الى صديقي واخي سفير فلسطين بالجزائر د.لؤي عيسى ٥

صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6154 - 2019 / 2 / 23 - 20:23
المحور: القضية الفلسطينية
    

نقف معا على ابواب الرحيل الى موقع نضالي جديد ينتظرك ، بعد ان ابليت في موقعك كسفير لفلسطين سياسيا ودبلوماسيا واجتماعيا بلاءا حسنا ، وكنت امثولة شرفت بها فلسطين بلدك وقضيتك في كل مكونات الكل الجزائري ، كنت تحمل وطنك قصة ازلية تلح عليك ان تبحث يوميا عن رواة جدد لها، لينقلوهابكل ما فيها من أثر وتأثير يآسر المتلقي سماعها فيتبناها طوعا.
لم تعش حياة ساكنة ..بل عشت حياة ملتزمة صارمة لم يكن فيها الوقت في ساعتك يلتزم بساعات الرسمية ..بل كنت تمضي احيانا اكثر منها وانت تجتمع بهذا وتلتقي بذاك ..كان المغرب يحل عليك..معلنا وقت الرحيل ..لكنك كنت تعانده بان ..تبقى خلف كرسيك تحتسي كاسا من الشاي وسندويشة تلتهمها على عجل ...لتكمل ما تبقى من واجبات تبغض ان تحيلها على الغد.
نجحت في تمثيل بلدك وقضيتك التي لم تتردد منذ نعومتك اظافرك بالانتماء اليها والالتزام بها والدفاع عنها كواحدة من اكثر القضايا عدلا ويقينا وحقيقة ...شبهتها بالأم الثكلى التي تركتها البواكي عليها لامها كي تبكي عليها وحيدة ...االأم التي بدمعها تمنع الاخر من اذابتها في منظومة هيمنته..وترسل ابنائها كي يضحوا بانفسهم من اجل حماية انفسهم .
تحية لك ايها الشامخ ..تحية لك .يا صاحب العقل الرزين ..المتزن والذي كان ومازل يعرف ماذا يريد وماذا يمكن ان يريد والى لقاء في موقع نضالي جديد .

دكتور صالح الشقباوي
استاذ الدراسات العليا / الدكتوراه
لطلبة العلوم السياسية .
في جامعة بومرداس/كلية الحقوق والعلوم السياسية
بودواو .

#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل