أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثاني















المزيد.....

سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثاني


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 6427 - 2019 / 12 / 3 - 19:40
المحور: الادب والفن
    


4
سارت مع المربية باتجاه الرابية، أين يلوح من بعيد منزل أسرتها الكبير، المتمايزُ عن منزل الجار الوجيه، محمد آغا. كلتاهما أيضاً، كانت في هيئة مغايرة عن الأخرى: هيَ بالخمار الأسود، في مقابل الخالة آمنة بملابس نساء هذا الريف ذات الألوان المتعددة والمبهجة. كانت أديبة تضيق ذرعاً بخمارها، وقد عبّرت عن ذلك مرةً بحضور الوالد وامرأته. قالت آنذاك بنبرة حذرة، تومئ إلى ناحية هذه الأخيرة: " الشيء الجميل في الريف، غير طبيعته الخلابة وخيراته الوفيرة، أن المرأة تخرج بملابس مزركشة وعلى رأسها خمارٌ ملوّن يكشف وجهها "
" لأنها ملابسٌ تناسب عملها في الحقول، الذي يجبرها أيضاً على الاختلاط بالرجال "، ردّ الآغا في نزقٍ ينتابه عند الحديث في هكذا أمور. لكن الابنة المدللة لم تقتنع بحجّة الأب، فعادت تتساءل وهيَ تشير بيدها هذه المرة إلى النافذة، المصبوغة بسواد الليل، " وماذا عن امرأة محمد آغا، وكذلك قريباتها، اللواتي لا يعرفن النقابَ؟ ". نفخ عند ذلك الأبُ في سخط بيّن: " جميع من ذكرتِ ملابسهن ريفية، سواءً عربية أو كردية! وأنتِ تختلفين عنهن، لأنك ابنة المدينة ". قالها ثم أضافَ ملتفتاً نحوَ امرأته، " كذلك هيَ ستكون في مثل هيئتكِ، بمجرد أن نرجع للعيش في الشام ". توقف الجدل عند هذا الحد، وكانت الابنة في الأثناء ترمق الأخرى بنظرة فيها ما فيها من بغض وغيرة: " ولِمَ لا أخرجُ في مثل ملابسها، إذن، ما دمتُ أعيشُ الآنَ في الريف؟ "، أسرّت لنفسها.
لم يكن في مقدور أديبة، العائدة سعيدةً من موعدٍ غراميّ مع وكيل أعمال أبيها، أن تفكّر في أيّ ذكرى منغّصة حتى وهيَ في طريقها إلى منزل مواطنيها الدمشقيين، متأخرةً كثيراً عن موعد الغداء. لقد بنيَ منزلهم على نفس السوية تقريباً من منزل رمضان آغا، سوى أنه يبدو مثل مأوى الأشباح بسبب هجر أصحابه له في خلال الأعوام الأخيرة. الشرفة الأرضية، حيث مرّت أديبة تواً مع المربية، بدت وكأنها أطلالٌ من مخلّفات زلزال، وذلك مقارنةً بترّاس منزلهن الأنيق، المشرف أيضاً على مشهد الوادي. هكذا كان حال الدرجات الخشبية، شبه المحطمة، التي أرتقتها الواحدة بأثر الأخرى وصولاً إلى المدخل. الباب الرئيس، ما لبثَ أن أصدرَ أنيناً حينَ فتحته امرأةٌ شابة، حسَنةُ السحنة وعليلتها في آنٍ معاً. هذه كانت زوجة محمد آغا، القادمة إلى الريف كي تستعيد عافيتها على أثر فترة النفاس. ما ستعلمه أدبية أيضاً، أنّ الآغا كان من البخل بحيث استغنى عن الخادمة والبستانيّ، موكلاً وظيفتيهما لامرأته ووكيل أعماله. فضلاً عن ما سلف، كانت أديبة تعلمُ عن خصلة ايجابية في خلق المضيف، وكنا نوهنا بها عندما عرضنا جدلها مع الوالد بشأن موضوع الخمار: عقلية محمد آغا، المنفتحة اجتماعياً، المتجلية بسفور امرأته والسماح لها بمجالسة الضيوف الرجال.

***
بالطبع، ما كانت هذه المرة الأولى، ترى فيها محمد آغا عن قرب. لكن ملامحه، المتسمة بالخشونة والصرامة، كان قد طرأ عليها تغيّرٌ ملحوظ في خلال الأعوام الفائتة. هذا، برغم أنه في مثل عُمر أبيها غير المتجاوز الأربعين إلا ببضعة أعوام . وكذا الحال بخصوص معرفتها لامرأة الآغا، التي سبقَ وحلّت في ضيافتهم أكثر من مرة بعيد مجيئها مع أسرتها إلى الزبداني مؤخراً. " فوزية خانم "، لم تُنجب لرجلها سوى البنات وقد رحلن الواحدة بأثر الأخرى في أمراض الطفولة؛ وإنها تأمل ألا يكون كذلك، مصيرُ الوليدة الجديدة.
ببساطتها ولطفها، دعت أديبة والمربية إلى حجرة الجلوس، قائلة قبل أن تتركهما هنالك: " لقد تناولنا الغداء منذ نحو ساعة، وسأقوم بتسخين الطعام ثم أعود حالاً ". تكلمت معهما باللهجة الشامية، وكانت تجيدها بلا أيّ رطانة. لكن من صالة الاستقبال، تناهى صوتُ زوجها وضيفه رمضان آغا وكانا يتحادثان باللغة الكردية. وهيَ ذي حوريّة، تترك الصالة وتأتي إليهن. تبادر ابنة زوجها بالقول، متسائلة في نبرة اهتمام: " لقد تأخرتما كثيراً، وأخشى أن تكونا قد خالفتما توصية الآغا بعدم الذهاب لرؤية موكب النصارى؟ "
" ليطمئن بالك، يا امرأة أبي العزيزة، لأننا كنا نعتني بالمناحل وقد سرقنا الوقتُ "، ردّت عليها أديبة وهيَ مقطبة قسمات سحنتها.
" ألم يكن سليم في الحديقة أيضاً، لأنّ والدك سأل عنه لشأن ما قبيل خروجنا من المنزل؟ "
" لا، ولا أيضاً العم عمر كان هناك "
" آه، وهذا أيضاً ما زاد من حنق الآغا. لعلهما ذهبا معاً إلى البلدة، بغيّة التفرج على الاحتفال؟ "، تساءلت حوريّة وهذه المرة كانت توجّه كلامها إلى امرأة البستانيّ. ردت هذه باقتضاب، " ربما..! "، ثم ألقت نظرةً عابسة على ربيبتها. أرادت امرأة رمضان آغا فتح فاها مجدداً، لما أوقفها عودة المضيفة وكانت تحمل ابنتها. قالت مبتسمة: " اسمها فاتي، ولم يسمح لي والدها بجلبها معي في أثناء زياراتي لمنزلكن ". تنقلت الطفلة الرضيع بين الأيدي، لتستقر بعدئذٍ في حضن أديبة: ما لم يخطر لها بالاً عندئذٍ، بالطبع، أن القدر سيجمعها مستقبلاً مع ابنة الآغا هذه، وذلك في الأمثولة نفسها، التي تناقلتها الأجيال عن الفتيات الطائشات، اللواتي دفعهن العشق للهرب من منازل عائلاتهن.

5
حكاية الحب، مآلها واضحٌ مع كل ما تتميّز به من غموض وألغاز. بينما كانت لقاءات الحبيبين تتم بسريّة بالغة وبأوقاتٍ غير منتظمة، دأبت عينٌ نابهة على تتبع أحدهما في يقظة، مترقبة اللحظة الحاسمة لكشف الأمر ولو كلّف ذلك فضيحة تقع على رأس رمضان آغا. تلك كانت عين امرأته، حوريّة، التي علّقت أملها على بطنها، المتكوّر بالحمل لأول مرة منذ زواجهما قبل حوالي سبعة أعوام. اللعبة، وكانت قد بدأت على شكل تبادل مشاعر البغض والغيرة بين ابنة وحيدة وامرأة الأب، دخلت الآنَ في نفق مظلم ومستطير. كون أسرار أديبة، وفق تفكير الأخرى، محفوظة لدى المربية، فإنها خاطرت بتدبيرٍ جريء: محاولة شراء ذمّة زوج هذه الأخيرة، وكانت العشرة قد بيّنت لها مدى جشعه ومكره. لذلك ما كانت دهشتها كبيرة، لما وافق الرجل على تقديم العون طالما طمأنته هيَ بأن تبقى امرأته بعيدة عن بطش وغضب الآغا. في حقيقة الحال، أنه تأكّد من خلال ملامح آمنة جهلها بسرّ تخفيه ربيبتها عنها، وإلا ما كان قبل أصلاً بعرض امرأة الآغا ولو تنازلت له هذه عن كل المصاغ، المثقل حركة يديها.
لكن حوريّة، بأي حال، لم تكن مضطرة سوى لدفع حليتين ذهبيتين وذلك لقاء كشف علاقة ابنة رجلها مع وكيل أعماله. وكان العاشقان قد فقدا حذرهما، حينَ قررا ذات يوم خريفيّ دافئ أن يتواعدا في البقعة المألوفة، الكائنة عند أسفل الجبل، أين تطل عليها أعينُ الكهوف الأزلية؛ مأوى نساك العصور الأولى، الوثنية ثم المسيحية. بيدَ أنها عيونٌ إنسانية، مَن كانت تنتظر على جمر الغضا الموعدَ الغراميّ كي تتدخل في اللحظة الحاسمة: البستانيّ الماكر، كان قد قاد سيّده إلى السفح بعدما حصل على الإشارة المطلوبة من حوريّة، وذلك حينَ تيقّنت من مكان وموعد اللقاء السريّ. بيد أنّ ما جرى بعدئذٍ، لم يكن في حساب صاحبة الأمر.

***
كان رمضان آغا يقبض بيده على طبنجة محشوة، من مكانه الخفيّ خلف إحدى أشجار الدغل، وكان مستعداً فعلاً لإطلاق النار على وكيل أعماله في الوقت المناسب. في المقابل، قررَ سلفاً أن يدع ابنته الطائشة لعقابٍ تالٍ؛ وهوَ أن تتعفّن وراء جدران المنزل إلى أن تلفظ أنفاسها. فماذا جرى، كي تنقلب خطّة امرأة الأب الخبيثة رأساً على عقب؟
كان ثمة راعٍ عجوز، اعتاد على سوق أغنامه إلى مراعي السفح، التي ما تفتأ حشائشها غضّة بسبب جو المنطقة المعتدل صيفاً. أديبة، عطفت ذات مرة على العجوز ومنحته كيساً صغيراً من المال أثناء مرورها به مع حبيبها. إنه هوَ من لحظ الشرك المدبّر لهما هذا اليوم، وذلك من مكانه العالي فوق إحدى الصخور. لوح لهما بعمامته البيضاء، الحائل لونها بفعل القِدَم، إلا أن اطمأن بأنهما انتبها للتحذير. من ناحيتهما، فهمَ العاشقان أنهما في مأزق مميت، ما دفعهما للتحرك انطلاقاً نحو الأعلى، حيث كانت تقع أقرب مغارة إلى موقفهما. سليم، وكان يعلم بالطبع طبيعة منطقته، اختار أن يتوغل مع حبيبته داخل المغارة بما أنها تنفذ إلى الجهة الأخرى من الجبل.
" الراعي الخائن! "، صرخَ البستانيّ وكأنما فقد صوابه. ثم أضافَ، موجهاً كلامه للآغا: " هل رأيته، وكان يعطي إشارة لهما بوساطة محرمة رأسه؟ ". كانت إصبع رمضان آغا ما تنفكّ على الزناد، لكنه لاحَ كأنما لم يعُد يرى شيئاً. راع البستانيّ أن يلحظَ تعبير ألم ساحق على ملامح سيّده، أعقبه انهيار جسده على الأرض المعشوشبة، المتداخلة فيها الأشواك والأحجار.

***
دافيد الطبيب، والصديق القديم للآغا، كان ما زال موجوداً في البلدة بعد انقضاء فصل الصيف بهدف استكمال ترميم منزله. استدعيَ عقبَ ساعات قليلة من نقل رمضان آغا إلى الدار، بمعونة كلّ من البستانيّ وراعي الأغنام. هذا الأخير، شاء أن يُظهرَ أيضاً شهامته مع الأب، غبَّ إنقاذه لابنته ووكيل أعماله، برغم برطمة البستانيّ وتذمره. فحص الطبيب المريض، ثم ما لبثَ أن التفتَ إلى الحاضرين ليطرح عليهم أسئلة معينة. في حجرة نوم الآغا، كان هنالك حوريّة مع المربية آمنة وزوجها. لما فهمَ السيد دافيد حقيقة ما جرى، أكّد أن رمضان آغا أصيب بجلطة دماغية نتيجة الضربة الموجّهة لكرامته واعتزازه بنفسه.
" تعني، جلطة قلبية؟ "، تساءل البستانيّ مصححاً. أوضح عندئذٍ الطبيب، أنها جلطة دماغية سينتج عنها الإعاقة بشلل نصفيّ لو نجيَ المريضُ من خطرها على الحياة في فترة الساعات المقبلة. وجمَ الجميعُ، وكانت آمنة أكثرهم تأثراً باسترسالها في البكاء دونَ أن تلتفت لزجر رجلها: " ويحكِ..! الآغا ما زال على قيد الحياة، وأنتِ تريدين إقامة مناحة ". ثم أردفَ، متوجهاً إلى امرأة المريض: " أليسَ من سبيلٍ لإبلاغ أبناء أخوة الآغا، المقيمين في الشام، كي يحضروا إلينا؟ ". رمقته حوريّة بنظرة صارمة، ولم تجب سوى بهزة خفيفة من منكبها.
في مساء اليوم التالي، حضرَ أولئك الأقارب مع غيرهم من أبناء الحارة، من أجل المشاركة في تعزية رمضان آغا. لقد توفيَ في الليلة السابقة، وقررت امرأته أن يدفن في مقابر البلدة بجوار الراحلين من أهلها. أما بشأن أديبة، الهاربة مع وكيل الأعمال الشاب، فلم يظهر لها أثر إلا على أثر انقضاء عدة أشهر على وفاة أبيها.



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الثاني/ 1
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 5
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 4
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 3
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 2
- سارة في توراة السفح: الفصل الأول/ 1
- ليلى والذئاب: الخاتمة
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 4
- ليلى والذئاب: الفصل الرابع عشر/ 3
- ليلى والذئاب: مستهل الفصل الرابع عشر
- ليلى والذئاب: بقية الفصل الثالث عشر
- ليلى والذئاب: الفصل الثالث عشر/ 2
- ليلى والذئاب: الفصل الثالث عشر/ 1
- ليلى والذئاب: بقية الفصل الثاني عشر
- ليلى والذئاب: الفصل الثاني عشر/ 1
- ليلى والذئاب: الفصل الحادي عشر/ 5
- ليلى والذئاب: الفصل الحادي عشر/ 4


المزيد.....




- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - سارة في توراة السفح: بقية الفصل الثاني