نريد وطن هل من مجيب

جوزفين كوركيس البوتاني

الحوار المتمدن-العدد: 6405 - 2019 / 11 / 11 - 05:43
المحور: الادب والفن
    

كل الشعوب لديها من يمثلها
إلا نحن
كل خرج يمثل نفسهُ
من منطلق تطلعاتهٌ
الضيقة التي لا تخدم حتى نفسهِ
كل الشعوب لديها ظهور عريضة تسندها
إلا نحن كل يسير على عكازته
او متكأًعلى ذراع صديق المعوق
كل الشعوب تتفق سلفاً وبعدها يتحدون بصدق
ثم ينطلقون مطالبين حقوقهم إلا نحن خرجنا
هائجين هائمين
تاركين شبابنا العزل في مواجهة حكومة همجية
يقتلون يستشهدون
تراق دماءهم الطاهرة مقابل مستقبل مبهم
لا تعرفه غير الايادي الخفيةالتي تتلاعب بنا
التي كانت مخفية برداء الوطنية برداءالدينية
ايادي بارعة
بأبعاد كل من لا يعجبها بطرفة عين
ايادي تجيد لعب الورق اقصد خلط الورق
واليوم نفسها هذه الايادي
تراها تقف مكتوفة تتفرج محايدة
كأن الامر لا يعنيها أو بالاحرى
لا يعنيها ولا يخدم مصالحها
وكي نضمن أننا سنحقق مطالبنا
علينا اولاً نجد من يمثلنا
نحن بحاجة الى راعي صالح
اسفا على ما قلته لا عليكم
هو مجرد كلام من قلب ام
كما تعلمون لست سياسية
ولا اكادمية
لكني ام تحلم بجمع ابناءها تحت سقف واحد
ام تؤكد لأبناءها انهم ليسوا خراف ظالة
ولكني عاجزة. واعترف فشلتُ في اقناعهم ..!
ملاحظة
بعد التعديل

#جوزفين_كوركيس_البوتاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل