أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - هي 2














المزيد.....

هي 2


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 16:44
المحور: الادب والفن
    


افترقنا دات زمان،جرت مياه كثيرة تحت جسر الوداع و الفراق .مرت الايام و السنون. دات مساء ماطر دخلت رفقة صديقي حانة ا"الرمال الذهبية" بحثا عن صديقنا العربيد.بطاولة في الزاوية اليسرى للحانة كانت جالسة. على الكرسي الخشبي،تضع قدما على قدم، جالسة بكامل زينتها ، جالسة تفتش عن فريستها كقرش البحار. نظرت الي نظرة الطاووس الملكي.. نفش الطاووس ريشه ، ابتسمت -كما عهدتها قبل عقدين من الزمن- بابتسامتها المعهودة ، بانت الشفتان كحبات الكرز الاسباني.خلعت معطفها ظهر، النهدان منتصبا القامة، مثل قائدين حربيين. الساقان ممشوقان بيضاوين ملساوين .جلست حداءها بعد ان تباوسنا.سألتها بعد ان رفعت الكلفة بيننا
- فين أحليمة سافا ؟ (كيف حالك يا حليمة)
- اسمي ليس حليمة أيها الوسيم .ما اظنك الا تائها او اضعت عنوانك !
- صحيح اظنني أضعت البوصلة مند عقدين
- اجلس و اشرب الفودكا على حسابي
- ليس من عادتي ان اشرب على حساب أحد و خاصة الغريبات
-وكيف عرفت اني لا اشرب الا الفودكا ؟
- وهل نسيت الايام الخوالي في شاليه رقم 2-22 بالمنتجع الصيفي
- لم انسى عزيزتي ولكن يحدث ان اصاب بفقدان الداكرة المؤقت.
- كيف حال قدمك اليسرى ألازالت تؤلمك كلما حل فصل الشتاء ؟
- الازالت الركب الملساء تحن الى الجري الخفيف بالقرب من بئر الوطن ؟
- أجل و لا زالت الكفين يحنان لشربة ماء من الينبوع المتفدق قرب المسجد.
فجأة ظهر صديقنا العربيد يسب دات اليمين و دات الشمال محاطا بحرس الحانة..نظرا الينا ابتسم ثم نطق:
هاد سامحيني ديالكم مازال ما بغى يسالي؟ ( مسلسل عشقكم لا يريد ان ينتهي؟)



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السوق
- الكلمة
- في المراهقة
- ليلة بلا عشاء
- قاوم
- يوم في البيضاء
- الفراق
- خبز وسكر
- الداخلة حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي يحتج على المسؤولين
- دكريات الثانوية
- امطاون ماخ
- طعم الكراهية
- هي
- حب دفين
- الغريب
- الفقير
- قطار الزمن
- قطار الزمن
- هدية لابني
- حبيبتي


المزيد.....




- بعد التوبة.. حاكم ولاية تينيسي يصدر عفوًا عن نجم موسيقى الري ...
- أفغانستان تودع ثالث سينما تاريخية بعد إزالتها من قبل طالبان. ...
- الممثلة الأممية: عدم الثقة بين مجلسي النواب والأعلى للدولة ي ...
- نقطةُ ضوءٍ من التماعات بدر شاكر السيَّاب
- ماذا قال تركي آل الشيخ عن فيلم -الست-؟
- مدينة مالمو تستضيف الفنان السوداني محمد برجاس كـَ ”فنان مُحت ...
- مسابقة -يوروفيجن- تواجه الانهيار بسبب مشاركة إسرائيل
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- الموسيقى تقلل توتر حديثي الولادة وذويهم في غرف الرعاية المرك ...
- من الجبر إلى التعرفة الجمركية.. تعرف على كلمات عربية استوطنت ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - هي 2