أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - وليد خليفة هداوي الخولاني - المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهرباء وهل شركة سيمنس المنقذ ؟














المزيد.....

المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهرباء وهل شركة سيمنس المنقذ ؟


وليد خليفة هداوي الخولاني
كاتب ومؤلف

(Waleed Khalefa Hadawe)


الحوار المتمدن-العدد: 6234 - 2019 / 5 / 19 - 10:26
المحور: الصناعة والزراعة
    


"قالت وكالة الطاقة الدولية، إن أصحاب المولدات بالعراق تقاضوا العام الماضي 2018 مبالغ "تفوق موازنة الكهرباء بمرة ونصف"، فيما اوصت بضرورة الاعتماد العراق على الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
وقال الأمين العام للوكالة فاتح بيرول في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط العراقي ثامر الغضبان في بغداد، إن "ما تقاضاه أصحاب المولدات الأهلية في العراق خلال العام الماضي بلغ أربعة مليارات دولار وهو أكبر مما تتقاضاه موازنة وزارة الكهرباء بمرة ونصف".
وأضاف بيرول، أن "الأجور التي يتقاضاها أصحاب المولدات الأهلية في العراق تعتبر كبيرة جداً، وهي أكبر بأربع مرات مما يدفعه المستهلك في ألمانيا للحصول على الطاقة الكهربائية""
هذا الخبر نشرته وكالة نون الخبرية بتاريخ 27/4/2019 انقله بالنص ، ليطلع عليه من لم يطلع ، وفي الوقت الذي احيي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتوقيعه اتفاقية مع شركة سمينس الالمانية في الشهر الماضي ، هذه الاتفاقية التي تأخرت كثيرا والتي سبق وان اشرت لها في مقالة سابقة . فاني اسال الله ان يخلص الشعب العراقي من براثن طبقة طفيلية تعيش على دم الانسان(الا القليل منهم ممن يخشون الله) .ولست اعلم من يقف خلف هذه الطبقة التي تجني مليارات الدولارات من اموال شعب بعضه يقتات يومه بدينار واحد ونسبة كبيرة منهم تحت خط الفقر.
لكن هنالك في خلق الله من تهمه نفسه ،ويهمه كسب المزيد من المال، دون التفكير في الحرام والحلال ، وقبل ان ترحمنا الوطنية ونكون في منطقة شملت بالتيار الكهربائي الوطني (24) ساعة . كنت مرتبط بخط مع صاحب احد المولدات ولا انسى ذات يوم وفي فصل الشتاء حيث لم ينقطع التيار الكهربائي الوطني لشهر كامل ، ونهاية الشهر طالبني صاحب المولدة ب225 الف دينار ،عن اشتراك ب9 امبير سعر الامبير (25)الف دينار . قلت له :الا تخاف الله انت لا تستحق هذا المال لأنك لم تشغل مولدتك طيلة الشهر ،فأجابني: انه لا يخاف الله . ولا اريد ان اذكر عقاب الله له الذي لم يمهله طويلا.
اليوم ادفع لكل ثمانية اشهر من كل عام شهريا تقريبا ، معدل مبلغا لا يزيد عن (25-40) الف دينار ويرتفع في فصل الصيف الى(100-125) الف ، ول(24) ساعة. ولو كنت استعمل المبردات الهوائية لما زاد انفاقي صيفا عن 20-30 الف دينار اي ما يعادل سعر امبير واحد او اثنين لاصحاب المولدات(الخط الذهبي).
اني لاستغرب لماذا يرفض بعض الناس الوطنية ، نعم ان الخصخصة باب ثاني من ابواب الفساد واقصد بذلك ، لو ان خضير (ابو عباس) ،قارئ المقياس الذي يطرق باب داري كل شهر ليسلمني قائمة اجور الكهرباء ،يستلم اجور الكهرباء مني لكنت قد اعطيتها له ، ولو كانت الشركة (الخصخصة ) التي تستلم الاجور جزء من دائرة الكهرباء لسلمت لها المبلغ، بدلا من شركة الخصخصة ،فلماذا هذه الحلقة الوسيطة الزائدة الطفيلية التي تقتات على مبالغ من حق الدولة ومورد لرفد الخزينة ونحن بأمس الحاجة للبحث عن بدائل عن النفط . ام انها غطاء لبعض اوجه الفساد .ان العجيب في الامر لماذا لا تتولى دوائر الكهرباء جباية اجور الكهرباء وهي تستعين في كل الاحوال بالقانون في حالة امتناع البعض عن الدفع . رغم انا نذهب بأنفسنا لدفع اجور الكهرباء دون ان نجبر على ذلك .
والتساؤل الاخر لماذا يرفض بعض المواطنون في بعض المحافظات القبول حتى بالوضع الحالي للوطنية ، لا اعتقد ان احد يريد ان يستهلك كهرباء (بلاش) فذلك حرام ، لان مال الدولة حرام ، لقد كنت مسؤولا في دائرة من دوائر الدولة وكنت ارفض ان أاخذ ورقة من بنود ورق في الدائرة الى بيتي لأنه حرام . لان المال الذي يجبى من قبل الدولة يعيش عليه الموظف والاجير واليتيم والارملة وكل الخدمات على ضعفها حتى المجاري التي لولا الدولة لركدت مكانها وقتلت الناس .فمن يخشى الله يرفض الحرام حتى (ان يجطل) الميزانية فذلك حرام .والمال الحرام يوجد ابناء حرام فليتعظ من يتعظ. ومن الواجب التثقيف على الكسب الحرام ومضارة من قبل رجال الدين ومراكز الضبط الاجتماعي عامة .فالحكومة لا تزود الخزينة بالمال ، انما مال الخزينة هو ما يجمع من اموال من بيع النفط والجباية والضرائب وغير ذلك ، فان لم نساهم ونحرص على اعطاء حق الدولة فمن اين نأتي بالرواتب والخدمات والبناء والصحة والتعليم ....الخ .
والتساؤل الاخر لماذا تزود الدولة اصحاب المولدات بالكاز ويبقى سعر الامبير مرتفعا ؟ وهل عجزت الدولة عن الزام اصحاب المولدات بتسعيرة موحدة فالاستهلاك نفسه بلتر الكاز للأمبير من الكهرباء سواء بالمنصور او مدينة الصدر او البصرة او نينوى ، ومن المنتفع خلف السكوت عن الارتفاع الكبير والتفاوت في اسعار الامبير . قطعة تعلق على واجهة المولدة تحدد اسعار الامبير بالساعات ، ورقم هاتف للاتصال وسحب اجازة اي صاحب مولدة عند فرض تسعيرة مخالفة لتسعيرة الدولة .
نريد للعراق ان يتقدم ، ولأموال الخزينة ان تجمع ويحرص عليها ، فان تسرب الاموال العامة من اي قطاع لجيوب اكلة السحت الحرام ، يزيد ثراء طبقة من الحيتان على حساب زيادة فقر من هم دون خط الفقر وايقاف مشاريع التنمية في البلد وتدني الخدمات .
نسال الله ان نرى شركة سيمنس وهي تنفذ مشاريعها في بلدنا بكل انسيابية وبتسهيلات ودعم حكومي وشعبي بعيدا عن الضغوطات والابتزاز وان يهيئ لها الدعم والامن فأن ايجاد طاقة كهربائية وطنية كافية للبلد ربما لا تسعد الكثير من الذين يقتاتون على معاناة الناس واخرين يعملون على تأخر العراق وحرمانه من فرص التقدم والازدهار فالإرهابيون والفاسدون وجهان لعملة واحدة .



#وليد_خليفة_هداوي_الخولاني (هاشتاغ)       Waleed_Khalefa_Hadawe#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد تنزع قيود الارهاب والجشع
- جريمة الانتحار الواقع و الاسباب والمعالجات والعراق ليس رابعا ...
- غرق العبارة في الموصل وفقدان المسؤولية والمتابعة
- منتسب الشرطة واعادة احتساب راتبه التقاعدي نداء امام مسؤولي و ...
- هل توجد عائلة بدون مشكلة
- السيد محافظ ديالى .... مع التحية
- من فم القصاب لإسماع وزير الصناعة
- قضيت ليلة راس السنة في مستشفى الشيخ زايد
- هل يقرأ المسؤولين هموم الناس ومقترحاتهم وشكاواهم عبر شبكات ا ...
- التجنيد الإلزامي المبررات والحاجة الفعلية
- مستشفى الشرطة تتآكل وتندثر قبل ان ترى النور
- شتاء بنات الجلبي
- بدلات الايجار البالغة (3)ملايين دينار لأعضاء مجلس النواب الع ...
- مقارنة بين مدارس الامس ومدارس اليوم مقارنة ونداء امام انظار ...
- افشاء الاسرار الرسمية وغياب الشعور بالمسؤولية
- البرامج الحكومية بين التنفيذ والتسطير
- مشروع برنامج حكومي طموح امام الحكومة الرابعة في بغداد
- تشابه الاسماء بين حقوق الانسان والملفات الجنائية
- عاش الزعيم حيدر العبادي
- القناة الجافة وقطار الشرق السريع اين يتجه


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- كيف استفادت روسيا من العقوبات الاقتصادية الأمريكية لصالح تطو ... / سناء عبد القادر مصطفى
- مشروع الجزيرة والرأسمالية الطفيلية الإسلامية الرثة (رطاس) / صديق عبد الهادي
- الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي. / فخرالدين القاسمي
- التغذية والغذاء خلال الفترة الوطاسية: مباحث في المجتمع والفل ... / فخرالدين القاسمي
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي- الجزء ا ... / محمد مدحت مصطفى
- الاقتصاد الزراعي المصري: دراسات في التطور الاقتصادي-الجزء ال ... / محمد مدحت مصطفى
- مراجعة في بحوث نحل العسل ومنتجاته في العراق / منتصر الحسناوي
- حتمية التصنيع في مصر / إلهامي الميرغني
- تبادل حرّ أم تبادل لا متكافئ : -إتّفاق التّبادل الحرّ الشّام ... / عبدالله بنسعد
- تطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، الطريقة الرشيدة للتنمية ا ... / احمد موكرياني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصناعة والزراعة - وليد خليفة هداوي الخولاني - المولدات الاهلية وشركات الخصخصة حلقات فساد كبرى في ملف الكهرباء وهل شركة سيمنس المنقذ ؟