كارل ماركس ونبوءة عصر الرعاع

ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6406 - 2019 / 11 / 12 - 14:50
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

بناء على صعود ثقافة طبقة البرولوتاريا على السطح _ والرعاع منهم على الأخص _ بسبب بداية أفول عصر الحوت _ وهي حالة فلكية تمر كل خ الي ٢٦٠٠ عام تنتقل عكسيا من برج إلى برج _ وارهاصات _ بدايات _ عصر الدلو من مظاهر عديدة من معاملات وثقافة عامة بين البشر من الانحلال من القيم حتى الفنية منها كاعتبار محمد رمضان وشعبان عبد الرحيم وحمو بيكا وانحطاط الذوق العام الشعبي واعتبارهم قدوة تفشت في كل الطبقات حتى الأرستقراطية منها وليست البورجوازية فقط ...
واعلاء ودعم وتحفيز الحركات الاناركية الفوضوية المتعصبة كالفيمينزم _ النسوية _ على حساب التوازن بين الرجل والمرأة وتفكيك وتفتيت المجتمع عن بعضه البعض والسخرية من الروابط الإنسانية كالحب والزواج والأمومة والأبوة والبنوة والتباهي باحتقار كبار السن وقلة الذوق في الحوار معهم وانتشار أساليب الجعجعة والسب أثناء الحوار وعدم احترام بروتوكولات النقاش بطريقة التوك شو سواء على المستوى الواقعي أو الإعلامي ... و تجميل المثلية في عيون الناس ومحاولة نشرها والتحفيز على ممارستها والانتماء إليها بقطع العلاقة بين الذكر والانثى ليتم السيطرة على الجميع بقوانين جديدة تخدم مصالح من هم على رأس الحكومة العالمية #فرق_تسد
يقول إنه ربما كانت نبوءة #كارل_ماركس على حق ...
ولكننا تعجلنا قراءتها على حالة تطبيقية واحدة فشلت في الاتحاد السوفييتي لانها طبقت في عصر الحوت وليس في عصر الدلو والأهم أن الوعي الروسي العام رأسمالي وطبقي وغير قابل لشيوعية البرولوتاريا ... ونرى في الصين نجاحها في هذا العصر الذين استندوا أيضا على تعاليم النبي #كونفوشيوس في الأساس والتي تعاليمه اغلبها توحي بالشيوعية ...
نبوءة كارل ماركس على صعود البرولوتاريا طبقة العمال والسوقة والمهمشين على طاولة الحكم واختفاء الطبقية الفطرية يناسب بالضبط ما ستؤول عليه البشرية في عصر الدلو بحكومة عالمية واحدة بدون دول ولا قيم ولا حدود وانتفاء التميز الفردي وتميع الثقافة التي تميز كل أمة على أخرى ...
سننتظر طريقة يخبرنا بها احفادنا ونحن بين التراب هل ستتحقق نبوءة ماركس بالفعل كما نستقرئ الاحداث ام لا ؟؟؟
#انسان_يفكر

#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل