أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - العظماء مائة.. أعظمهم الانترنت !ا














المزيد.....

العظماء مائة.. أعظمهم الانترنت !ا


ابراهيم الجندى

الحوار المتمدن-العدد: 1558 - 2006 / 5 / 22 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعتقد ان مايكل هارت مؤلف كتاب " العظماء مائة واعظمهم محمد " لو طال عمره حتى الان لوضع الانترنت فى المرتبة الاولى قبل كل الأنبياء وعلى رأسهم نبى المسلمين محمد صلوات الله والناس عليه ..!!
فشبكة الانترنت هى التى ادت الى التواصل بين البشر ووفّرت ملايين المعلومات ليستفيد منها جميع البشر دون مقابل ، فهى النبى الاعظم من كل انبياء الله مجتمعين ، فاذا كان الانبياء قد أبلغوا رسائل الله " لبعض " البشر ، فالانترنت اوصلت رسائل الله والناس " لجميع" البشر وأوصلتهم ببعضهم البعض خلال ثوانى معدودة ، ولو كان الانبياء والفلاسفة والعلماء والمفكرين والسياسيين قد حاولوا التأثير بأفكارهم وافعالهم فى "جزء" من البشر بلغة معينة ، فان الانترنت أثّرت فى " كل " البشر حول الكرة الارضية وبجميع اللغات ، فالانترنت اشمل واعم فائدة من الانبياء ، فالحديث عن فوائد الانترنت يحتاج موسوعات كاملة فهى على الاقل شبكة موحدة يستفيد منها الجميع دون تفرقة بسبب اللون او الدين او الجنس او اللغة أو المكان عكس الرسل وما جاءوا به من اديان تنكر بعضها البعض وتتصارع على ارواح البشر !!
راودتنى فكرة انشاء موقع على شبكة الانترنت منذ فترة ليهتم بنشر الابحاث والمقالات العلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية الرصينة ويترجم ما ينشر فى صحف العالم المتقدم خصوصا فى مجالات الطب والزراعة ، و آخر ما توصل اليه العلم فى المجالات الاخرى ، بالاضافة الى الاهتمام بمشاكل بسطاء الناس ، بمعنى ان يتبنى قضاياهم ويكون بمثابة منبر جاد لمن لا يملكون منبر ويمكن من خلاله أيضا فضح الفساد فى بلاد العربان !!
والحقيقة أن وقتى وامكانياتى المالية والمهنية لا تكفى وحدها لأنجاز عمل بمثل هذه الضخامة !!
ولذلك ادعو الى تكوين مجموعة من مائة فرد لتأسيس هذا الموقع ، على ان يختلف فى طريقة ادارته وتمويله ومعالجته للقضايا عن المواقع الموجودة حاليا .
وأعتقد أن الموقع يمكن تمويله من تبرعات اعضاؤه على أن يتولى أحد الأعضاء " بالانتخاب " فتح حساب فى اى دولة باسم هذا الموقع ،ويلتزم الاعضاء بدفع عشرة دولارات شهريا للانفاق عليه وادارته بحيث يكون هناك حساب ختامى معلن لجميع الاعضاء تحقيقا لمبدأ الشفافية الذى يفتقده الجميع .
بالاضافة الى " انتخاب " مسئول تحرير يتولى اعداد الموضوعات للنشر ، واخيرا مسئول ادارى يتولى جلب اعلانات الى الموقع لتطويره شكلا ومضمونا مستقبلا .
تجدر الاشارة الى أن امكانياتى لا تسمح سوى بالعمل الصحفى الذى افهم فيه أما العمل الادارى والمالى فلا افهم فيه على الاطلاق وسوف يسند لمحترفين فى أى مكان على وجه البسيطة .
اقترح نشر اعلان مجانى على الموقع لمن يبادر الى الاشتراك أولا سواء كان طبيبا او محاميا او محاسبا أو ما شابه وذلك للتشجيع على الاشتراك .
واقترح على من سيشاركوننى المشروع ان نضع له دستور دائم وقواعد عامة تحكم عمله ومجلس ادارة ينتخب سنويا للاشراف على التطبيق تلك القواعد وبصرامة مطلقة حتى لا تنحرف الفكرة عن مسارها مستقبلا ، وذلك من خلال عقد قانونى باشراف محامى .
وعلى الجميع أن يتأكد أن الافكار مثل كرة الثلج كلما تدحرجت كبرت بشكل تلقائى شرط توافر النية الطيبة والعزيمة الصادقة !!
لا تستهينوا بالمسألة فالامام الخومينى رحمه الله أسقط حكم شاه ايران بمجموعة من شرائط الكاسيت ، أعتقد ان الانترنت أقوى واوسع انتشارا من الكاسيت .
كما لا تنسوا أن موقع البحث الشهير جوجل وصلت قيمة أسهمه فى البورصة الى مليارات الدولارات وهو مجرد موقع فى النهاية وبدأ كفكرة بسيطة ، والان اصبح لا غنى لأى باحث فى العالم عن الاستعانة به .
تعالوا نستعين بأفكارنا ونتوكل على الانترنت فى انجاز طموحاتنا .
انا فى انتظار اراؤكم ومقترحاتكم لبدء التنفيذ .
صحفى مصرى مقيم فى واشنطن



#ابراهيم_الجندى (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد صلاح سلامة .. كلاكيت تانى مرة !ا
- اللواء صلاح سلامة .. رئيس حزب الفساد !!
- طظ!ا
- نعم لازدراء الاديان
- جبريل بين الله ومحمد
- هل يفعلها العرب ؟
- ضمير فى أجازة
- سقوط حماس
- عفوا دكتور منصور.. شارون ارهابى
- الحقيقة الغائبة
- محرقة اليهود
- الى المعارضة المصرية .. انسحبوا فورا من الانتخابات
- الوحى .. من الارض الى السماء( 1 )!ا
- العفن العربى
- محاكمة شنودة وطنطاوى
- أسئلة موجهة الى الله ؟
- جامعة الازهر المسيحية
- العقاب
- م الاخر المعجزات.. بين الانبياء والبشر
- م الآخر .. لا اسلام ولا مسلمين


المزيد.....




- تحديث مباشر.. ترامب يصافح بوتين في ألاسكا وبدء الاجتماع بينه ...
- شاهد لحظة لقاء ترامب ومصافحته بوتين قبيل توجههما لعقد قمة أل ...
- -80 ألف جندي قيد العلاج-.. انتحار نقيب إسرائيلي يكشف -أزمة ص ...
- دعوة إلى الرفيقات و الرفاق للمشاركة ب”: “أسطول الصمود العالم ...
- لحظة لقاء ترامب وبوتين ألاسكا قبل قمة تاريخية حول أوكرانيا
- 8 مزايا يمنحها تمرين -البلانك- لجسمك في شهر واحد فقط
- انطلاق قمة ألاسكا بين ترامب وبوتين على وقع مخاوف أوكرانية أو ...
- رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أر ...
- دكاترة تونس.. مسيرة علمية طويلة تنتهي على قارعة الطريق
- -هدد بالمغادرة-.. أبرز تصريحات ترامب قبل قمة ألاسكا مع بوتين ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم الجندى - العظماء مائة.. أعظمهم الانترنت !ا