أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم














المزيد.....

الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 26 - 14:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


الرئيس ابو مازن
يهزم العدم ويقتل بسيفه الهزيمة

د.صالح الشقباوي - الجزائر

لا احد يتخيل الصعوبات التي يواجهها الرئيس ابو مازن ،النفسية والمادية والجسدية ، خاصة بعد نجاح الرئيس ترامب ، والذي قلب الحق باطلا والباطل حق...اتذكره جيدا وبحضور سفيرنا الفلسطيني ، الاخ منذر الدجاني ( ابو العز) ..وكان ذلك في الجزائر ..وبمناسبة انعقاد القمة العربية
عام 2005 فقد تنا قشت معه نقاشا فلسفيا بعد انتهائه من لقاء موسع مع الصحفين والمراسلين من مختلف الوكالات العربية ، والفلسطينية ، حيث طرحت عليه عدة اسئلة وبحضور اللواء يوسف الحلو ...حيث كان المكان واهميه كجوهر للنقاش حاضر واخذ زمن النقاش جلله بيننا ..وهنا اعترف بصدق ان الرئيس ابو مازن فاجئني بما يمتلكه من ثروة هامة من العلم والمعرفة اليقينية ..بتفاصيل تفاصيل الاشياء والمكونات الوطنية ..واقد شرح لي الصراع الانجلو سكسوني وكيف كان السكسون ياخذون اي قطعة من الانجليكان التي يتخلون عنها ..وقال لي بصوت جهور ..اسمع يا صالح نحن في صراع له خصوصيته ..ونحن اصحاب حق ..ونحن من نقرر مصير ارضنا وشعبنا وانا لعلمك احمي هذه المسيرة المعمدة بالدم والجرحى والثكلى ..وانا قائد هذا الشعب ..لذا فالحكمة والعلانية ..والحوار هم اساس منطلقي ووسائل نضالي ..ففي الميدان الغلبة لهم ..وهم اقوياء جدا في المعركة وبالتالي دائما القائد يحسب الربح والخساره ..وانا مش مستعد ان اقتل جندي اسرائلي وادفع مقابلة مئة من ابناء شعبي ...نظرت اليه مبتسما ..وقال لي اخي ابو العز سمعت يا صالح ..فهمت ..قلت له نعم فهمت ..طال الحديث بيننا اكثر من المتوقع مما دفع الرئيس بالاستأذن ..ليحضر سيجارة من الغرفة الاخرى ..وفي هذه اللحظات جائني الاواء يوسف الحلو والملحق العسكري اللواء فرح ابو زهرة ..وهم اخوة لي وبمونوا علي وقالوا لي صالح خالص معي قوم ..امتثلت لرغبتهم وغادرت غرفة الرئيس دون ان اودعه ..وبدأت خطواتي داخل الكردور الطويل مغادرا ..الا انني سمعت صوت اخي يوسف الحلو ينادي من الخلف ويطلب مني الرجوع الى الرئيس الذي خرج من غرفته ..لقضاء برهة من الوقت كما ذكرت انفا ليدخن سيجارة ..وقال لي يوسف ارجع الرئيس يريدك ..وسأل عنك وين راح صالح بدي اياه لسى ما كملنا الحديث ..عدت مسرع الخطى الى الرئيس ودخلت عليه ومازال السفير ابو العز
جالسا..فقال لي الرئيس وين رحت يا زلمه لسى مكملناش..وفعلا بدأ ..يفرض علي حديث ..مملوء بالمنطق والحقائق واليقين الوطني وسألني هل انت مقتع هذه هي حالتنا ..فالله درك اخي الرئيس ابو مازن ..وانا اجدد البيعة لكم ..وكلي ثقة بحكمتكم......على الرغم انهم قاعدوني اجباريا وعمي كان ..47 سنة واحمل شهادات عسكرية واكاديمية تفتخر بها فلسطين قاطبة ..فانا انهيت دورة كلية عسكرية في بلغاريا وكان لحسن حظي..اللواء قائد الشرطة الفلسطينية احد افرادها وزميلي ..وحصلت على دورة القيادة والاركان بشرشال وحصلت على المرتبة الاولى لطلبة الاشقاء المتربصين في الاكاديمية شرشال وحصلت على درجة الدكتوراه بالفلسفة ..لك محبتي وتقديري سيادة الاخ الرئيس وان مازلت رغم التقاعد جنديا يؤتمر بؤمرتك..واحد الاكاديمين الذين يؤمنون بمشروعك للسلام والامن والاستقرار للشعبين ...اطال الله في عمرك لترفع رايتنا الفلسطينية فوق مآذن القدس وكنائسها وتكمل مشاوار قائدنا ورئيسنا وشهيدنا الرمز ياسر عرفات ابو عمار ..ويا جبل ما يهزك ريح .

دمتم بمحبة واخلاص.



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شقبا تنصر العلم وتعيد انبعث مجد حضارة النطوف
- مشهد مخيف يحيط بالقضية الفلسطينية
- القضية الفلسطينية الى اين ؟!
- د.رياض المالكي ان وقت الرحيل
- فيزياء الروح وجغرافية الوطن
- كنت في مخيم الرشيدية
- ماذا يريدون من شعبنا في لبنان
- نحن اقوياء يا ابو مازن
- كيف لبعض العرب مساندة حق اسرائيل
- السيد نبيل عمر حفظة الله
- الدرس الفلسفي الذي يجب تعلمه من تجربة البرفسور صائب عريقات ب ...
- كينونة الزمن الفلسطيني وفشل العدم الوجودي الصهيوني
- الصهيونية والفلسطينية ضدان لا يلتقيان
- نداء الى فتح وحماس ..كل عام وانتم بخير
- فلسطين الحضارة لن تسمح لاهل العروبة العاربة بيعها
- سوسيولوجيا العودة الى النكبة
- الامتان تنهزمان امام اورشليم اليهودية
- اسرائيل تعيش اشكال انطلوجي وقلق ع الهوية
- الدور التفكيكي الصهيوني لفلسطين
- الخياة فلسفيا


المزيد.....




- مصادر في الخليج توضح لـCNN موقفها بشأن وقف إطلاق النار بين إ ...
- الحرب الكورية التي لم تنتهِ، كيف بدأت؟
- ثماني طرق تساعدك على التخلص من -المماطلة-
- هل تستفيد غزة من نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران؟
- الموت بحثا عن الطعام في غزة.. استخدام الغذاء سلاحا في غزة جر ...
- سوريا: توقيف عدد من المتورطين بتفجير كنيسة مار إلياس بدمشق ا ...
- مسلسل موبلاند: حين تحاصر المخاطر أكبر عائلة مافيا في لندن
- عبر الخريطة التفاعلية نتعرف على أبرز الهجمات الإيرانية على إ ...
- رئيس الوزراء القطري: نؤثر دوما الدبلوماسية والحكمة على أي شي ...
- دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن ينتصر ع العدم