أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - كاوار خضر - جلد الذات (2)














المزيد.....

جلد الذات (2)


كاوار خضر

الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 05:38
المحور: القضية الكردية
    


كتب الدكتور القدير الأستاذ محمود عباس، مقالا قيما يرد فيه على تجمع الملاحظين بخصوص توعية الذات، في هذه اللحظة بعينها، قائلا:
"دول ومنظمات وشخصيات مهمة في العالم تقف اليوم إلى جانب الكرد المدافعين عن أرضهم، بغض النظر عن توجهات الأحزاب المسيطرة،...".
صدقتم دكتورنا العزيز فيما ذهبتم إليه في عبارتكم أعلاه؛ ولكن تجاهل المغزى من وراء هذا الدعم هو المضر والكارثي. لسنا ممن يسعون إلى انحراف الجماهير عما يفيده. إنما نجاهد أن تدرك غاية ومبتغى أمثال هذه المؤازرات، التي نكون فيها كـ"قميص عثمان"، ونحن جاهلون به. وبمعرفتنا للمغزى من ورائه؛ يجنبنا بجدارة الحصيف القدير عملية المقايضة. وليس كالمهرول وراء الظاهر الموجه باطنا لغاية مكنونة في قلب المناصر.
حتى تكون هذه المؤازرة واضحة لكل فرد منا، سنحاول جاهدين تبيانها:
أولا: السيد ترامب، كما يقال عنه، على مستوى العالم، أنه رئيس استثنائي للولايات المتحدة الأميركية. يقودها بمنطق التاجر، لا السياسي، التي دأب عليها هذا القطب في عالمنا الحالي. بمنطقه هذا أغضب السيد ترامب الصديق قبل العدو. وقاس الجميع بمعيار الفائدة النقدية! وتخلى -دون أي مراعاة للإتيكيت المتبع في دولته- عن حلفاء أميركا الاستراتيجيين من أجل حفنة من الدولارات. والعديد من المحللين الكبار يعتقدون لو أن السيد ترامب حاز على ولاية ثانية ستفقد إمبراطوريته مكانتها، وستحل محلها روسيا والصين! حينها ستكون هذه كارثة على الغرب بمجمله وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية.
وما الأصوات العالية في أميركا، إلا لعزل ترامب من قبل معارضيه، فاستغلال التخلي عن الكرد هو "قميص عثمان". حيث لم تفلح المعارضة في إدانته بقضية تدخل روسيا، جاءت هذه المناسبة فرصة لها لتنقض عليه. وهناك غيرها كتهافته مع الرئيس الأكراني من أجل بعض الخروقات لشركة منافسه في الانتخابات القادمة...
ومن جهة أخرى مناصرة أوربا لقضيتنا، ليست من باب نيتها الصادقة في السماح للكرد بكيان خاص بهم؛ بل كون أردوغان تمرد على بيت الطاعة، متوجها إلى الشرق، الحلف المعادي لها ولقائدتها أميركا. والتلويح بالورقة الكردية، ليس مغزاه نحن الكرد؛ إنما مصالحها وثم مصالحها وثالثا مصالحها. ترى أوربا وزعيمتها أن الورقة الكردية كافية لإعادتها خائبة مطيعة إلى دار الطاعة. ويدرك أردوغان هذه اللعبة، متحديا إياهم بسحقنا، لاستناده على الدب القطبي والتنين الأصفر، فهو والملالي سيكونان ركيزة لهذين الجبارين من تكنيس الشرق الأوسط من الأوربيين وحاميهم العم يانكي؛ إذا استمر العم ترامب في برنامجه هذا. عدا هذا؛ كي لا يفتح عليها صنوبر المهاجرين السوريين...
عندما نجهل هذه الأمور نقدم لهم ذاتنا، مع ما نهدره من دماء أبنائنا، سلعة قابلة للمقايضة. وإدراكنا كنهه، إدراكا حقيقيا، يجنبنا تلك العملية، مثلما حصل معنا من مقايضة في اتفاقية الجزائر، واستفتاء الخامس والعشرين من أيلول، وفي عملية غصن الزيتون، والآن في نبع السلام. ألا يكفينا كل هذا الذي حصل؟ كي نعود مرة أخرى إلى تناول المخدرات؛ حتى نبعد عنا الألم. وأن يسرح خيالنا، بتأثير المخدر، مسرورا بهذه المؤازرة؟ معتقدين ما يقوم به الغرب هو لسواد عيوننا. أم علينا كشريحة واعية، محظية بثقة جماهيرنا، العمل بكل عقلانية على إرشادها إلى الصواب، ولا نخونها "بغض النظر عن توجهات الأحزاب المسيطرة"؟
نكمل البقية في العدد
تجمع الملاحظين، عنهم:



#كاوار_خضر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جلد الذات (1)
- نحن والهزيمة (5) (ه)
- نحن والهزيمة (4) (د)
- نحن والهزيمة (3) (ج)
- نحن والهزيمة (3) (ب)
- نحن والهزيمة (3)
- نحن والهزيمة (1)
- نحن والهزيمة (2)
- نحن وسورة النصر (6)
- نحن وسورة النصر (5)
- نحن وسورة النصر (4)
- نحن وسورة النصر (3)
- نحن وسورة النصر (2)
- نحن وسورة النصر
- فهم الكردي لراهنه (3)
- فهم الكردي لراهنه (2)
- فهم الكردي لراهنه (1)
- سوريا الروسية
- احتمالات سوريا إلى دولة فيدرالية
- لماذا نحارب احزابنا


المزيد.....




- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- أبو الغيط يأسف لاستخدام ‎الفيتو ضد العضوية الكاملة لفلسطين ب ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- -الرئاسة الفلسطينية- تدين استخدام واشنطن -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- فيتو أمريكي بمجلس الأمن ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - كاوار خضر - جلد الذات (2)