكلم الانكليزية ونحتاجك
كانت تقف أمام غرفة التحقيق ،
-اجمعا حاجياتكما وتعالا
حين عدنا كان الى جانبها السودانية ذات العمامة تمسك بيد ابنها بقوة فيما يحاول الافلات، وثلاث رجال وصبي في السادسة عشر
-اولا هذا العنوان الذي ستذهبون اليه،وانت ستكون قائد المجموعة.
سلمت عمر العنوان وتذاكر القطار الذي قالت انها ستقوم بتعريفنا به ،
قلت لعمر – وحدنا ؟
-لم افهم
-أعني دون شرطي أو حارس لضمان وصولنا !
-وأين سنهرب ؟



#ذياب_فهد_الطائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطريق الى أمستردام /رواية - الفصل الحادي عشر
- الطريق الى امستردام/رواية -الفصل العاشر
- الطريق الى امستردام /رواية -الفصل التاسع
- الطريق الى امستردام /رواية - الفصل الثامن
- الطريق الى امستردام/رواية -الفصل السابع
- الطريق الى امستردام/رواية / الفصل السادس
- الطريق الى امستردام /رواية الفصل الخامس
- الطريق الى امستردام /رواية ...الفصل الرابع
- الطريق الى أمستردام /رواية _الفصل الثالث
- الطريق الى امستردام /رواية
- الطريق الى أمستردام /رواية
- اليمين الديني السياسي يحكم العراق
- قراءة في رواية داعشتاين للروائي جاسم المطير
- النتائج العملية لتراكم رأس المال في صناعة تكنولوجيا المعلوما ...
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السابع الاخير
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل السادس
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الخامس
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الرابع
- الريح والبوصلة - رواية - الفصل الثالث
- الريح والبوصلة -رواية -الفصل الثاني


المزيد.....




- باتيلي يستقيل من منصب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد ...
- تونس.. افتتاح المنتدى العالمي لمدرسي اللغة الروسية ويجمع مخت ...
- مقدمات استعمارية.. الحفريات الأثرية في القدس خلال العهد العث ...
- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ذياب فهد الطائي - الطريق الى امستردام / رواية - الفصل الثاني عشر