شقبا تنصر العلم وتعيد انبعث مجد حضارة النطوف

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6359 - 2019 / 9 / 23 - 13:55
المحور: القضية الفلسطينية
    

شقبا تنصر العلم وتعيد بعث مجد حضارتها النطوفية
بقلم الدكتور صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا بجامعة بودواو - الجزائر

في جو سادته روح الاخوة والمحبة والوفاء ، اجتمع ابناء شقبا الحضارة والتاريخ ، تحت ظلال جمعيتهم الموقرة ، وبين احضانها الدافئة ، وبدعم ورعاية من ابنها البار ، والذي ينتمي في قريتنا وبكل فخر الى زمرة اهل الخير والعطاء الحاج حمدالله فرح الشقباوي ( ابو محمد) ، صاحب شركة شقبا لقطع الغيار ( ShuqbaAutoparts). وباشراف رائع وجميل من الاستاذ المربي الفاضل محمد حسني حسان (ابو سامر )
رئيس جمهية شقبا الخيرية ، وبمساعدة سخية من اخوتنا اعضاء الهيئة الادارية العامة ، الذين كانوا ..كالنحلة التي تجمع الرحيق من زهور جبال شقبا ووديانها ، وبحضور .الدكتور الفاضل حمزة ذيب مصطفى ، عميد كليتي الدعوة والقرآن - جامعة القدس ، واخي الدكتور حسام الشامي والاستاذ الفاضل اياد خليفة وثلة من دكاترة شقبا ومهندسيها واساتذتها ، ولا انسى اهلي واحبتي الاولياء والحضور الكبير داخل القاعة ، التي كانت تعج شعاعا معرفيا حملة لهم حضارة وادي النطوف ، وجبال شقبا الشاهد الآزلي على عمق وجودنا وارتباطنا بهذا المكان وانتماؤنا اليه ، فنحن كنا ..هناك ..ونحن كنا هنا ، كنا في مغارة شقبا نسكن والتي سكن فيها السيد المسيح ثلاثة ايام وهو في طريقه من بيت لحم للناصره وكنا في جبالها نرعي وكنا من طمث وادي النطوف نتغذي وكنا اول من هجن الحصان وارتبط وطنيا بالمكان ، فشقبا هي اقدم مكان بعد اريحا وصلت اليه نسائم الحضارة وروح التاريخ ..وهبت عليه موجات الطوفان النطوفي ....
كان لقاء جميل وحث مفصلي في تاريخ شقبا التي ولاول مرة يمزق فيها ابناؤها ثوب القبيلة والعشيرة ويلبسون الثوب الاكبر والجمل ثوب شقبا الجامع المانع ..ثوب شقبا الطهارة والقداسة والتاريخ وهذا انجاز عظيم يحسب له التاريخ ..ويمجده ...الانسان ويفتخر بكبرياء انه ولد شقباويا .
لكم محبتي واعتزازي بكم من ارض الجزائر ..ارض الشهداء والفداء ..ارض مقدسة حماها وصانها ونصرها الله .

ابنكم
الدكتور صالح الشقباوي / الجزائر
23/9/2019

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل