أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - الإنسان فاعلية الإبداع














المزيد.....

الإنسان فاعلية الإبداع


بعلي جمال

الحوار المتمدن-العدد: 6396 - 2019 / 11 / 1 - 11:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسان هو خامة العمران القوية و العامل الأكثر تأثير في الأحداث سواء بسلبية التلقي والتفاعل أو بجدية تحرير الوعي من النمطيات والقوالب الجاهزة، كمبتكر وتحول معرفي ..إتقان العمل من الفاعلية برقابة من ضمير مسؤول وفق آلة تشريعية ظابطة و حامية .
مخاوف السلطة
هل يمكن أن يحدث التغيير؟ رغم بساطة السؤال وسلاسته يعتبر من أعنف الأسئلة التي تعتقد السلطة الحاكمة أنه إستفزاز لها . أليست الصيرورة التطورية لمستجدات القضايا تدعو لمسايرة ممكنة على الأقل في التخفيف من حدة التسلط و ثقل المركزيات المتعفنة التي تدير أمور أو بلغة صريحة " تتحكم " في مصائر الشعوب والأفراد ( التحكم في مراكز التأثير الرخوة و توجيهها) ...شهوة الرياسة و مذهب اللذة المستباحة تقف حاجزا أمام أي تحول أو محاولة تغيير على أنها شغب و محاولة زعزعة الأمن العام و إنتهاك السلام الوطني و يكفي تبرير "المؤامرة " كثورة مضادة لخيارات الجمهورية و الشعب .لماذا تخاف السلطة من التغيير ؟ من المتحكم في عمليات إرباك التوازنات الإجتماعية؟ لتفتيت الوعي السياسي الإيجابي المنتج لفكرة " الدور الإجتماعي المسؤول " كأحد أقوى أركان "بناء الشخصية " .من المطالب المشروعة " حرية ،كرامة ،عدالة "..
الدور الذي ينمي الإحساس بالمسؤولية في الحفاظ على الوطن الذي يتجاوز التعريف " المدرسي" كأرض وتراب وهواء...
- العنصر البشري
الإنسان هو الإستثمار الحقيقي في عالم الإقتصاد بل وفي كل جوانب بناء الدولة من المواطن البسيط الذي يعمل حارس إلى أعلى الرتب والمسؤوليات ..السلطة مسؤولية و( كلكم راع) .الإنسان المطمئن على نفسه على حريته على قدرته في ممارسة دوره في إطار من العدل و المساواة ،لا أن يطلب الأمان ليتحدث ...أو يبطن ويسر مخافة التضييق . الإنسان في جو القهر و التغييب والتهميش لا يبدع و لا يؤسس لإبتكاراته بل الأنظمة المستبدة تعمل على قتل روح المبادرة والإبداع لصالح نموذج هش ،مهزوز ،يمكن تهجينه و إعادة برمجته ليكون كما يريدون ...
يتحدث نعوم تشومسكي عن نظرية القطيع كمناورة لجعل الشعوب مجرد حيوانات مخبرية تسيّر حسب خطة ماكرة ..الخطر أن الشعوب في لحظة يأس تعتقد أنها لن تستطيع ،لن تقدر على التغيير . هذا الإحساس تشتغل من أجله منظومة ضخمة إعلامية لتجزيئ الراي العام و إعادة بنائه حسب رغبة الحكام أو المستفيدين من حالة الامبالات و هامشية وعي الجماهير ...ولذا يعتبر عنصر التربية السياسية دافعا لتنمية الإحساس بالإنتماءو( تسهم في بعث وتنقية الحس المرهف لديهم ،كما ترفع من درحة وعيهم المهني ).
ماهي الفاعلية ؟
( تعرف بأنها القدرة على التأثير .
وقال مالك بن نبي هي: حركة الإنسان في صناعة التاريخ .
وقيل أيضا هي: قوة كافية داخلية تبعث في النفس القدرة على العمل والحركة )
وترتبط أيضا في تعريفات بمنظومة تخطيطية تعمل الدولة على تنميتها لتحقيق تنمية في مختلف المجالات . كل هذا لتنشئة جيل عامل مواظب ،فاعل ومؤثر بتحقيق تنمية ذات أبعاد إجتماعية تظهر كتطور تفاعلي في المجتمع .



#بعلي_جمال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحولات
- بين التغيير و الإنغلاق
- زاوية الرؤية
- رهانات الإختيار
- ق ق ج -رؤية-
- وقفات
- بلون أصفر
- أوراق
- جاب الله مفارقة لا مرشح .
- حلم الربيع
- هتاف
- هل تحلم؟
- صخب هادئ
- رجل الصخر ...هل كان مجنونا؟
- قال : لا تخف
- صورة كرتونية
- سيزيف وبطيخة عملاقة
- شعرة ديابلو
- إنقاذ خرطوم الفيل
- موسم القنص


المزيد.....




- كاتبة سورية درزية لـCNN عن إسرائيل: إذا أردتم حماية الدروز أ ...
- -فساد ينخر في جسد بلدي-.. رغد صدام حسين تعلق على احتراق المر ...
- سلطنة عُمان: القبض على إيرانيين والشرطة تكشف ما فعلاه
- بحضور ماكرون.. السلوفيني تادي بوغتشار ينتزع الصدارة في -تور ...
- ترامب يصدر أوامر بنشر وثائق قضية إبستين بعد ضغط شعبي متزايد ...
- غزة: عائلات تشيّع قتلاها وأخرى تواصل البحث عن مفقوديها تحت ا ...
- هجمات إسرائيل على سوريا: مآرب معلنة وأخرى خفية!
- محللون: رسائل أبو عبيدة بعد 4 أشهر من استئناف الحرب موجهة لك ...
- ترامب والرسائل الخاطئة لأفريقيا
- عاجل | الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صاروخ من اليمن


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بعلي جمال - الإنسان فاعلية الإبداع