أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد خليفة هداوي الخولاني - علم العراق رمز البحث عن الهوية














المزيد.....

علم العراق رمز البحث عن الهوية


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 17:55
المحور: حقوق الانسان
    


بتاريخ 1/10/2019 اندلعت التظاهرات الشعبية الشبابية في بغداد وكافة مدن العراق ، وكان شعارها البحث عن هوية وطن ولا زالت مستمرة حتى يومنا هذا ، تظاهرات ضد الفساد والخراب والبطالة والتخلف ، حيث تدور عجلة السلطة عكس عجلة الزمن .لقد وجد هؤلاء الشباب انفسهم اغراب في هذا الوطن ، يلفون الشوارع دون مصدر عيش يسد رمقهم ، وهم ينتظرون منذ سنيين وظيفة ما دون جدوى كل يوم يمر امر من سابقه ، انهم يسيرون في نفق مظلم دون ان يروا نورا في نهايته . فهل هم من اهل هذا البلد ام غرباء عنه . كما انهم يرون شرائح من المجتمع اثرت على حساب المال العام ، واستلم بعض الوزارات اشخاص يحلموا ان يقفوا بوابين في باب غرفة الوزير ، وذلك بسبب المحاصصة والمحسوبية والمنسوبية .
هؤلاء الشباب لبسوا العلم العراقي وخرجوا متظاهرين ليوصلوا رسالة للسلطة بان الصبر قد نفذ ، وانهم خرجوا للبحث عن هوية وطن ، برسالة واضحة جليه ،لا باسم طائفة ولا قومية ولا حزب ولا دين ..انهم اهل هذا العلم العراقي ، يريدون العيش في كنفه ،كعراقيين اصحاب مجد وتاريخ وحضارة ، لا يريدون علم يعلو على علم العراق ،ولا راية سوى علم العراق .
العلم العراقي ،الله ما ابهاك واجملك واعظمك ،انه هوية انه العراق ، نلف به اجساد الشهداء، ونرفعه على ساريات الأعلام في الدوائر ،ارتدوه الناس ، الشباب والكبار والنساء والاطفال، انه الهوية فشوارع بغداد اصبحت علم ،والمطعم التركي المهمل بسبب الفساد توشح بأعلام المتظاهرين .يتساقط الشباب في ساحة التحرير والعلم على اكتافهم ،لا يفارقهم لانهم يريدون ان يرفعوه عاليا لا يرتفع فوقه اي علم .
الله يا عراق كم انت عظيم ، وما اسرع نهوضك عندما تكبوا ،ففي شبابك تجديد وتمجيد وشموخ وعزة واباء ،يامن ركعت الجبابرة ، وهزمت القياصرة ، لأنك قائد لا تريد ان تقاد ، ولان الله قد حباك ثروة تعينك على بلوغ ذرى المجد ، لا تقبل ان يسلبها اهل الفساد .
ياعلم العراق ، تبقى مرفرفا ، رغم انوف العدا من شمال وطننا الحبيب الى جنوبه وحدك في سماء بلادي ، تحملك سواعد الشباب واجسادهم ويخطأ من يضن ان العراق في لحظة ضعف ، فان العراق ينهض من جديد بفعل الشباب وهمتهم ودمائهم ،ورحم الله الشاعر جميل صدقي الزهاوي حيث يقول :

عش هكذا في علو ايها العلم فإننا بك بعد الله نعتصم

ان احتقرت، فان الشعب محتقر او احترمت، فان الشعب محترم

الشعب أنت، وأنت الشعب اجمعه وأنت أنت جلال الشعب و العظم

فان تعش سالما عاشت سعادته وان تمت ماتت الآمال و الهمم

هذا الهتاف الذي يعلو فتسمعه جميعه لك، فاسلم ايها العلم



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغاء مكاتب المفتشين العموميين خطوة بالاتجاه الصحيح
- اجراءات منع التجوال
- تصاعد نسب الطلاق هل هو من علامات قيام الساعة
- رسالة مواطن عراقي الى السيد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي
- الفساد الاداري وتزوير الرواتب ومقترحات الحد منها
- قانون المرور رقم (8) لسنة 2019 والغرامات الخيالية
- تحصين السجون ومواقف الشرطة والاجراءات الامنية الصحيحة لمنع ه ...
- الشرطة خط احمر
- الدواعش وحرق الحقول الزراعية
- الى السيد وزير العدل المحترم السيد مدير عام دائرة التنفيذ ال ...
- المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهر ...
- بغداد تنزع قيود الارهاب والجشع
- جريمة الانتحار الواقع و الاسباب والمعالجات والعراق ليس رابعا ...
- غرق العبارة في الموصل وفقدان المسؤولية والمتابعة
- منتسب الشرطة واعادة احتساب راتبه التقاعدي نداء امام مسؤولي و ...
- هل توجد عائلة بدون مشكلة
- السيد محافظ ديالى .... مع التحية
- من فم القصاب لإسماع وزير الصناعة
- قضيت ليلة راس السنة في مستشفى الشيخ زايد
- هل يقرأ المسؤولين هموم الناس ومقترحاتهم وشكاواهم عبر شبكات ا ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - وليد خليفة هداوي الخولاني - علم العراق رمز البحث عن الهوية