أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - النهوض بالمسرح العربي














المزيد.....

النهوض بالمسرح العربي


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 23:44
المحور: الادب والفن
    


تتحمل اليوم الهيئة العربية للمسرح مسؤولية تاريخية بالنهوض بالمسرح العربي، إذ انها قطعت على نفسها هذا العهد، وهذا واضح من خلال إصرار الهيئة العربية للمسرح على دعم المهرجانات المسرحية المحلية، ليس في الشارقة فحسب، بل في مختلف أرجاء الدول العربية، وتعدت نشاطاتها من اقامة المهرجانات إلى تقديم الدعم السخي للمسارح العربية بإقامة الورشات الاحترافية لمختلف كل مفاصل العملية المسرحية الإبداعية من تمثيل واخراج وسينوغرافيا وتصميم الملابس والإضاءة. وبينما كانت تعاني الساحة العربية من ضعف واضح، كما ونوعا، في الكتابة المسرحية في عدد كبير من البلدان الا ان تشجيع " الهيئة " وتخصيص جوائز قيمة للنصوص المسرحية لمختلف الاعمار. واتت التوامة مع بعض العواصم لتتم المنفعة كاملة من خلال إقامة الورشات الاحترافية في مجمل مفاصل العملية المسرحية..أضف إلى هذا أن مهرجان المسرح العربي الذي يقام منذ ١١ عاما ودورته المقبلة ستكون في الأردن مطلع الشهر القادم، بينما دورته الثالث عشرة عام ٢٠٢١ في بغداد..
هذا المهرجان السنوي كان محفزا للتنافس بين الفرق المسرحية في كل دولة على حدة ، وسواء كانت حكومية ام أهلية لقبولها بحضور المهرجان أولا وأمنية الفوز بجائزة حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي الداعم الرئيس للمسرح العربي والتي تبلغ قيمتها مائة ألف درهما اماراتيا!
وها هو العراق قد اخذ حصته هذا العام من دعم الهيئة العربية للمسرح، بإقامة مهرجان المسرح العراقي الاول، والذي كان مقررا أن ينطلق في الاسبوع الاول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، تتحمل فيه " الهيئة " كل تكاليف إنتاج الأعمال المسرحية التي زاد عددها على العشرين، وبالتنسيق، مباشرة، مع نقابة الفنانين، حيث تم توقيع بروتوكول مشترك مطلع هذا العام بين الطرفين.
واستعدت بغداد لاستقبال الفرق المسرحية من مختلف المحافظات التي تساهم في هذا المهرجان الذي يفترض أن يلقى الدعم من قبل كل المؤسسات المعنية كي يظهر بمظهر يليق بالعراق، وبادرت وزارة الثقافة بدعم المهرجان وتم فعلا عقد مؤتمر صحفي في مقر نقابة الفنانين قبل الخامس والعشرين من الشهر الماضي جمع وزير الثقافة ونقيب الفنانين وبحضور عدد كبير من الفنانين، الا ان الرياح جرت للاسف باتجاه لم تسنح لنا اية فسحة من اقامة هذا المهرجان الكبير في هذه الظروف المتازمة.
ولكن نحن على ثقة عالية بأن المستقبل الجديد الذي بدأ يشكل ملامحه الشباب المنتفض سيكون في صالح المسرح والحركة الفنية على حد سواء. وستقيم بغداد مهرجانها المسرحي القادم وهي ترتدي حلتها الزاهية في ظل أجواء ديمقراطية حقيقية ونظام حكم عادل لا مكان فيه للفاسدين والسراق والمرتشين و" المتحاصصين"!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القصدية في العمل الفني
- سامي عبد الحميد..مشروع لم يكتمل
- ابن -اللوَه-.. تَرَجَّل قَليلاً!
- الفن والثقافة وجها الحضارة الناصع!
- عوق أفكار الدكتاتورية!
- أفاق المسرح العربي والدعم المرتجى..
- لماذا الاحتفاء بثورة ١٤ تموز؟
- القبعات الحمر- يجوبون بغداد في مسيرات آلية
- الآثار والحفاظ عليها
- موقف المثقف مسؤولية تاريخية
- الطوق والاسورة
- تعديلات مقترحة لقانون الجنسية العراقية
- متى يتعظ الحكام؟!
- سقوط الصنم ام سقوط افكاره؟!
- نادية وبنات شلال!
- لن نسكت!
- مشتركات المسرح العربي
- عودة الكفاءات ومستلزمات التشجيع جواد الاسدي نموذجا
- المرأة شريان الحياة والقها الدائم
- الطابور الخامس العراقي!


المزيد.....




- الدكتور حسن وجيه: قراءة العقول بين الأساطير والمخاطر الحقيقي ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفني ...
- صدور كتاب تكريمي لمحمد بن عيسى -رجل الدولة وأيقونة الثقافة- ...
- انطلاق مهرجان زاكورا السينمائي في المغرب
- كل ما تحتاج معرفته عن جوائز نوبل للعام 2025
- -سلام لغزة-.. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامن ...
- فيلسوف العبثية والفوضى يفوز بجائزة نوبل للآداب
- سلسلة أفلام المقاطعة.. حكاية المقاومة السلمية من الجزيرة 360 ...
- إيقاف نجم الفنون القتالية ماكغريغور 18 شهرا


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - النهوض بالمسرح العربي