عبد الوهاب المطلبي
الحوار المتمدن-العدد: 1555 - 2006 / 5 / 19 - 09:49
المحور:
الادب والفن
آه منك ِ يا حواء
نبعتْ مفاجأةً من فدفد حوملها الرمضاء
كتبت عن تجربتي الشعرية من دون استئذان
لا اعلم عنها في اي المدن المسكونه؟
، تتصورُ أنَّ كتابتها النقدية
ترفع اسما ، من دون أراض ٍ او من دون سماء
(مياده الاسدي) ما هذا ؟
كأنك فرخ حمام حين يحاول ُ ان يتأرجحَ فوق الغصن ِ
لأنَّ الداجن َ لايهوى الا الحيطان
طبع حمام؟
* * *
امَا عن ريتا فشاعرة الابداع ، وسنونوة ٌ من كنعان
وعميقة ُعمق البحر،
واريجُ الجرح المتعالي كالزيتون
ولها صوتُ اروعُ من ايِّ كروان
عشق ٌ ينثر ُ زهرا في تشرين وفي نيسان
لا توجد كلمات في ذاكرتي الان
مميزة حتى في كوكب شعر ٍ، قد ينهل ُ منه الظمآن
عذرا إن خانتْ ذاكرتي ، في تلقاية روحي وقراءة َ حُلُم ٍ ولهان
اما عن عشتار
* * *
اما عن عشتار فقرأت ِ النصَّ لها معكوسا ً
الموضوع وما فيه : رحلة عشتار وزيارتها لأندلسنا الضائع
من منظار ٍ اخر،
من نافذة ٍ أخرى
من عينيّ فارسها المعشوق وليس قصيده
محاولة فك طلاسم جورنيكة بيكاسو
من عين المعشوق المطلق
رقصت رقصاتٍ غجريه
تهربُ من عينيه لترسو ثانية ً في مرفأ عينيه
حتى فاجأها سلفادور دالي وسريايلته من حدقتي عاشقة
تمشي وترى ليس بعينيها
الرحلة ُ تكتبها عينُ المعشوق
حلم ٌ مسروق من وحي الابداع
ابداعُ تكتبه الانثى بالجرأة في صدق لا تزييف في كون مشاعرها
* * *
نقدك يا مياده الاسدي ليس سوى ثرثرة لاتبني
حيثيات قصيده
النقدُ كما اعرفه هو الوجه الاخر للشعر ِ
النقد ليس كتابة هوس ٍ او غيرة انثى
أو تتقيأ داخلها الموبوء
تتخيل بين الشعراء قصصأ ً شتى
كالموعد ،( مجلات الفن) يختلقون الاوهام لحوادث َ بين الفنانين
ما احوجنا للنقد البناء
ما احوجنا لمرايا معرفة اين عيوب قصائدنا؟
ما اوحوجنا معرفة ال... اين يكون الابداع؟
ادعوك ليقين ٍ في نشر خواطرك ِ
لكن ليس بهذا اللون من التجريح
خالفْ تعرفْ]!!
مع تقديري وحبي
#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟