أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/26














المزيد.....

ديوانُ السّبْعينيّاتِ/26


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 18:08
المحور: سيرة ذاتية
    


وديع العبيدي
ديوانُ السّبْعينيّاتِ/26
(ثلاثُ مقطوعاتٍ)..
"مَشَيناها خًطى كُتِبَتْ عَلَينا، وَمَنْ كُتِبَتْ عليهِ خُطَى......"- أبو العلاء المعري
[1]
(خُطى الْقَدَرِ)..
قَدَرٌ مَضى.. مَا انقَضَى
بعْدَ الْقَضا.. جَاءَ قَدَر
جَاءَ عَلَى الدّرْبِ الْقَدَر
مَتَمَاسِكَ الْخُطْوَاتِ يَمْشي في حَذَر
يُذكي عَلَى الدَرْبِ الْحَريقَ
فَإذا الطّريق
كَأنّها غَافٍ يَفيق
فَتَسْتفيق
بِهِ جُمُوعٌ مَنْ بَشر
نَامَتْ عَلى ذُلّ الْمَهانةِ وَالذّعَر
نَامَتْ وَلَمْ تَسْمَعْ أنينَ الْكَادِحينَ
(27 فبراير 1976م)
بعقوبة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أبو العلاء المعرّي [973- 1057م] أحمد بن عبدالله بن سليمان القضاعي التنوخي، شاعر وفيلسوف ولغوي وأديب، ولد في معرّة النعمان/ جنوبي إدلب السورية وتوفي بها. لقب برهين المحبسين غبّ اعتزاله الناس واعتكافه على التأمل والتأليف والتعليم. من مؤلفاته الخالدة لليوم (رسالة الغفران)، التي تأثر بها دانتي [1265- 1321م] ونسج على منوالها (الكوميديا الالهية)، فاتحة عصر النهضة الايطالية والاوربية. ومن أقوال المعري: "أنا وحشي الغريزة أنسي الولادة".

[2]
(مُهْرَةُ السّنْدِبَادِ)..
(1)
هَذِهِ مُهْرَتي
وَأنا فَارسٌ
في البِلادِ التي
قَدْ زَنى أهلُها
النّبلاءُ
الْبِلادِ الْبِلادِ الّتي
بَايَعوا وَجْهَها
لَمْ تَزَلْ في الْمُخَاضِ.
(2)
وَزَمَانٌ مَضى
وَبَدَتْ بَعْدَهَا
غُنْوَةُ السّنْدِبَادِ
عَالَما.. لا يُخَاض.
(3)
انْزَعي ثوبَكِ.. وَاشْرَبي
مِنْ مِياهٍ
بِهَا تَغْسِلينَ
كُلَّ أقْدَامِ الْجياعِ.. الْفُقَراء.
(4)
عَائدٌ هَا أنا
لِلْبِلادِ الّتي هَجَرَتْ وَجْهَها
لِلْبِلادِ الّتي تَسْتَعيدُ
وَجْهَها
(5)
ايهِ يَا مُهْرَتي
لَمْ نَزَلْ في الطّريق
لَم يَعُدْ في يَدي
غيرُ حَقْنِ الدّمَاءِ
فيكِ.. يَا مُهْرَتي.
(2 مارس 1973م)
بعقوبا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* قُدّمت من الاذاعة العراقية في حينها.

[3]
(زَغَرْتا)..
يَا زَغَرْتا.. يَا دَمي.. لَكِ دَمي
يَا زَغَرْتا يَا دَمي.. كُلَّ دَمي
أنتِ قنديلُ حَياةٍ
وَأناشيدُ زَمَانٍ عَرِمِ
وَعَلى أسْوارِكِ يَسْقُطُ بَاغٍ سَافِلٌ
وَطَواغيتُ جَحِيمٍ سَخِمِ
يَا زَغَرْتا.. يَا ثَرى يُوسِفَ بْنَ كَرَمِ
نَحْنُ مَا نَحْنُ إذا لَمْ نَرْتَوِ مِنْ مَائِكِ
أوْ لَمْ نَلْتَقِ حُنْوَ تُرَابِكِ
لِنَعُودَ
نَنْهَضُ مِثلَ نَبي
في ثَرَى بَغدادَ أوْ تِطْوانَ
أوْ في حَلَبِ.
(9 ابريل 1977م)
بغداد الجديدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* زغرتا: بلدة لبنانية عريقة في منطقة جبل لبنان شمالي بيروت، ورد ذكرها في جملة نصوص أكدية تم العثور عليها في تل ماري غربي الفرات عاصمة الآموريين، باسمها السامي الراهن (زاغاراتا)= حصن/ مسوّر، مما يؤكد قدميتها وأصولها التاريخية العريقة. وهي منطقة جبلية مستطيلة تحيط بها مياه نهرين: [رشعين، جوعيت]، وتتخللها بساتين كثيفة من الليمون والزيتون. كما تحفل بالكنائس العريقة والكثيرة، ولها قلعة عالية وأبراج حماية ودفاع. وزغرتا هي الوجه البحري لمنطقة (أهدن) الجبلية الداخلية، حيث يقضي سكانها الصيف في أهدن، وبقية العام في زغرتا الساحلية. وتعرف زغرتا بكونها الموطن التاريخي لعديد عوائل لبنانية معروفة منذ القدم. وقد تعرضت للعنف خلال ما يعرف بالحرب الاهلية اللبنانية [1975- 1990م]، ومن وحيها كانت هاته القصيدة.



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/25
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/24
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/23
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/22
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/21
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/20
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/19
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/18
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/17
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/16
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 14
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/13
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/12
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/11
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/10
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/9
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 8
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/7
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/26