أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أكرم إبراهيم - انتصار حماس : الدعاية المعادية تجدد شبابها















المزيد.....



انتصار حماس : الدعاية المعادية تجدد شبابها


أكرم إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1529 - 2006 / 4 / 23 - 08:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


الإسلام الجهادي هو القوة الرئيسة في المقاومة اليوم ، فماذا يعني التحريض عليه سوى الانقضاض على القضية ذاتها ؟! يستفيد المحرضون من النزعات قبل الوطنية والجهل ، ومن الهواجس التي ولدتها جرائم الإسلام السياسي الذي لم تكن إسرائيل ومقاومتها يوماً موضع اهتمامه ، بل انصرف إلى الفتن الداخلية ، ربما بالارتباط مع القوى الاستعمارية ..
كل مجتمع يقاوم بثقافته ووعيه ، فسلطان باشا الأطرش كان باشا ، وصالح العلي كان شيخاً ، وإبراهيم هنانو كان إقطاعياً . هذا يعني أن من يريد أن يدعم حركة تحرر ما عليه أن يدعمها بما هي عليه ، لأنها الممكن في الزمان والمكان المحددين . لذا لم يتردد لينين في الاتصال بهنانو وأحمد عرابي .
لقد حمل لواء النهضة العربية رجال دين من أمثال الكواكبي ومحمد رضا ومحمد عبده وجمال الدين الأفغاني وخير الدين التونسي ، فكما كان رجال الدين حملة سلاح كانوا رواد فكر. هذا لا ينفي أن لدينا رجال دين رجعيين ، لكن من الخبث وسوء الطوية أن نضع جميع رجال الدين وكل الإسلام السياسي في حزمة واحدة . الصحيح أن نتناول كل حزب ورجل بممارسته وأفكاره وشعاراته . المسوح العلمانية والعقلانية والليبرالية إلخ ليست امتيازاً أيضاً ، فكما يوجد بين رجال الدين عقلاء صادقون ملتزمون بالعدل عينهم على المستقبل ، يوجد علمانيون خصوم لهذه المزايا .
الموقف من إسرائيل والتسوية والمقاومة على العموم يفضح الدافع إلى الهجوم على الإسلام الجهادي ، فما علينا إلا أن ندقق في موقف المهاجم منهما. لدي ثلاث مقالات منشورة في الحوار المتمدن تبرهن على هذا الترابط بين الموقفين .
الأولى هي "عفوا الحكومة السورية---نحن لن نتبرع لحماس " بقلم سلطان الرفاعي فهو يقول :
إن أهداف حماس الدينية هي نفس أهداف الأخوان المسلمين ، لأن هدفهما النهائي هو الله الخاص بهم وحدهم فقط . وقدوتهم في هذه الدنيا محمد وأفعاله وأفكاره ، والطريق لتحقيق ذلك هو القتل وسفك الدماء (الجهاد) .
بالنسبة لحماس فان مفاوضات السلام لا تعدو كونها تخليا عن الحقوق العربية. وبذلك ليس هناك خيار آخر غير محاربة إسرائيل وتحرير كل فلسطين من السيطرة الإسرائيلية . وفي نظر حماس فان القضية الفلسطينية تهم العالم الإسلامي بأكمله . وأن ليس باستطاعة أحد ، إن كان فردا أو أمة ، التخلي عن شجرة نخيل واحدة من هذه الأرض . فان فلسطين بأكملها من البحر الى النهر ، هي وقف إسلامي . (وليشرب المسيحيون واليهود والعلمانيون والليبراليون وبقية الطوائف البحر) .كما أن كافة مفاوضات السلام باطلة ولاغية.
تقبل حماس بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين وذلك ضمن حل مؤقت لأن الهدف النهائي هو كل فلسطين .
إن حماس مستعدة للتعاون مع منظمة التحرير الفلسطينية ومع حركات إسلامية ووطنية أخرى بشرط أن يكون الهدف هو تحرير فلسطين بأكملها . وحالما يتم تحرير فلسطين سيكون من الضروري إقامة دولة إسلامية .
أحمد ياسين ، المغفور له، أعلن ( كما أعلن في السابق، محمد، أن دينين لا يعيشان معا في الجزيرة-) أن دولتين إسرائيل وفلسطين لا تستطيعان العيش معا إلا لفترة قصيرة .
أهم شعارات حماس: - أيها اليهود اتركوا الأرض - الإسلام هو الحل - فلسطين هي وقف إسلامي- الشريعة الإسلامية تُحرم التخلي عن فلسطين أو حتى التعامل بشأنها - القرآن هو الرمز الوحيد للشعب الفلسطيني.
الملاحظات : تكاد تكون هذه هي المقالة كاملة . أول ما يلاحظ أن هاجس الكاتب الأساسي هو سعي حماس إلى تحرير كامل فلسطين، فهو يعود إلى هذه الفكرة مراراً وتكراراً لكن ليس هذا كل شيء .
1ـ يعتبر الجهاد سفك دماء ويفصل قسراً بين الإيمان والدفاع عن الوطن إذ يقول :"هدفها النهائي هو الله وطريقها إلى ذلك هو القتل وسفك الدماء ( الجهاد ) ؛ فالدفاع عن الوطن فطرة لكن الإسلام جعله فرضاً ، لذا عندما يستعمل الإسلام الجهادي الدين في التعبئة لا يكون سعيه إلى الله وحده ، فالأصل والباعث الأساسي هو الدفاع عن الوطن .
2ـ يعتمد التحريض الطائفي فهو يقفز فوق النقاش حول الحق بالتنازل ، ولو عن شجرة نخيل ، تحت ستار الدفاع عن حق غير المسلمين ، فماذا يضير الكاتب أن تكون فلسطين ملك المسلمين كلهم أو حتى وحدهم ما دام يعطي لليهود أكثر من ثمانين بالمئة منها ؟! أن تكون فلسطين لجميع المسلمين وأن تهم العالم الإسلامي كله فهذا مصدر قوة ، فليس لدى البلدان الإسلامية ما يؤهلها لأن تكون ذات نزوع استعماري وهي تعاني من هذا النزوع كلها . وهي فعلاً تهم العرب والمسلمين وأحرار العالم دون غيرهم من موقع التضامن ورفض الظلم . هذا هو قول حماس من فمها. أما بالنسبة إلى المسيحيين واليهود والعلمانيين والليبراليين فلكل حسب عمله تماماً كالمسلمين ، ولا يضيرهم أن تكون فلسطين وقفاً إسلامياً ، ولا يعني هذا أن يشربوا البحر ، ففلسطين لا يمكن أن تكون وقفاً لكل هؤلاء ، ومن الخطر أن تكون كذلك ، ويمكنها أن تكون لأصحاب الحق فيها جميعاً حتى ولو كان نظام الحكم إسلامياً مادام لا يفرض بالقوة . أما أن يرعبنا الكاتب بانتصار حماس وحكمها الإسلامي الذي قد لا يكون أبداً ، لا هو ولا أي حكم عربي على الإطلاق ، فهذا معناه أن نقتتل على طبيعة حكم فلسطين الآن لكي لا يكون لنا حكم فيها ، وليأمن شر قتالنا مغتصبوها المستوطنون الإجلائيون العنصريون.
3ـ يخلط بين المفاهيم ويورد معلومات غير صحيحة فيقول : " أحمد ياسين ، المغفور له ، أعلن ( كما أعلن في السابق، محمد ، أن دينين لا يعيشان معا في الجزيرة-) أن دولتين إسرائيل وفلسطين لا تستطيعان العيش معا إلا لفترة قصيرة ". الرسول لم يقل أن دينين لا يعيشان معاً في الجزيرة ، أما أن تعيش أديان في فلسطين فهذا ممكن ، لكن لا يمكن أن تعيش دولة عنصرية إجلائية واستيطانية مع جاراتها بسلام ، فالدول شيء والأديان شيء آخر. ربما أراد أن يستحضر واقعة من الماضي القبلي ليرهب بها غير المسلمين ، أي أن يستبدل خوفاً من معاناة مستقبلية بمعاناة واقعة ومحققة . وهو يعرف أنه من الآن إلى أن تنتصر حماس ـ إذا ما انتصرت لأننا قد نفنى دون ذلك ـ ستتغير حماس كأي حزب أو شخص أو مجتمع .
4ـ يقف في صف النزعة الصهيونية الإجلائية الاستيطانية وبالتالي إلى جانب عملائها فهو:
1ـ يقول : " الشريعة الإسلامية تُحرم التخلي عن فلسطين أو حتى التعامل بشأنها " هو من أهم شعارات حماس ، فهو ينكر عليها هذا بشكل يشتم منه أن في الدنيا شريعة غير شريعة الاحتلال والعنصرية والذل تبيح التخلي عن الوطن . ولكي يأخذ غير المسلمين والعلمانيين مسلوبي التفكير يحشر عدم التخلي عن الوطن بين شعارات مألوف صدور مثلها من الأخوان المسلمين ، أي أنه يستقوي بالإجرام على الفطرة السليمة .
2ـ يذيل المقالة بخبرين ، أولهما عن ضبط الأجهزة الأمنية الأردنية عدة محاولات من قبل عناصر من حركة حماس لإدخال أسلحة مختلفة في غاية الخطورة وتخزينها على الساحة الأردنية والقيام بإجراء استطلاعات لعدد من الأهداف الحيوية في عمان ومدن أخرى ، وهو ما لا يصدقه إلا من يرفض التبرع للشعب الفلسطيني عقاباً له على تمسكه بحقوقه . والثاني بقصد الاستهجان من رفض حماس لمبادرة بيروت العربية ، وهذه كما هو معروف أقرت بحق الصهيونية بدولة عنصرية إجلائية استيطانية إذ فرطت بما لا تملكه ألا وهو حق اللاجئين بالعودة إلى بيوتهم ، فالكاتب لا يخفي غضبه من حماس لأنها متمسكة بحق العودة .
* * *
المقالة الثانية هي "العالم الإسلامي ينتفض- من يزرع الريح يحصد العاصفة " بقلم مارتن فانهوفرسوين عنوان النص بالإنجليزية:
Islamic world up in arms - Sowing the wind and reaping the whirlwind
المصدر
http://www.marxy.com
يقول الكاتب : ... ليس من المصادفة ( الاحتجاج على الإساءة للرسول ) أن الأحداث وقعت في نفس الوقت الذي توجد فيه الإمبريالية الأمريكية غارقة في المستنقع العراقي، والشعب الفلسطيني يعاقب على تصويته لحماس وحيث إيران تستعرض عضلاتها من خلال سياستها النووية وتهدد علانية بالقضاء على إسرائيل. أن مهاجمة عدو رجعي - دعونا لا نترك أي لبس حول أن الأغلبية الساحقة من الملالي والأئمة ليس لهم أي دور تقدمي على الإطلاق – يتم استعماله من طرف الغرب (من خلال الإشارة إلى رجال الدين الذين يسيطرون على عقول شعوبهم) لتبرير سياسة النهب التي ينهجونها. إذ هل هنالك من إنسان عاقل يعارض إزاحة هؤلاء القادة الثيوقراطيين؟ يوجد هنا مشكل صغير واحد هو أن الغرب المسمى ديمقراطيا هو بالضبط من عمل على إقامة صرح الأنظمة الإسلامية الفاسدة في الشرق الأوسط . فصدام حسين وطالبان وأسامة بن لادن جميعهم كانوا أصدقاء جيدين للإمبريالية الأمريكية.
« في مصر فاز الإخوان المسلمون ب 20% من المقاعد خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة. والآن نجد حماس تفوز في فلسطين?... ففي غياب أي بديل وبفعل اليأس المطلق صار عدد متزايد من المسلمين يرتمون في أحضان الجماعات الإسلامية التي تصور لهم الاستشهاد بكونه أفضل حل لبؤسهم.
يدعو الأئمة الرجعيون علانية إلى قتل أي غربي يدخل بلدهم ...
مثلا إن فوز حماس كما سبق لنا أن شرحنا في مقالات أخرى لا يجب النظر اليه على أساس كونه تعبيرا عن حركة نحو اليمين، بل بالأحرى هو تعبير عن واقع أن الجماهير الفلسطينية سئمت من قادة فتح المرتشين ومن ثم صوتت لحزب يفترض أنه قادر على ملئ الفراغ السياسي عبر تقديمه للوعود بتحقيق الإصلاحات وإلقاء الخطب الرنانة عن النضال من أجل العدالة الاجتماعية.
هذا الكاتب يتحدث برزانة إلى أن يقترب من القضية الفلسطينية حيث يكشف عن جهل لا يمكن إلا أن يكون مصطنعاً لأنه لا يعقل أن يجهل كاتب سياسي بحقيقة تشريد شعب فلسطين .
1ـ هذا الكاتب كسابقه حريص على إسرائيل إذ يقول :" وحيث إيران تستعرض عضلاتها من خلال سياستها النووية وتهدد علانية بالقضاء على إسرائيل " . عندما يجمع الكاتب هذه المقولة مع عقاب الشعب الفلسطيني والغرق في المستنقع العراقي فإنه يجمع ما لا يجتمع . وهو لا يخفي إنكاره لحق إيران بامتلاك الطاقة النووية فقط ، بل يضخم الأمر ويتحدث عن عرض العضلات وهي غير موجودة أصلاً ، فإيران حتى حينه لم تكن قد امتلكت دورة تخصيب كاملة في حين تملك إسرائيل مئات الرؤوس النووية ، فملالي إيران الذين يعلنون صباحاً مساء أنهم لا يهدفون كإسرائيل والهند والباكستان والدول الاستعمارية إلى امتلاك السلاح النووي ، هؤلاء الملالي الذين لم ينشئوا دولتهم على أنقاض شعب لا يحق لهم ما يحق لملالي إسرائيل الذين لا يشبهون أي ملالي في العالم . هذا التضخيم يعطي مفعوله في الغرب الاستعماري إذا ما اقترن بالحديث عن القضاء على إسرائيل ، فأي مقدس بالنسبة له هذه الإسرائيل ؟! لا إيران ولا أي أحد يتحدث عن القضاء على إسرائيل بالمعنى المادي ، ذبح وتهجير ناس أو تدمير منشآت ، فلقد تم القضاء على جنوب أفريقيا العنصرية ولم يخسر القتلة البيض إلا حقهم بالظلم ، والقضاء على إسرائيل لا يعني إلا حق المشردين بالعودة إلى بيوتهم ، ثم إن حس العدل يقضي بفضح وعداوة من مارس القضاء المادي فعلاً وليس من يفكر بدافع التضامن بالقضاء على من قضى على شعب فعلاً .
2ـ كسابقه يستغل السمعة السيئة للإسلام السياسي لكي يحرض على الإسلام الجهادي ، فالأغلبية الساحقة من الملالي والأئمة ليس لهم أي دور تقدمي على الإطلاق فهم رجال دين رجعيون ثيوقراطيون يسيطرون على عقول شعوبهم .
3ـ لذلك كسابقه لا يميز الأنظمة والإسلام التكفيري عن الإسلام الجهادي .
4ـ كسابقه ينفي الصفة التحررية عن الإسلام الجهادي ، فهذا الإسلام يزين الاستشهاد للذين يرتمون في أحضانه كأفضل حل لبؤسهم ، وأنه ذو خطب رنانة عن النضال من أجل العدالة الاجتماعية وليس من أجل العودة إلى البيوت المسلوبة . خطب رنانة ، ومن أجل العدالة الاجتماعية أيضاً ، وربما فقدان العدالة الاجتماعية هو سبب هذا البؤس!! لا يخرج هذا الرجل عن أحد أمرين ، فإما أن ملالي رأس المال سيطروا على عقله ، أو أنهم أرهبوه ؛ فالفلسطيني لا يقاتل من أجل ترف العدالة الاجتماعية ، بل من أجل الحق بالبقاء والعودة ورفضاً لأن يعامل كشيء من ممتلكات الغرب الاستعماري يعطيه لمن يشاء. إن خطورة الحديث عن خطب رنانة عن العدالة الاجتماعية ستظهر في المقالة الثالثة ابتداء من العنوان .

* * *
المقالة الثالثة هي " حماس فازت بالانتخابات الفلسطينية : بدايات الصراع الطبقي ونفاق الإمبريالية " بقلم آلون ليسل ويوسي شوارتز من إسرائيل
عنوان النص بالإنجليزية:
Hamas wins Palestinian elections: the early stages of the class struggle and the hypocrisy of imperialist democrat
المصدر
http://www.marxy.com
... خبراء إسرائيليون لاموا الولايات المتحدة بسبب سماحها تنظيم انتخابات ديمقراطية في البلدان العربية مما أدى إلى وصول العديد من الأحزاب الأصولية إلى السلطة. من الجلي أن الإمبرياليين الإسرائيليين وبالرغم من ادعائهم كونهم أعظم الديمقراطيين، مستاءون من أي تطور قد يحدث ويؤدي إلى ظهور إمبرياليات تحل محلهم من بين البلدان العربية ... إلا أن الولايات المتحدة ليست مهتمة بمن سيكون عميلهم في الشرق الأوسط ما دامت مصالحهم محمية. لكن العملاء الأصوليين ليسوا هم من تفضلهم الحكومة الأمريكية.
آخر انتصارات الأصوليين تحقق يوم الأربعاء الماضي عندما فازت حماس في الانتخابات التي نظمتها ( وراقبتها ) الولايات المتحدة وإسرائيل .
الأحزاب الأصولية هي أحزاب برجوازية رجعية هدفها الحفاظ على استغلال العمال من طرف الرأسماليين والنظام الإيراني أفضل دليل على كيفية صعود الإسلاميين الرجعيين على أكتاف الجماهير عبر تقديم الوعود بتحقيق أعظم الإصلاحات، فقط لكي يسحقوا الطبقة العاملة وفقراء البرجوازية الصغيرة بمجرد استيلائهم على الدولة. إلا أنه سيكون من الخطأ اعتبار الدعم المقدم لحماس من طرف الجماهير الفلسطينية بكونه حركة نحو اليمين، فأغلب من صوتوا لحماس لم يصوتوا لبرنامجها القومي أو السياسي الرجعي، بل صوتوا احتجاجا ضد فتح وأملا في أن تكون حماس أقل فسادا من فتح وأكثر انتباها لحاجيات الشعب.
يجب التأكيد على أن أغلبية المصوتين لا يريدون قتل اليهود... هذا يبين أن التصويت على حماس، بالرغم من كونها منظمة رجعية، لديه دوافع تقدمية.
لكن لكي نكون منصفين يجب أن نقول أن لحزب الليكود العديد من أوجه التشابه مع حماس أيضا.
ظل الحزب الحاكم في إسرائيل هو حزب ماباي الاشتراكي الديموقراطي. لكن سنة 1977 اتضح أن حزب ماباي مجرد حزب موال للرأسمالية وفاسد ... وكان أغلب الإسرائيليين قد سئموا من سيطرة ماباي على السلطة قام العديد منهم بالتوجه نحو الليكود
إذا ما فكر المرء مليا في المسألة يجد أنه ليس هناك من اختلاف كبير بين حماس والجناح اليميني المتطرف الإسرائيلي: فكلاهما يؤيد فكرة بناء دولة واحدة من البحر إلى الضفة الغربية لنهر الأردن وطرد جميع الأقليات القومية وبناء نظام حكم ثيوقراطي.
هل بامكان هذا الحزب أن يحسن من شروط عيش الفلسطينيين ؟ هل بامكانه أن يقضي على الاحتلال والإمبريالية ؟
من الجلي أنه لا كاديما ولا الليكود ولا حماس يمكنهم حل القضية القومية. كل هذه الأحزاب تعبر عن مصالح البرجوازية المتعفنة والإمبريالية وتدفع بالإسرائيليين والفلسطينيين للصراع ضد بعضهم البعض مستغلة في ذلك النزعة القومية لتأبيد بقائها في السلطة .
حماس أيضا ليست سوى مرآة فلسطينية لأحزاب الطبقة السائدة ولن يمر وقت طويل قبل أن يفهم العمال والفقراء الفلسطينيون هذا الأمر أيضا.
وسيمكن من ظهور يسار قوي ببرنامج اشتراكي. وفي إسرائيل سوف يظهر هذا اليسار من بين صفوف العمال من داخل حزب العمل ومحيطه.
إن هذا النظام الرأسمالي، الذي لا يخدم سوى مصلحة أقلية ضئيلة من الرأسماليين يجب أن يقضى عليه سواء في شكله "الأصولي" أو شكله "الديموقراطي"... لدى حزب العمل مسؤولية عظمى ... للقيام بهذه المسؤولية يتوجب على حزب العمل أن يقطع كليا مع البرجوازية وسياستها وأحزابها ويناضل من أجل حل يخدم الجماهير العاملة. يتوجب عليه أن يطرح برنامجا اشتراكيا أمميا ولا يستسلم لضغوط الرأسماليين... نعم صحيح أن قيادة الجماهير في الوقت الحالي، قيادة أصولية، لكن هذه القيادة ليس في مقدورها أن تغير أي شيء وسوف يتضح بسرعة أنها مجرد أداة هي أيضا في يد الطبقة السائدة

الملاحظات : أكثر ما يلاحظ عند هذين الكاتبين هو طمس حقيقة الصراع وتحويله إلى صراع اجتماعي ، وانتماؤهما الصهيوني رغم رايتهما الماركسية ، فهما يغفلان عن حقيقة أن حزب العمل هو الذي أنشأ إسرائيل وشرد شعب فلسطين ، ونقدهما له من موقع القربى .
1ـ الانتخابات تؤدي إلى وصول امبرياليات عربية رجعية إلى السلطة !!!.
2ـ التصويت لحماس لم يكن لبرنامجها القومي أو السياسي الرجعي .
3ـ أغلبية المصوتين لها لا يريدون قتل اليهود فقضية حماس قتل اليهود قتلاً عنصرياً .
4ـ حماس كحزب الليكود حزب نازي ، وفتح كحزب العمل ، ومثلما سئم الناس في إسرائيل من حزب العمل لفساده وولائه للرأسمالية فتوجهوا إلى الليكود سئم الفلسطينيون من فتح لفسادها فتوجهوا إلى حماس ، ولا علاقة لتمسك حماس بحقوق الفلسطينيين ؛ فالحديث عن الحقوق خط أحمر عند هذين الكاتبين. لكن الحقيقة تقول أن السلطة نسقت أمنياً مع إسرائيل بالضد من رغبة الشعب الفلسطيني ، وأبدت استعداداً للتنازل، خاصة عن حق العودة ، وبالضد من رغبته أيضاً .
اللاجئون من مواليد ما قبل عام 1948 في الضفة والقطاع أكثر اعتدالاً حيال حق العودة من الأجيال اللاحقة: هذا ما خلص إليه استطلاع للرأي أجراه المركز الإسرائيلي الفلسطيني للبحث والمعلومات في تسعة مخيمات للاجئين في الضفة والقطاع ونشر في منتصف آب عام 2001:
85% منهم يعتقدون أنه لن يكون هناك سلام حقيقي بدون حل مشكلة العودة.
96% عبروا عن رفضهم مقايضة حق العودة بأي شكل من أشكال التعويض.
86% منهم شددوا على ضرورة أن يكون ملف العودة وليس اللاجئين هو القضية الرئيسة في أي مفاوضات.
97% يرفضون أي اتفاق لا يتضمن حلاً لملف اللاجئين.
80% يرفضون الاستقرار في البلدات والقرى التي يقيمون فيها حالياً ( في الضفة والقطاع ).
85% عبر عن رغبته في العودة إلى قريته الأصلية حتى لو كان ذلك يعني العيش في ظل الحكم الإسرائيلي. - الحرية 862 من 2- 8/9/2001.
أما فلسطينيو أراضي عام 1948 فنجد 97% منهم يؤيدون تجسيد حق العودة للاجئين - الحرية العدد 824 من 15- 21/10/2000.
5ـ الكاتبان يعارضان قيام دولة واحدة في فلسطين . ولكي يغطيا على ولائهما للصهيونية يرفقان رفضهما لهذه الدولة برفضهما لطرد الأقليات والحكم الثيوقراطي . لكن إذا ما أمعنا النظر نجدهما ضد هذا الحل ولو لم يترافق مع الطرد والحكم الثيوقراطي . وأنا على كل حال لم أسجل تصريحاً واحداً لحماس عن الطرد ، بل جل حديثها عن حق العودة ( انظر بهذا الشأن مقالتي بعنوان " الدولة والعودة : جدل الشعار والممارسة والخطاب " المنشورة في الحوار المتمدن ).
6ـ يتركز جهدهما على طمس حقيقة الصراع ، ويصوران قضية حماس على أنها قضية اجتماعية لكي يصح التشبيه بالنازية وتحصل الفائدة من المخزون النفسي الأوروبي .
7ـ حزب العمل مجرد حزب اشتراكي ديمقراطي ، وما عليه سوى تصحيح بعض سياساته حتى ينفض المستوطنون عن الحزب النازي الليكودي .
لقد كتبت ( في قاسيون ، العدد 247 ، 12 |5 |2005 ) مقالة ما تزال راهنة ، بل هي راهنة بسبب انتصار حماس بدلالة مثل هذه المقالات . لذا أعيد نشرها مع اقتراح العودة إلى مقالتي ( الدولة والعودة : جدل الشعار والممارسة والخطاب ) المنشورة في الحوار المتمدن.
* * *
ثقافة الهزيمة والتسوية : الهجوم على الإسلام الجهادي

بداية أنوه أن هذا الهجوم قد يموه نفسه بالهجوم على الإسلام السياسي بشكل عام .
بدأت الحملة مع صعود نجم هذه القوى بسبب دورها الوطني ، وسلوكها العقلاني المنفتح ، الذي جاء منسجماً مع طموحنا القديم إلى انبثاق لاهوت تحرير على نحو ما حدث في أمريكا اللاتينية . ومما يثير الدهشة أن بعض المهولين من أمر هذه القوى والمحرضين عليها هم من هونوا من شأن قوى إسلامية انصرفت إلى الصراع الداخلي العنيف ، فارتكبت مجازر طائفية وتفجيرات أودت بحياة أبرياء كثر ، ووضعت البلد على شفا حرب طائفية ، وأثرت في المجتمع تأثيراً خطيراً ما نزال نعاني منه حتى اليوم . هذا البعض ما يزال بعد أكثر من عشرين عاماً على نهاية تلك الأحداث التي غيرت وجه سورية سلباً، وإلى أمد غير معلوم ، ما يزال يرى ـ بكلام اليوم ـ في تلك الأحداث عنفاً مضاداً لعنف السلطة لا غير ، وكأن هذه الأحداث من سمات العنف المضاد ، وكأن العنف لم يكن في صلب عقائدنا ، الأخوان خاصة ومنذ نشوئهم ، وكأن عنفهم لم يكن موضع شبهة دائماً بسبب توقيته ومكانه . هذا البعض الذي حاول تلميع ممارسات الأخوان في حينه يرى في العمليات الاستشهادية ـ الأسلوب الذي تميزت به حماس والجهاد أكثر من غيرهما ـ نتاج ثقافة موت معادية للحياة والسلام ، كما يرى فيها انتحاراً ؛ فهي نتيجة "الاندفاع من اليأس إلى الموت والخلاص السهل السريع" . نحن حتى اليوم لم نرى مثل هذا الهجوم على تفجير الأزبكية أو مذبحة مدرسة المدفعية أو غيرها .
الحديث عن ثقافة الموت والانتحار جاء في سياق الحديث عن الموضوع الفلسطيني ، ما يؤكد أن المقصود به هما حماس والجهاد الفلسطينيتين إن لم يكن كل الفصائل الفلسطينية المقاتلة. وهو موقف عدائي مساوم وغير عقلاني ، وصل مؤخراً إلى حد اتهام حزب الله بعرض العضلات والسعي إلى الحرب الأهلية لمجرد أن عبر عن نفسه بالتظاهر السلمي بعد أن ملأت الدنيا باعتداءاتها ومظاهراتها وخطابها الغريزي تلك القوى التي تسمى زوراً بالمعارضة.
إن الإسلام الجهادي يعترف ويعمل مع كل القوى الوطنية بلا استثناء ، ويبتعد عن النهج الطائفي أو الفئوي في خطابه وممارسته ـ هناك فرق بين أن يكون الحزب من لون واحد وبين أن يخاطب المجتمع مدافعاً عن مصالح هذا اللون كالكتائب مثلاً ـ وهو لا يخوض صراعاً دينياً ، بل إنه في موقع الدفاع عن وطنه وشعبه ، ديمقراطي الروح والمسار بحكم هذا الدور . إنه لاهوت التحرير بمرجعية الإسلام ، أو هو الوجه الآخر لأحزاب الديمقراطية المسيحية المنتشرة في أوروبا لكن في واقع متخلف ومعتدى عليه ، تماماً مثلما أحزابنا الماركسية والقومية هي تلك الأحزاب الماركسية والقومية الأوروبية في واقع متخلف . الإشكال الوحيد أنه فئوي الانتماء ، وهذا يهون عندما تكون الفئة التي تشكل قوامه غالبية كبيرة ، لكن يترتب عليه أن يقطع دابر أية مخاوف لدى الأقليات المذهبية ، عبر احترام الخصوصيات بالممارسة والبرامج والخطاب . وهذا ممكن كما تدل تجربة حزب الله سواء مع المذاهب الدينية أو غيرها . بالمقابل على الآخرين ألا يبالغوا في مخاوفهم لأن المهمات التي يطرحها الحزب على نفسه تعبر عن طبيعته كما أنها تكيفه مع روحها وطبيعتها ، أضف أن هذه القوى في مرحلة صراع مع المستوطنين لن يحسم عاجلاً، وهي تهذب الإسلام السياسي بنضالها التحرري العقلاني الأمر الذي ينعكس أمناً وعافية للمجتمع .
لقد عرفت عدداً لا بأس به من مختلف القواعد الحزبية ، فما رأيت إلا أن الأكثر عداء للإسلام الجهادي هم الأكثر تزمتاً ، والأقل مناعة وطنية ، والأكثر انسياقاً مع غرائزهم ، والأكثر استعداداً للبطش بالآخر المختلف ، وغالباً هم الأقل ثقافة والأكثر رضا عن الذات . هذا يعني أنه لا تمايز بين الناس بالجبة وربطة العنق.
يستفيد هؤلاء في هجومهم من رهاب الإسلام السياسي الناتج عن ممارساته الشنيعة في بعض البلدان. لذا تراهم يقاومون بشراسة أي محاولة للفصل بين الإسلام الجهادي و" الإسلام " الإجرامي الخالي من الهدف النبيل ، ويرفضون فكرة أن الأحزاب ـ والفهم للدين ـ تتغير بتغير المجتمع ، وأن ما نعرفه عن حزب في مرحلة ما ليس سمة أبدية ، فحزب الأخوان في سوريا اليوم ينادي بتقبل الآخر ، ويدعو جميع الطيف الديني والمذهبي والحزبي إلى مؤتمراته ، ويرفض مرشده العام بشدة الاستقواء بأمريكا ، لأن هذا الاستقواء لن يكون على السلطة بل على الوطن، ضمناً غالبية المعارضة غير المؤيدة للتدخل . وإذا كان حزب بذلك التاريخ قد تغير هذا التغير ، فكيف إذاً الأحزاب التي نشأت في مجرى الصراع ضد إسرائيل ـ كحزب الله (عام 82) والجهاد الإسلامي (عام 86 ) ـ بانشقاقين ليصرفا جهدهما إلى الصراع مع الكيان الصهيوني . وإني لأكاد أجزم أن قوى الإسلام السياسي عموماً محكومة بالتغير نحو الأفضل في حين لا أقدر على هذا الجزم بالنسبة للقوى الأخرى ؛ ذلك لأن الأولى ذات جذور أعمق ؛ فهي لا تملأ فراغاً سياسياً خلفته القوى القومية والماركسية فقط ، بل فراغاً ثقافياً ووجدانياً أيضاً . فما جرى لبعض هذه القوى شبيه بما جرى لذلك الطالب الغبي الذي وضعوه في السكن مع روسي ليتعلم الروسية فكان أن علمه العربية ، فلقد تغربت بدلاً من أن توطن العقائد .
هذا الموقف من الإسلام الجهادي مشترك بين قواعد مختلف الأحزاب ، لكن حزباً واحداً اغتنم فرصة هذه الدرجة الحرجة من ضياع القيم العامة فأشهر موقفه؛ ففي بلادنا لم توجد الشفافية في أحزابنا بعد ، لذا تمرر القيادات مواقفها إلى القواعد شفاهاً أو إيحاء ، بالصمت أو بالرعاية ؛ فالولد سر أبيه . وهو على صلة قوية بالهجوم على العمل الاستشهادي ؛ فإذا كان الأخير هدفاً بسبب ما أداه من دفع كبير لثقافة المقاومة ، ومن بعث لإحساسنا بذاتنا ، فإن الهجوم على الأول يعود لكونه رد القضية إلى وضوحها وجذورها الأولى ، فلم تعد قضية دولة بائسة ـ كبرت أم صغرت ـ بل قضية تشريد شعب من أجل هدف عنصري بغيض هو مجرد إقامة معزل لليهود. وما علينا إلا أن ندقق بموقف المتحدث من إسرائيل والتسوية لنكتشف العلاقة بين الموقفين دون عناء .
لقد اطمأن كثيرون إلى ثقافة الهزيمة والتسوية المستحكمة فينا ، لكن الانتفاضة الفلسطينية وانسحاب إسرائيل من جنوب لبنان أعطيا دفعاً قوياً لثقافة المقاومة ، ما هدد طمأنينة هؤلاء ، فاستنفروا قواهم ، ما أوحى أن نزوعهم جديد ، معاكس للتيار ، ومتنافر مع ظرفه. فلقد كان من المتوقع أن يدفع تحرير الجنوب إلى التفكير ـ ولو مزايدة ـ بفتح جبهات جديدة ، فإذا بهم يتداولون بخصوص حزب الله كل ما يصدر عن إسرائيل وأمريكا وأصدقائهما الانعزاليين.
لقد كانت المقاومة الفلسطينية في لبنان دولة على أرض الغير ، موبوءة بالفساد والفوضى ، وقليلة المردود . مع هذا فضلناها على الدولة ولم نقبل تناولها حتى بالنقد البناء ، كما قدمنا دماً زكياً دفاعاً عنها . طبعاً كانت تلك نظرة تقديسية دفعنا وما زلنا وسندفع إلى أمد بعيد ثمناً باهظاً لها . الآن لدينا مقاومة تستفيد من هذا الهامش بينها وبين الدولة ، وتحظى برعايتها وتعاطف الغالبية الساحقة من اللبنانيين ، لكنهم يهوشون عليها.
يتوجب الحذر مهما يكن أمر هذا الهجوم ؛ فالنقد يأتي من قوى تعترف بفشلها. و الفشل لا يأتي من امتلاك العقل وعمق الجذور ، فلا بد من أن يكون نقدها مدمراً. وهي تكرر مقولة أن الإسلام السياسي يملأ الفراغ الذي تركته ، وهذا يملي عليها البدء بإصلاح نفسها كأفضل وأوحد وسيلة لمحاربته. فما دام المجتمع حياً لن تخلي مكانها قبل أن يتكون البديل لأن المجتمع لا يعرف الفراغ .



#أكرم_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن مثقفي - لا تقربوا الصلاة
- موعظة
- خارج السيطرة
- رقص
- صدمة
- المطهر
- هواجس
- سقوط حر
- صخب
- سلة هواجس
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 2من2
- هل يمكن القضاء على الفساد بأدوات فاسدة ؟ 1 من 2
- عكك*
- شكراً لحماس وحزب الله
- قصة
- الدولة والعودة : الجدل بين الشعار والممارسة والخطاب *
- نصر آخر لحزب الشعب وشركائه
- قمة هرم أم مركز مثلث ؟!!
- قراءة في إعلان دمشق
- ليس خوفاً على السلطة بل خوفاً من حزب الشعب


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أكرم إبراهيم - انتصار حماس : الدعاية المعادية تجدد شبابها