الامتان تنهزمان امام اورشليم اليهودية

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6220 - 2019 / 5 / 4 - 13:19
المحور: القضية الفلسطينية
    

الامتين العربية والاسلامية
يهزمان على ابواب اورشليم
اليهودية.
د.صالح الشقباوي
منذ المؤتمر الصهيوني الاول واتفاقية سايكس بيكو ، مرورا بوعد بلفور، وانتداب بريطانيا لفلسطين عام 1922الى ثورة 36, الى قيام اسرائيل1948, الى نكسة حزيران، .والامتين العربية والاسلامية في تراجع نحو الخلف المتقهقر.....
فلا جديد يذكر ..ولا شئ ساخن تحت محراب الشمس ..وفي وعاء السرمديه الزمانيه..فنحن خارج الزمن ..وخارج المنظومة الكونية ..وخارج الحضور المعرفي ومنظومته الادراكية ..في المقابل نجد اليهود ومنذ رحيل اخر العصور الوسطى عن سماء اوروبا ..وبزوغ شمس الانوار استيقظ العقل اليهودي من سباته ..وبدأ يصارع الزمن ..ويسرع الخطى للاستحواذ على مكوناته وميكانيزماته ..وينفض عنه تراكم غبار السنين ..وكل ملحقاتها ..الاتكاليه ..والتي احالت بينه وبين فهمه لعالمه الفيزيائي ..والبيولوجي ..ورسم لنفسه خارطة الطريق التوراتية والتي تؤهله لكي يفرض سيادته على العالم اجمع وان يعيد مجده الذي داسته جحافل الكاثوليكية كشعب مختار خلق العالم الاممي لخدمته .وفعلا بدأ يرسم خططه ويوضعها على سطح المعقول وجسد المعقولية ..واعاد اللحمة للبنية الوظيفية للجسد اليهودي المبعثر فوق اتساعات الاماكن المختلفه ..وسيطر على المال والثروات العالميه واعاد سيادته على كل مصادرها بعد ان استحوذ على ميكانزمات اصولها ..واصبح يسيطر على ثلثي مقدرات العالم ..كما وادخل نفسه كيهودي في روح العصر " التكنولوجيا بكل انواعها" ..وسيطر ايضا على مقدراتها وكل منظوماتها وادق اسرارها...في امريكا واوروبا وحتى في اسيا واستراليا ..واخيرا في افريقيا خاصة افريقيا الوسطى ..وبناء على ذلك ووفقا لما تقدم في متن نص المقال ..سيقف العقل اليهودي ..على ابواب اورشليم ليعلن ..امام الرب وامام الاممين ومنهم العرب والمسلمين عودة اوشليم الى احضانه اليهودية ..وليضرب العرب والمسلمون رؤوسهم..في جبال الهميلايا ...ويشربوا من مياه البحر الميت لانهم معه متساون في الماهية ومختلفون عنه بالدرجة ...!!

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات