أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ستة مقاطع للأنثى














المزيد.....

ستة مقاطع للأنثى


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 6424 - 2019 / 11 / 30 - 02:03
المحور: الادب والفن
    


1
مساءُ الخيرِ يا قمرَ المساءِ
لأنتِ لدَيَّ سيدةُ النساء
وجودُكِ في مسائي سرُّ سعدى
وسرُّ النورِ في حرفي المضاءِ
فتيهي العطر في جسدي وحرفي
وتيهي النور دوما في فضائي
وكوني الغيث إن ظمئَتْ حقولي
وكوني المنّ في ثغر اشتهائي
2
أنا أشتهيك كقطعة الحلوى
وأراك أنت المنّ والسلوى
وحقول عمري الجدب يكنفها
إلا بوصلك أنت لا تُروى
يا سلوتي عن كل مترفة
عن فقد وجهك ليس لي سلوى
انعم بعمر معك في ترف
لا عمر دونك هانئا يطوى
3
ستبقين في قلبي كما أنتِ دائما
ويبقى فؤادي في غرامك هائما
لأنك أنت العيد للقلب والرؤى
سأطوي إلى لقياكِ عمريَ صائما
قد اختارك القلبُ الوحيدُ حبيبَه
وللنبضِ لم يبصرْ سواك ملائما
أغضُّ عيوني عن مَلامةِ كاشحٍ
ولو أنَّ عمري كلَّه صار لائما
4
مساؤك يا قرنفلة الرياضِ
بياضٌ في بياضٍ في بياضِ
نصبتك للمساء معين عطر
بدونك ورده خالي الوفاضِ
فحيث يكونُ وردك في حضورٍ
يكون العطر فيه في انتفاضِ
فتيهي في مسائي كل يوم
فإن جفاك مثلُ السيفِ ماضِ
5
يا أنتِ وجهك قرآن ألوذُ بِه
نجوىً، وصوتك في ليلي يرتّله
آياتُ حسنِك لو يدرون معجزةٌ
هل للنسائم لوحات تمثله.؟؟
فالسحر في وجنتيك الله كلله
وكلّ إبداعه فرضاً نبجِّلُهُ
حتى غدوتِ مزاراً للقلوب به
نطوف صبح مساء لا نبدّلُهُ
6
تعالي عاقرٌ شجرُ التنائي
وليسَ بغيرِ بثَّ اليأسِ يَرضى
مَنِ اتَّخذوه للنّجوى مَلاذاً
هُمُ في ظلّه صَرعى ومَرضى
تعالي فالأماني قابَ لَثمٍ
دَعي عودَ الوِصال يَظَلُّ غضّا
نُقَضِّي اليومَ في هَمْسٍ ونَجوىً
ونَطْوي ليلَه لثماً وعَضّا



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمس لافتات للرجل
- يا غضبة الشعب ثوري
- غدا ستنجلي المحنة
- مداخل إلى جرح الوطن
- لا يليق بالعراق سوى السيادة
- لمذا هذه النهضة..؟؟
- ستعود بغدادُ تنشر على الدنيا الليالي الملاح
- مستحيل بقاء الطغاة
- سترحلون
- إلى مَ نحلُمُ والأحلامُ هلوسةٌ.؟
- يوم النهضة
- (أيَخونُ إنسانٌ بلادَهْ..؟)
- وواللهِ ما بَعدَ الحمى للفتى عِرْضُ
- أواه يا وطني
- دعاء ليلة الجمعة
- أعيدي للقمم الشماء النسور
- 500 كلمة إليها
- علمني حبك
- س و سوف
- يا امرأةً من مَطَرِ


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - ستة مقاطع للأنثى