الله لم يتحث باللغة العبرية

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6372 - 2019 / 10 / 7 - 17:09
المحور: القضية الفلسطينية
    

الله لم يتحدث العبرية

د.صالح الشقباوي
جامعة بودواو- الجزائر
دراسة وفهم وتفكيك جوهر المثيولوجيات الانطلوجية اليهودية ، شئ مهم في مسار جدل الصراع الفلسطيني - الصهيوني ..الصاعد الى تحقيق اهدافه، وافراغ مكبوتاته، لذا فان مثيولوجية اللغة التي نسبها احبار اليهود الى الله بانه تحدث باللغة العبرية ، هو افتراء يهدف الى اضافة مسحة من القداسة الأزلية على اللغة العبرية ،ووضعها في نسق الآبدية الكهنوتية الخالده..واعلاء قيمتها الوجودية على بقية لغات البشر ..لكي يحاكوا بها ما ادعوه وصنعوه من مثيولوجية ثانية والتي تعتبر انهم شعب الله المختار عاش وسيعيش على ارض مقدسة ..ارض امة الكهنة والحاخامات ، وهذا القول يدخل في دائرة الاحساس اليهودي الجمعي بضعفهم وقهرهم وانهزامهم امام جبروت وقوة الشعوب الآخرى والذي اجبرهم ان يعيشوا تحت ضغط نفسي عال الوتيرة ودائم الحراك في وجدانهم ...مما اولد طبيعة شخصية يهودية خائفة وتائهة في التاريخ والذي تضخم الخوف عندهم جعلتهم يخترعون شعارات فارغة يسيروا وراءها لتبعد عنهم الشر المادي الذي يلاحقهم تاريخيا ..من هنا قالوا ان اليهودي ولد معذبا.. يعيش حياة غير عادية وسط مجتمعات طبيعية اجبرته الاعتماد على الروايات الخرافية التي يدعي انه تعلمها من الله بطريق مباشرة بعد ان منحه الله بصيرة كاملة ، وحكمة ومعرفة تامة بجميع القوانين الطبيعية وبالحقيقة الروحية لذا فقد تحدث الله معهم كما يزعمون باللغة العبرية ." لغة شعب الله المختار"

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل