|
الأريكة والريشة ، سيوف غير مؤذية
الحسن علاج
الحوار المتمدن-العدد: 6368 - 2019 / 10 / 3 - 04:14
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
الأريكة والريشة ، سيوف غير مؤذيـــــــــــة هل كان فرويد Freud) ) باحثا أم مؤلفَ حكايات ؟ لم يتوقف مؤسس التحليل النفسي على الاستنجاد بأمثلة من الأدب ، معلنا تفوُّق منهجه العلمي . لم يتأخر الكتَّاب في الدفاع عن منطقة نفوذهم . إريك لوروا دي كاردونوا1 ترجمة : الحسن علاج ثمة طريقتان ممكنتان للتفكير في ما كان يرغب فرويد تحقيقه بواسطةالتحليل النفسي . فإما أن الأمر يتعلق باعتبار ، مثلما لم يتوقف طيلة حياته تكراره لذلك ، أنه يتصرف كباحث ، أنه حاول تقديم وضع متميز ل" مادة تعليمية " لم يُعترف بها حينئذ كمادة علمية من قِبل عالَم العلماء ؛ وإما بالاعتراف بأنه ، بالرغم من المجهودات التي بذلها سيغموند فرويد ، فإن التحليل النفسي لم يكن في النهاية سوى مشروع سرد ، مادة تعليمية تسعى ضمن الاهتمام طبعا بالتسكين العلاجي ، إلى أن تكتب قصة أو قصصَ أفراد تبعا لترسيمات سوف تكتسب صفة الكونية . ليس في وسع المرء سوى أن يلاحظ الروابط القوية التي توجد بين التحليل النفسي والأدب ، بين فرويد والكُتاب : يُذَكِّر جان برترانبونتاليسJean – BertrandPontalis)(2مثلا أن فرويد خصص أربع عشرة دراسة للعمل الفني والأدب لسنة 1905 ( النكتةوعلاقاتها باللاشعور ) سنة 1930 ( " خطبة موجزة قام بإلقائها أثناء تسلمه جائزة غوته " ) . بناء على ذلك فإن تلك العلاقات كانت ذات طبيعة متغيرة وذلك تبعا لزاوية المقاربة التي يتم تبنيها بغاية التفكير فيها [العلاقات] وفهمها . نسج فرويد علاقات ضيقةً مع عدد كبير من الكُتَّاب ؛ البعض منهم كان يُعتبر بمثابة نماذج تحتذى وكان يحسبهم غير متجاوَزين ، البعض الآخر كان يشكل منافسا ولمواجهتهم فقد كان الأمر يتعلق بالدفاع عن وليده الحديث الولادة ، أو أن يستخدمهم من أجل البرهنة على قيمة التحليل النفسي بوصفه أداة للتحليل ، بيوغرافية أكثر منها أدبية . وبعبارة أخرى ، فقد عمل فرويد على غزو " حقل " من بين المجالات الموجودة في عصره ، الذي شكل موضوع مقاومة وتموقع من أجل الاستقرار في تخوم المجالات الأدبية والعلمية . لذلك فإن الأمر يتعلق بالتعارض التقليدي بين المِخيالimaginaire) ) والعقلانية ، فعنوان عمله التحليلنفسيِّ الأول ترجم ترجمة رائعة : تفسير الأحلام3 . على أنه لا ينبغي إهمال الجزء الآخر للمسألة ، بمعنى إدراك فرويد من خلال رابطة المُؤَلِّفين منذ ابتكار التحليل النفسي . بعض الكتاب ـ ليس بفيينا فحسب ـ أُعجبوابفرويد ولازالوا معجبين به في الوقت الراهن وذلك لأسباب متناقضة في بعض الأحيان ترتهن بتصورهم ل"مهنتهـ"ـم. وقد تمكن هذا الإعجاب إلى أن يتحول لدى البعض عبر استعمال الترسانة النظرية والتصورية للتحليل النفسي بغية الكتابة ، لكن هناك أيضا مقاومة شرسة يبديها الكتاب ـ الذين يراودهم الشعور ، وفقا لمنظور بورديوي ( نسبة لبيار بورديو ) ، بأنهم مُهَدَّدون في مجالهم الخاص ـ ضد التحليل النفسي ، مؤاخِذين عليه تسطيحا ما ، وحتى اللافهم الكبير للظاهرة والخَلق الأدبي ، حينما لا يتعلق الأمر بكل بساطة بإنكار الفردية الخاصة بكل كائن بشري . كما كتب ميلان كونديرا(Milan Kundera)4: " الرواية ، هي الجنة الخيالية للأفراد . إنها الأرض حيث لا أحد يمتلك الحقيقة 5" ، ثم إن التحليل النفسي في ادعائه العلمية يطالب بذلك التملك . كان فرويد قارئا لا يَكِلُّ وفضوليا منذ سن مبكرة جدا ، عاملا بانتظام على شراء ، وأحيانا على حساب أبيه ، كتبا لدى الكتبيين وباعة الكتب المستعملة . أثناء القيام بجرد مكتبته بعد وفاته سوف يتم إحصاء ليس أقل من 2000 مجلد ، كان قد عمل على تنقيلها إلى لندن أثناء رحلته إلى المنفى6.تكشف لنا هذه المجموعة من بين أشياء أخرى نوعية الكُتَّاب الذين كانوا يشكلون جزءا من قراءاته المفضلة : لذلك ، لم يكن الأمر مفاجئا أن يجد فيها [المجموعة] شكسبير ـ بالإنجليزية والألمانية ـ ، أو غوته 7Goethe)(وشيللر8Schiller)( ، كذلك دوستويفسكي ، هوفمان9E .T.A. Hoffmann)(، وأيضا ألفونس دوديه 10Alphonse Daudet)(وإميل زولا ، لكن أيضا كل كلاسيكيات تربية شاب من أسرة طيبة في ذلك العهد 11. كذلك فإن أولئك الكتاب يستخدمهم من أجل ترصيع نصوصه ـ وأيضا أولئك الذين يخصون ممارسته العلاجية مثل تنظير نسقه ـ باستشهادات مناسبة وبأمثلة تمثيلية . من ناحية أخرى ، فقد كان فرويد طيلة حياته ميالا إلى التماهي مع البعض منهم [الكتاب] وقد كان يعتبرهم نماذجَ خالية من كل عيب من أجل التقريب الممكن بين الإبداع الفني والبحث العلمي : ليوناردافنشي12Léonard de Vinci)(وغوته أساسا . كذلك فإنه لا ينبغي نسيان أن اللغة تعتبر بالنسبة للتحليل النفسي أداة أساسية ، إذ أنه عبر اللغة يعيد المحَلِّل النفساني تدوين الأحلام والقصص التي يقصها المريض قبله [المحلل النفساني] من خلال كلمات ؛ وهكذا تتكلم آنَّا Anna O)(13عن " الإشفاء بالكلام ")talking cure(14، ثم إن فرويد سوف يخصصمقالة للنكتةwitz)(. بإمكان مثال آنَّا(Anna O) أن يسوغ لنا ملاحظة إلى أي درجة ابتكر فرويد ، مستخدما طرائق نموذجية للإبداع الأدبي ، " حالة " إحدى الصور الواقية لولادة التحليل النفسي : من المعروف بعد الآن أن برويرBreuer)(15وفرويد قد " صحَّحا " ، حَوَّلا العلاج الذي خضعت له آنَّا Anna O)( . من أجل أن يجعلا منها حالةً خاصةً تسمح بتفسير أهمية إوالياتmécanismes)( التذكر المبهمréminiscence)( في التخلص من الهستيريا ، وبعد ذلك مباشرة التذكر بواسطة التداعي الحر association libre)(16 للقصة التي يرويها المريض . يتعلق الأمر إذاً بترتيب ، لإبداع فني بالمعنى الحصري للكلمة ، لا يختلف عن أن عددا مهما من الكتاب يعرضون لتفسير ذلك حينما يتكلمون عن عملهم ، مفاوضة بين الأحداث الواقعية والخيال الخلاق . هل يتفوق التحليل النفسي على الأدب في معرفة النفس البشرية ؟ يبدو أن التحليل النفسي يشتغل على صيغة مماثلة ل[صيغة] الأدب ، والتي تكمن في تحويل الواقع . لكن لو أن هذا الأخير [الواقع] يسوغ ، كما كتب فرويد سنة 1915 ، تأكيد ملاحظاته بالنسبة للأفراد العُصابيين ، فهو لم يتوانَ في إبراز إلى أي درجة أن التحليل النفسي هو شيء آخر غير الأدب ، فهو يتفوق عليه في معرفة النفس البشرية في أنه ليس ، مثل الأدب ، حدسيا ، لكن عقلانيا ، يخضع لنموذج عقلانيِّ الاشتغال يضعه في مجال علوم الطبيعة . في الوقت نفسه ، هناك إعجاب بالكتاب من أجل قدراتهم ، مواهبهم في إدراك ما لايستطيع الغالبية العظمى من الناس فهمه فيما يخص اشتغال النفس البشرية ، على أنه في ذات الوقت يبادر فرويد إلى التشديد على تفوق التحليل النفسي ، الذي ينتمي إلى المجال العلمي . أفضل طريقة للبرهنة على قيمة منهجه بالنسبة ل[منهج] الكتاب هي اعتبارهم مثل حالات cas)( مرضية . كذلك فقد تحول بعض الكُتاب بالنسبة إليه إلى خَدَمٍ للعلم الجديد ، فلو تم التفكير مثلا في غراديفاGradiva)(17جونسون Jensen)(18( الهذيان والحُلُم في غراديفا جونسون ، 1907 ) وفي ( رجل الرملL’Homme au Sable)(19لهوفمان ( الغرابة المقلقة DasUnheimliche)( ، 1919 ) . ففي أولى حالات الدراسات الأدبية التحليلنفسية ، كان الكُتَّاب يختفون في أو خَلف أعمالهم ، ويتعلق الأمر بفضل قراءة من طراز " جِنائيٍّ " لتحيين ـ استعيدت الاستعارة الحفرية هنا باستمرار من قبل فرويد ـ نُطسةpathologie)( الكاتب . لم يقتصر فرويد على الجنس العظيم الذي استقر في القرن التاسع عشر والذي هو الرواية ، فقد التجأ أيضا إلى المسرح ، وعلى الخصوص فاوست20Faust)(وهاملت Hamlet)(21 اللذين اعتبرا مثل حالتين نموذجيتين . كذلك فقد تم اعتبار الكتاب وشخصياتهم كموضوعات تحقيق ، مفاتيح تفسيرية ممكنة ضمن رؤية بوفية ( نسبة إلى سانت بوف ) تماما للنشاط الخلاق . كانت فيينا Vienne)( في نهاية القرن التاسع عشر عاصمة لإمبراطورية فسيفسائية تتردد في اتخاذ قرار حول مستقبلها ، كان كتابها يتابعون بحذر كافة المظاهر العَرَضِية symptomatiques)(للعلامات المبشرة بالنهاية . إنها حقبة " نهاية العالم السارة " (هرمان بروخ )22Hermann Broch)(و [حقبة] حداثة فيينا التي جعلت من المدينة مهدا للحداثة الأوروبية ، والتحليل النفسي . كان فرويد طيلة حياته على اتصال مع عديد من الكتاب الذين أثار عمله في أوساط البعض منهم إعجابا واهتماما : سوف لن يسوق هنا إلا بعض الأسماء ، مثل أرثورشنايزلر23Arthur Schnitzler)(، هوغو فون هوفمانشتال24Hugo von Hofmannsthal)(أو ستيفان زيفايغStefan Zweig) )25 ، كي لا نقتصر إلا على الكتاب المتواجدين بمحيطه المباشر . على أنه ، حتى وإن كان أرثورشنايزلريشارك في اكتشافات التحليل النفسي ، فإن فرويد سوف يرفض الالتقاء به بذريعة أنه يعتبره كصِنو له doppelganger)(، مرعوبا من تلك المواجهة المحتملة . وبالفعل فإن التحليل النفسي يبدو أنه يسعف مثل رحم للمتخيل الروائي ، مثلا في حالة ستيفان زفايغ ، أو في ممارسة الحوار الداخلي في القصة القصيرة لشنايزلر ، الملازم غاستلLieutnantGustl)) (1900)، حيث نعاين أزمة داخلية للبطل على إثر مبارزة محتملة ، فمن جهة إنه نوع من الخطاب عبر التداعي الحر مذكرا بممارسة العلاج التحليلي ومن جهة أخرى محكي يتلاعب بالتمفصل بين غرائز لا شعورية ووقائع واعية ، نص " حالة " . إن أهمية الحلم من أجل الإبداع الأدبي ونشأة العلاج ـ في تأويل الأحلام ، إن جزءا كبيرا من الأمثلة المقدمة مأخوذ من الأدب ـ لم يكن في وسعه إلا التقريب بين مجالين كان فرويد ذاته يسعى إلى تمييز ذلك في مطالبته بالعمل العلمي . موزيلMusil)(، كانيتيCanetti) ) وكراوسKraus)(: ضد التحليل النفسي كعمل أخلاقي شامل بسرعة ، نأى بعض الكُتَّاب بأنفسهم ، يرفضون اختزال أعمالهم إلى ترسيمات توضيحية كونية متنكرة لخصوصية إبداعهم ، [يرفضون] خضوع الحرية الخاصة بالإنسان وبكل فرد إلى ترتيبات نفسية لا مفر منها ومتحجرة . وأبرز الأمثلة على ذلك ربما هو روبير موزيلRobert Musil)( وإلياس كانيتي(Elias Canetti)26، وبالطبع حارس القيم الأخلاقية لفيينا ما قبل الحرب العالمية الثانية ، كارل كراوس(Karl Kraus)27 .يعتبر موزيلوكانيتي من خلال تكوينهما ـ جزئية مهمة ـ عالِمين فكَّرا أيضا في حمولة ، في تقدم العلم ، لكن أيضا في حدوده ، وبإمكانهما كذلك قياس وتحليل ادعاءات فرويد . وقد قام إلياس كانيتي ، سواء في عمله التخييلي والسير ذاتي أو في نصوصه الأنثروبولوجية ، بمناهضة الادعاء الكامن وراء التحليل النفسي كونه البداية والنهاية في فهم الإنسان . فحتى وإن كان يقدم معطيات ثابتة ومشتركة بين الأشخاص وبين كل الحضارات ، فإن اللجوء إلى أساطيرمزيفة ـ مثل أسطورة أوديب خصوصا ـ من شأنه أن يبطل الادعاءات العلمية لفرويد . ما يعيبه كانيتي على فرويد ، هو إعداد " نسق " يكون من المستحيل التفكير خارجه ، نسق يتضمن في ذاته تفسير رفضه وإقصائه بتلك الطريقة لكل شكل من أشكال التفكير الممكن . فرويد ، شخصية تخييل آخر مرحلة من النُّذر في اعتراف فرويد من خلال الكتاب ، وُلوجَه الأدب مثل شخصية تخييل أدبية . سوف لن يبقيَ هنا إلا على مثالين حديثين ، عرضيين symptomatiques)(تماما : أولا جاد روبنفيلد(JedRubenfeld)28، The Interprétation of Murder)( (2006)[رواية] تأويل اغتيالات ، التي استعادت عنوان تاريخ نشأة التحليل النفسي ثم قام [بتشخيص شخصية] فرويد تشخيصا بارعا أثناء رحلته إلى الولايات المتحدة الأمريكية جاعلا منه شخصية أساسية في رواية بوليسية حيث يتعلق الأمر بتفسير ، على خلفية تفكير فرويد فيما يتعلق بخَلَفِه على رأس الحركة التحليلنفسية ، اغتيال مع العمل على إشفاء ضحية من حُبسَتها aphasie)( ومن فقدان ذاكرتها amnésie)(، وحيث الهبوط إلى أعماق النفس يماثل على المستوى الطوبوغرافي غوصا في الطبقات الخفية لمدينة نيويورك العظمى ؛ وأيضا بصيغة ساخرة جدا ، أمبرتو إيكو Umberto Eco)(29 في [رواية] (IlCimitero di Praga)(2010)،( مقبرة براغ )30، حيثفي باريس ، سنة 1897 ، شاب ، يدعى فرواد Froide)(، يخبر السارد ، الذي يعاني دون علم منه من ازدواجية في الشخصية وبصعوبة في تذكر ماضيه ، بأن بعض ظواهر الحياة النفسية تعتبر غير واعية وبإمكانها تعريف الجزء الواعي بطريقة تزداد غموضا ، لكن أكيدة . تظل العلاقة بين فرويد وسوف تبقى موضوعا لا ينضب من علاقات نزاعية ، إعجابية وخصبة سواء في التحليل النفسي أو الأدب لأنهما ينجزان معا ما يخلق طبيعة الإنسان : الغرائز والرغبات . ــــ هوامش عنوان النص الأصلي :(Le divan et la plume , a fleurets mouchetés) المجلة الفرنسية الأدبية : Le magazine Littéraire )(عدد : 544 ـ يونيو 2014 1 ـ من قدماء المدرسة العليا للأساتذة ( شارع أولم ) ، إريك لوروا دي كاردونوا مبرز في اللغة الألمانية ، دكتور في الآداب الجرمانية وأستاذ بجامعة كون ـ باس ـ نورماندي . له العديد من المقالات في الأدب النمساوي ، وخصوصا إلياس كانيتيوفرايز فون هيرزمنوفسكي أورلاندو (Fritz vonHerzmanovsky Orlando)أو صورة الشرق في الأوبرا الألمانية غداة القرن التاسع عشر . ( المترجم ) 2 ـ فرويد مع الكُتَّاب ، إدموندوغوميزمانيو ، بونتاليس ، غاليمار " تراسيه " ، 2012. ( الهامش من وضع المؤلف) 3 ـ تفسير الأحلام: ترجمه إلى العربية كل من عبد المنعم الحفني (1996) ومصطفى صفوان ومراجعة مصطفى زيور .(م) 4 ـ ميلان كونديرا : كاتب فرنسي من أصول تشيكية . (م) 5 ـ فن الرواية ، ميلان كونديرا ، غاليمار ، 1986 ، ص 194 .(المؤلف) 6 ـ Freud’s Library . A comprehensivecatalogue , Keith Davies , Gerhard Fichtner éd . diskord, 2006. ( المؤلف ) 7 ـ غوته : (1749 ـ 1832 ) روائي ، مؤلف مسرحي ، شاعر ، منظر للفن ورجل دولة ألماني . (م) 8 ـ شيللر : (1759 ـ 1805 ) ، شاعر وكاتب ألماني . (م) 9 ـ هوفمان: كاتب ومؤلف موسيقي . (م) 10 ـ ألفونس دوديه : ( 1840 ـ 1897 ) كاتب ومؤلف مسرحي فرنسي . (م) 11 ـ اُنظر استشهاد فيرجيلأعلى كتاب تفسير الأحلام ، والذي أعيد اقتباسه من قبل العديد من الكتاب في ذلك العهد أمثال لاسال أو بسمارك .( المؤلف) 12 ـ اُنظر دراسة فرويد : التحليل النفسي والفن . دافينشي ـ دوستويفسكي ترجمة : سمير كرم دار الطليعة للطباعة والنشر بيروت طبعة رابعة 2008 . (م) 13 ـ آنا Anna O)(: اسمها الحقيقي بيرتا ببانهايمBertha Pappenheim)(، ( 1859 ـ 1936) تم اعتبارها كمؤسسة للعمل الاجتماعي بألمانيا . مناضلة نسوية ، أسست عصبة النساء اليهوديات وناضلت ضد الدعارة وهي تعرف في تاريخ التحليل النفسي باسم آنا Anna O)(. (م) 14 ـ العلاج بالكلام : عادة ما يطلق عليه ، التحليل النفسي ، وهو يشير إلى الممارسة العلاجية النفسية التي ابتكرها سيغموند فرويد ( ثم عبر ورثته ) .(م) 15 ـ جوزيف بروير : ( 1842 ـ 1925 ) فيزيولوجي نمساوي .اهتم بالهستيريا وأخذ على عاتقه معالجة المريضة بيرتا ببانهايم ( حالة دراسية تحت اسم مستعار آنا ) .(م) 16 ـ التداعي الحر : يعتبر القاعدة الأساسية الأولى للعلاج التحليلنفسي . يكون المريض فيه مدعوا إلى قول كل ما يخطر على باله .ويقدم معجم التحليلالنفسيللابلانشوبونتاليس التعريف التالي : " التداعي الحر (منهج أو قاعدة ) . منهج يكمن في البوح بدون تمييز بكل الأفكار التي تخطر على البال ، سواء من خلال عنصر معطى ( كلمة ، عدد ، صورة حلم ، تمثل مهما كان ) ، أو بطريقة عفوية " . معجم التحليل النفسي لابلانشوبونتاليس ، ، بوف ، 1973 ص 228 .(م) 17 ـ غراديفا : قصة قصيرة قام بنشرها الكاتب الألماني ولهلم جونسون سنة 1903 ، وقد عرفت أتباعا كثر بالقرب من فرويد والسورياليين . (م) 18 ـ ولهلم جونسون : ( 1837 ـ 1911 ) كاتب الماني . (م) 19 ـ رجل الرمل : قصة قصيرة عجائبية لهوفمان ظهرت سنة 1817 ضمن المجموعة القصصية حكايات ليلية . (م) 20 ـ فاوست : بطل حكاية شعبية ألمانية اشتهرت في القرن السادس عشر ، وقد شكلت بداية لتفسيرات جديدة عدة . (م) 21 ـ هاملت : هي القصة المأساوية لهاملت ، أمير الدانمارك ، وهي المسرحية الأكثر طولا والأكثر شهرة لوليام شكسبير . (م) 22 ـ هرمان بروخ : (1886 ـ 1951)روائي ومسرحي وكاتب مقالات نمساوي .(م) 23 ـ آرثورشنايزلر : (1862 ـ 1931 ) كاتب وطبيب نمساوي .(م) 24 ـ هوفمانشتال : (1874 ـ 1929) كاتب نمساوي . (م) 25 ـ ستيفان زيفايغ : (1881 ـ 1942 ) كاتب ومسرحي ، صحفي وكاتب سير نمساوي . (م) 26 ـ إلياس كانيتي : ( 1905 ـ 1994 ) يكتب باللغة الألمانية ، من أصول بلغارية . حائز على جائزة نوبل للآداب سنة 1981 . (م) 27 ـ كارل كراوس : (1874 ـ 1936 ) كاتب نمساوي . (م) 28 ـ جاد روبنفيلد : يدرس في جامعة يال . حائز على دبلوم من جامعة برانستون ( حيث أنجز بها أطروحة فلسفية خصصها لفرويد ) وهارفارد . (م) 29 ـ أمبرتو إيكو : أستاذ جامعي ، موسوعي وروائي إيطالي . (م) 30 ـ مقبرة براغ : هي سادس رواية لعالم السيميولوجيا ، أمبرتو إيكو ، نشرت سنة 2010 ، في دور نشر بومبياني . ظهرت في الترجمة الفرنسية سنة 2011 ، قام بترجمتها جان نويل شيفانو . (م) ـــ البريد الالكتروني :[email protected]
#الحسن_علاج (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مستكشف الأضواء الخافتة
-
العود الأبدي ديانة مشركة وميتافيزيقا مادية ؟بعض التساؤلات حو
...
-
للخطإ أسبابه
-
حوار مع مارسيل غوشيه
-
رسالة غلى شاب نيتشوي
-
شمس الحقيقة
-
آدم
-
من يكون آدم وحواء ؟ - حوار مع طوماس رومر
-
حوار مع ميشال سير
-
إسلام وحداثة معالم مسار تاريخي
-
شعرية الإخصاء في رواية - عرس بغل-
-
قراءة تحليلنفسية - يقدم هذا المحكي أسس العلاقة بالآخر
-
مفخرة نيتشه
-
فوكو ، الملغز
-
موريس بلانشو والكتابة الشذرية :- زمن غياب الزمان -
-
فرويد ، أسلوب واقعي
-
الطوفان : أسطورة أم كارثة مناخية ؟
-
الأبطال المُحضِّرون ، محسنون وقطاع طرق
-
فرويد أو الذات باعتبارها نصا
-
عزلة الفيلسوف
المزيد.....
-
ينفي الاتهامات ويدفع ببراءته.. نتنياهو يدلي بشهادته في محاكم
...
-
رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرن
...
-
قتيل وخمسة جرحى في هجوم روسي على مدينة زاباروجيا الأوكرانية
...
-
بعد سقوط نظام الأسد.. أي خطر يشكله -داعش- على مستقبل سوريا؟
...
-
تركيا تدمر عتادا عسكريا تسيطر عليه جماعة كردية في شمال سوريا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمة مخزونات أسلحة استراتيجية في سور
...
-
السعودية.. ردة فعل نائب أمير الرياض تجاه مقدم حفل مقعد على ك
...
-
واشنطن تمنح كييف قرضا بقيمة 20 مليار دولار من عائدات الأصول
...
-
إعلام عبري: إسرائيل دمرت ما يصل إلى 80% من الإمكانات العسكري
...
-
نتنياهو يهاجم الإعلام خلال محاكمته بقضية الفساد!
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|