أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - أوجه شبه واختلاف - الماركسية والدين والفلسفة.














المزيد.....

أوجه شبه واختلاف - الماركسية والدين والفلسفة.


احمد حسن

الحوار المتمدن-العدد: 6410 - 2019 / 11 / 16 - 22:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زي اي فلسفة او دين خرج من رحم الماركسية اكتر من اتجاه، قياسا مثلا على هيجل فى الفلسفة فيه يسار ماركسي ويمين ماركسي، دا واقع منطقي زى مافيه فى الطبقة الواحدة رجعيين ووسطيين وثوريين، فيه كدا برضه في الفلسفات وفي الماركسية بالتالي.
المشترك بين الماركسية والدين ان فيه اشخاص عقائديين بشكل غبي ومن غير تفكير، زي بالظبط مافيه اذكياء هنا وهناك، فيه دوجم غبية ومتحجرة. وزي اي دوجما بياخد العقيدة عن شيخه من غير بحث. واهم شيخ للدوجم في الماركسية هو ستالين، الشيخ ستالين قال يبقى كل ماعدا الشيخ ستالين باطل (ومن غير بحث أو حاجة للتحقق) وكل اللى قاله الشيخ ستالين ولى الإله ماركس صحيح بالمطلق.
المشكلة هى الاشتباك اللي حصل بين السلطة والماركسية والدين، ودا قليل جدا في تاريخ الفلسفات الانسانية .. الماركسية اتحولت لسلطة في لحظة من الزمن، زي الاديان بالظبط، وفجأة المتمردين والمناضلين اتحلوا امراء وجنرالات وكهنة رسميين وحكومة. مين بقى يقدر يكفر. انا هنا بتكلم عن ماركسية ابرز تجسيد ليها هو الشيخ ستالين رب العقيدة الرسمية. المخالف لعقيدة الدولة يبقى هرطوق تحريفي كافر الخ.
عمليا دي مش الدولة اللى قصدتها الماركسية فعلا دي دولة ستالين المشابهة لدولة التشدد الديني وقهر المخالفين.
مع الهيمنة والقهر قطاع من المشايعيين بيعتبروا دا علامة صحة، احنا زى الفل اهو. وبعدين يتحول الى حنين مرضي للايام اللى كنا فيها زي الفل. في الحالتين لم نكن زي الفل، ولم يفكر احد في ليه زي الفل سقطت وانهارت بلا أى ندم.
الماركسية قرين الحياة ماتعرفش الصح المطلق لا عند ماركس ولا لينين ولا روزا وتروتسكي، بس اتفرض عليها حبة قوالب غبية على ايد سلطة ستالين باعتبارهم الصح المطلق.
الماركسي من هذا النوع بيردد القوالب دي بايمان سطحي بعيد عن كل معطيات الحياة الفعلية وجريان بحورها الدائم. ولا كأن حصل اي مشاكل وبالظبط كأن الدنيا وقفت عند الحرب العالمية الاولي وشعاراتها وظروفها. دا غالبا تحفة نادرة مكانها في اقرب متحف تاريخي لصراع الطبقات.
هاتلاقيه مثلا لسه بيتكلم عن انظمة التحرر الوطني، يمكن باسم تاني زى الممانعة او المقاومة او ما شابه، هاتلاقيه مصر جدا على الجبهة الوطنية او يمكن تحت اسم تاني، هاتلاقيه بيأله لينين وبيعبد ستالين وبيصلى شكرا للنصوص كلها. كل اللي بيردده من الديالكتيك فكرة ماو عن التناقض الرئيسي والثانوي، وله اعراض تاني يسهل معرفتها.
المشكلة ان الماركسية مش دين، ولا المؤسيين الهة ولا اصحاب عصمة، ولا التاريج ثبت عن الربع الاول من القرن العشرين. ولا جالها في اسؤ كوابيسها هذه الفكرة عن الدولة من النوع الستاليني.



#احمد_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الايرانية - لمحة للذكرى
- جدل ماو
- مفارقة المقدس والعلم.
- بين لينين أبن الطاهرة، ومارس المصري. حبة عقل يارب.
- في مثل هذا اليوم قتل ليون تروتسكي
- 30 يونية - هذا الجدل العقيم.
- جلبير الأشقر - هل نعتذر؟
- الشعب (ولا مؤاخذة) يريد.
- تعديلات أم انقلاب دستوري
- الأمام علي
- الماركسية والنقاد
- نقد النقاد - مدخل.
- مرافعة ليون تروتسكي أمام محكمة القيصر في 1907 - دفاعاً عن ال ...
- الانتخابات الرئاسية – مشاركة أم مقاطعة.
- الاسلام لم يحرر العبيد - المسلمون تاجروا فى العبيد .
- يا فلسطينية نعتذر - مابدنا نسافر حداكوا
- لم يزدنى البحر الا عطشا
- فانتازيا مصر الصبح والحرية
- لحن الثورة الجماهيرية الخالد .... توصيات
- الضرب في اتجاهين معا


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد حسن - أوجه شبه واختلاف - الماركسية والدين والفلسفة.