أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أكرم إبراهيم - مشكلة حماس الرئيسية















المزيد.....

مشكلة حماس الرئيسية


أكرم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 09:30
المحور: القضية الفلسطينية
    


تكون منطقة الحكم الذاتي جزءاً من بلد أوسع يتمتع سكانها بجنسية هذا البلد . وهو ما تهرب منه إسرائيل وما هي مستعدة لاستعمال كل قوتها من أجل منعه .
أوسلو لم تنتج سلطة حكم ذاتي حقيقي ( سموه الحكم الذاتي المحدود ) فما بالك بالاستقلال أو السيادة ؟! ما نتج عن أوسلو هو إعفاء دولة المستوطنين من مسؤوليتها عن السكان ( إسرائيل كقوة احتلال في الضفة والقطاع حسب القرارات الدولية ) . إذاً تحررت هذه الدولة من مسؤوليتها دون أن تمنح أراضي عام 67 استقلالاً أو سيادة . وبالتالي إن ما سموه سلطة فلسطينية هو شيء ضار وليس مجرد شيء زائد عن حاجة الشعب الفلسطيني ، ومن الأفضل أن يعود الوضع إلى ما كان عليه قبل أوسلو. لماذا ؟ الجواب ببساطة : بما أن أية سلطة لشعب تحت الاحتلال لا يمكن أن تكون سيادية فإن سلطة أوسلو حتى لو كانت سلطة بلدية فقط ، أي لو اكتفت باعتماد خدمة اجتماعية دون إعلان نفسها ممثلاً سياسياً أو سلطة سياسية ، حتى في هذه الحال ، لا تعدو كونها تحريراً لدولة المستوطنين من مسؤوليتها عن السكان الأصليين ، لأن موارد البلديات لا تكفي لوحدها . هذا ما يجب أن ينبه إليه الحصار المالي لسلطة حماس .
لكن في السياسة يتم التعامل مع الواقع . والواقع أن رموز الفساد ورطوا الشعب الفلسطيني بهذه الورطة . وهي ورطة لم يعد بالإمكان تجاوزها بقرار ، لأن مثل هذا القرار قد يشعل فتيل الحرب الأهلية لعدة أسباب :
1ـ عندما تخلت دولة الاستيطان عن مسؤوليتها أصبح الإنفاق على الخدمات البلدية مسؤولية السلطة ، وأصبح ظاهرياً أن الغرب يقدم منحاً للسلطة ، أما في الواقع فلقد نقل جزءاً من مساعداته للمستوطنين إلى السكان ، فهي ما زالت في الجوهر مساعدات للمستوطنين . وعلى كل حال أصبحت رواتب الموظفين والإنفاق الخدمي مسؤولية السلطة .
2ـ زيادة على هذا أدخلت قوى الفساد ما يقرب من ستين ألف عنصر أمن يشكلون أربعة عشر جهازاً أمنياً . هؤلاء رباهم رموز الفساد على ثقافة المرتبات في منظمة التحرير قبل أوسلو ، وهم مستعدون لإحراق الدنيا إذا ما توقفت رواتبهم ، وهي رواتب لا مبرر لها أصلاً لأنه لا أحد يطمح إلى هكذا سلطة إلا أصحاب الشهوات والمصالح الخاصة المتعارضة مع مصلحة الشعب باستمرار المقاومة .
3ـ في قطاع الخدمات كم هائل من الموظفين بلا وظيفة رواتبهم لقاء ذمتهم فقط لا غير . على كل حال يتبين مما سبق أن السلطة مسؤولة عن معيشة ما يقرب من مئة وأربعين ألف عائلة ، فمن يجرؤ على القول لهؤلاء ـ خاصة للقوى الأمنية ـ معيشتكم مسؤولية الاحتلال أو ابحثوا عن عمل مفيد لكم وللمجتمع ؟!
إنه فخ اشترك في نصبه للشعب الفلسطيني المستوطنون والغرب والفاسدون وقوى التسوية ، ومن يتنطح من موقع المقاوم لمهمة استلام السلطة في مثل هذه الظروف لا بد أنه يتمتع بإرادة الاستشهاديين ولا يحسب حساباً للخسارة التنظيمية . إنه قدر المناضلين الصادقين ولا خيار لأن الأمر ملح ومصيري لعدة أسباب.
1ـ لقد عمدت قوى الفساد إلى تعميم ثقافتها وقيمها ، ثقافة الاستزلام والانتفاع ، وهو ما يشكل أكبر الخطر على القيم الوطنية وثقافة المقاومة ، إذ لا يوجد قوى في الدنيا أقدر على ترويض الشعب من سلطة فاسدة قامعة ، فلربما كانت هذه الحقيقة خلف أوسلو فكان دخول هذا العدد . وبالفعل سجل بعد أوسلو انتعاش مرعب للقيم ما قبل الوطنية.
2ـ لقد درجت لجنة المتابعة العليا و القيادة الموحدة ، وفي كل بيان ، على المطالبة بوقف
التنسيق الأمني مع دولة المستوطنين ، لذا كان على رأس أولويات سلطة حماس وقف هذا التنسيق المشين والخطر .
3ـ كذلك ألحت تلك البيانات دون جدوى على الضرب بيد من حديد على يد العملاء .
4ـ لم يسبق لشعار حق العودة في تاريخ المنظمة كله أن كان حاضراً كما كان بعد فوز حماس ، فلا يكاد يخلو تصريح لمسؤول في سلطتها من ذكر لحق العودة .

كلها مهمات جليلة كانت تلح عليها بيانات لجنة المتابعة والقيادة الموحدة لكن كانت قد أسمعت لو نادت حياً ، لذا شكل فوز حماس خطوة إلى الأمام في مسيرة الشعب الفلسطيني ، التراجع عنها غير مسموح إلا من قوى التسوية والهزيمة التي تخشى على برنامجها غير العقلاني وغير الأخلاقي بالضرورة . وهي قوى لا يستهان بها لأن الاصطفاء فعل فعله على مدى قرن بفعل أنظمة الفساد والتبعية والقمع التي ما كانت لتسمح برواج الفكر المقاوم وأحزابه ومنظماته . ولعل تركيز الهجوم على سلطة مستهدفة بهذه الشراسة من المستوطنين والغرب وأنظمة التبعية والفساد والتسوية خير دليل .
حماس ليست فوق النقد ، لكن النقد المطلوب هو النقد الذي يصوب ويهيئ الناس لأي تراجع قد تقدم عليه نتيجة الضغوط والصعوبات ، أما النقد الذي يشحن النفوس ويخمد جذوة التضامن ، فهو نقد آخر يجب أن يكون لقوى المقاومة معه شأن ، سواء أتى من عدو أو من صديق . حتى النقد الإيجابي يجب أن يؤجل إلى ما بعد كسر هذه الهجمة وتثبيت سلطة حماس ، لأن التراجع كارثي بسبب المقايضة المطروحة على الفلسطينيين ما بين اللقمة وبين الحقوق ، وربما الهدف هو دفع المتضررين من الحصار المالي إلى الفتنة ، بالتالي إضعاف جذوة التضامن مع حماس في هذه الفترة يخدم هذين الهدفين دون سواهما .
كاستهداف واعٍ أو غير واعٍ لجذوة التضامن هذه ، تجري محاولة إقحام مفاهيم سياسية طبقية اقتصادية اجتماعية في الساحة الفلسطينية بشكل غير مسبوق(1) . وهي ضارة بسبب توقيتها ضرراً أكبر من ضرر مجافاتها للعلم . لدينا مقالة بعنوان " فتح وحماس : قيادتهما من الطبقة نفسها وقاعدتهما كذلك " ، بقلم د . عادل سمارة ، قاسيون 272 نقلاً عن نشرة كنعان الألكترونية . عادة يعجبني ما أقرؤه للدكتور عادل من مقالات ، لكن مقطعاً كالذي سأعرضه ـ أنا الاشتراكي ـ عزز قناعتي بأن برجوازياً سلفياً أصيلاً خير من اشتراكي تقليد . يقول الدكتور عادل : "تتشابه فتح وحماس من حيث أنهما من نفس الموقف الفكري والطبقي قيادياً . فهما من خلفية دينية وبرجوازية تجارية صغيرة وكبيرة . وتؤمنان بالسوق الحرة وبالتمايز الطبقي والانفتاح ، وعدم إقامة قطاع عام ، والخصخصة ، والليبرالية الجديدة ، وتنفيذ توجيهات البنك والصندوق الدوليين المهم أن هذه السياسة لا تقدم للفقراء لا حداً أدنى للأجور ولا آلية لرفع الأجور مقابل لهيب الأسعار ، ولا حقوقاً نقابية ولا صحية ..إلخ . وبالطبع سيكون النقاش : ولكن هل هذا وقته والناس مشغولة في تحصيل رواتبها ؟ وأقول نعم .."
1ـ إذا صح تشخيص الدكتور بأن قيادة حماس"من خلفية دينية وبرجوازية تجارية صغيرة وكبيرة" ، فإن قيادة فتح لا يصح عليها التصنيف الطبقي ، فهي فئة فاسدين وليست طبقة اقتصادية اجتماعية ، وشتان ما بين الأمرين : أنا شخصياً كنت أصوت لزعماء البدو حصراً مع علمي بأن صوتي سيضيع لعدم اكتمال القائمة ، وكنت أفسر موقفي بأن من يطعمني فطيرة ولو مرة واحدة في فترة الانتخاب أفضل ممن يأكل على مائدتي دائماً ، ثم إنني لا أعرف حزباً في المنطقة قيادته ليست من أصول برجوازية ، وغير السلفي منهم في المعتقد الديني سلفي في نمط التفكير .
2ـ أما بقية المعطوفات في هذا المقطع فلقد دوختني ، خاصة بعد كل ما قاله الدكتور قبل هذا الكلام عن السلطة تحت الاحتلال ، فما قيمة قناعة سلطة حماس بكل هذه الأشياء سلباً أو إيجاباً إذا كانت " أية سلطة في الأراضي المحتلة لا يمكن أن تكون سلطة سيادية بحال من الأحوال " ، وما دامت " محكومة بقرارات الكيان الصهيوني إن لم تكن في خدمته ، رغبت أو غضبت " ؟! وإذا كانت إسرائيل تدمر الورش الحرفية والاستثمارات الزراعية فما قيمة الحديث عن الخصخصة والقطاع العام والليبرالية الجديدة والانفتاح وتنفيذ توجيهات البنك والصندوق الدوليين ؟! هل لدى الدكتور معلومات بأن هذين البنكين طلبا تخفيض عديد القوى الأمنية الزائدة أصلاً عن الحاجة ، أو الموظفين بلا وظيفة ؟! وهل لدى الدكتور تصور عن سلطة رعاية ما تحت الاحتلال ؟! لا شك أن استعمال تعبير " الأراضي الفلسطينية المحتلة " يكمن خلف هذا التوجه الاشتراكي .
3ـ يقول الكاتب :" بالطبع سيكون النقاش : ولكن هل هذا وقته والناس مشغولة في تحصيل رواتبها ؟ وأقول نعم .." أما أنا فأقول : كلا ، على فرض صواب طرح هذه الأمور علمياً ، فوقتها ليس الآن ، بل بعد كسر هذه الهجمة الاستعمارية وتثبيت سلطة مقاومة مكان سلطة مساومة . هذا إذا كان السؤال المفترض بريئاً ، فالسؤال المنطقي هو : هل هذا وقته والناس مشغولة بفك الحصار أو بالخيار القاسي بين الاستسلام وبين اللقمة والدواء ؟!.
الدكتور عادل في هذه المقالة يدفع الهم المعيشي إلى سطح الوعي ، ويقترح على الناس رفع مطالب في وجه السلطة ليست في طاقتها أو من اختصاصها ، لأنها سلطة غير سيادية كما قرر هو ، بالتالي طرح هذه الأمور يشاغب على الهم الوطني دون أية فائدة . طرح القضايا الاجتماعية الطبقية مفيد إذا ما أنجزت السيادة على كامل البلد أو على جزء منه كحال سورية ولبنان ، أما على السلطة الفلسطينية فلا ، وسيكون ضرره بالغاً في حال نجح الحصار المالي في إحداث فتنة أو في كسر إرادة الشعب الفلسطيني . وعلى كل حال سيكون المستفيد من نقد كهذا ، أو من التضييق على حماس وعزلها بهذه الطريقة هم الخاسرون في الانتخابات الآن وحدهم ، وسيكون اندفاعهم أشد وأقوى على أصعدة الفساد والقمع والمساومة . وربما يكون هذا هو الهدف من الانتخابات أصلاً .
أذكر أن الدكتور نبه في إحدى مقالاته إلى احتمال عودة الفاشيين ـ حسب تعبيره ـ بعملية انقلابية تحت ذريعة فشل حماس وإلحاقها الضرر بالشعب الفلسطيني . الآن يقول شيئاً مشابهاً لكن الهدف في الاتجاه المعاكس ، فهو يتصور سيناريو " لإخراج اعتدال حماس بأنه موقف عربي مشترك " برغبتها أو تحت الضغط ، ويستشهد لدعم هذا التصور بتصريح لنائب رئيس الوزراء في الحكم الذاتي يقول فيه أن حماس : " ستقبل بمبادرة عربية جماعية " . هذا التصريح ينطوي على رفض مبادرة بيروت العربية الجماعية التي رحبت بها السلطة السابقة ، وإذا كان تنازل حماس تحت الضغط وارداً فإن شحن النفوس في هذه المرحلة يساعد هذا الضغط ، فلربما كانت حماس بحاجة إلى مهلة للإمساك بالوضع في الداخل ، فهي لا تستطيع خوض الصراع على عدة جبهات بما هو عليه هذا الداخل ودون ترتيبه . بنفس الطريقة يقول : " ترى ، هل قدم المانحون بقطع التمويل خدمة لحماس ؟ ... وعليه إذا سقطت هذه الحكومة ، فإن حماس لن تخسر من شعبيتها ، لأنها لم توسخ يديها بالتعامل مع المشاكل اليومية للناس " . هذه كتابة مهمومة " بفضح " حماس وليس في تعزيز سلطتها كمحطة على الطريق . ليس كهذا تورد الإبل ، فإذا سقطت سلطة حماس أو قدمت تنازلات بعد أن قمنا بكل ما يترتب علينا من دعم في هذه المرحلة تكون قد انفضحت ، أما أن نساهم في الضغط عليها ثم إذا ما سقطت أو قدمت تنازلات نرفع صوتنا ب " ألم نقل لكم " ، أو ب " أنقذوها بحصارهم " ، في هذه الحال نكون قد سقطنا أدبياً على الأقل ، والأهم أننا نكون قد خسرنا قضيتنا أو هدرنا وقتاً وتضحيات لنصعد من بعدها من ندمنا إلى حد انتظار عودة حماس ، وربما القضية ذاتها .





#أكرم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار حماس : الدعاية المعادية تجدد شبابها
- نحن مثقفي - لا تقربوا الصلاة
- موعظة
- خارج السيطرة
- رقص
- صدمة
- المطهر
- هواجس
- سقوط حر
- صخب
- سلة هواجس
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 2من2
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 1 من 2
- عكك*
- شكراً لحماس وحزب الله
- قصة
- الدولة والعودة : الجدل بين الشعار والممارسة والخطاب *
- نصر آخر لحزب الشعب وشركائه
- قمة هرم أم مركز مثلث ؟!!
- قراءة في إعلان دمشق


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أكرم إبراهيم - مشكلة حماس الرئيسية