كاوار خضر
الحوار المتمدن-العدد: 6380 - 2019 / 10 / 15 - 06:04
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
ورد في الجزء الثالث أننا نعلم نصف الحقائق، والنصف الآخر لا ندركه. هنا نحاول تبيان قصدنا من النصف الآخر للحقيقة الغائبة عنا.
ما هذا النصف الذي يصعب علينا إدراكه؟
إجابة على هذا التساؤل، نقول أن الكردي ما زال يعيش في محيطه المحدود فكريا، ومهيأ لقبول ما يقال له بسهولة؛ ومحدوديته هذه تحد من توارد الاحتمالات في خاطره؛ لأية مسألة يعوزها التفكير والإمعان. وأيضا هذه المحدودية تحجب عنه التمييز بين الصواب والخطأ. مثلا، في حالة عفرين، كان الإعلام الكردي لا يعير أي اهتمام لما تردده الدول من أن تركيا تحارب في عفرين تحت بند (51) من قانون الأمم المتحدة! لم يوضح لنا إعلامنا أن هذا البند يطلق يد تركيا قانونا لقتلنا، ولا يحق للشرعية الدولية منعها؛ إذا سلكنا سبيل "الدفاع" عن عفرين! لو لم يكن هؤلاء الإعلاميين محدودي الأفق لوقفوا بشدة ضد مسألة المواجهة مع تركيا؛ لا أن ينتظروا، بعد فوات الأوان، لتقول لنا السيدة إلهام أحمد لقد أخطأنا في عفرين، والآن هل ستكرر السيدة نفسها، بعد فوات الأوان، أنها أخطأت في الجزيرة أيضا؟! ونرى لافروف والعم ترامب عما يبديانه حيال التدخل التركي!
يتبع
تجمع الملاحظين عنهم:
كاوار خضر
#كاوار_خضر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟