أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15














المزيد.....

ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15


وديع العبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 16:13
المحور: سيرة ذاتية
    


وديع العبيدي
ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15
(ثلاثُ مقطوعاتٍ)
(1)
(مِقْعَدٌ)..
جَسَدَانِ مُلْتَصِقَانِ.. في مِقْعَدٍ
جَسَدَانِ مُحْتَرِقَانِ.. في مِقْعَدٍ
إثْنَانِ يَصْطَرِعَانِ.. في مِقْعَدٍ
إثْنَانِ مُتّحِدَانِ بِالْمِقْعَدِ.
الأعْيُنُ لا تَلْتَقي أبَداً
الأذْرُعُ كَفٌّ تَشيلُ يَداً
وَهُنَاكَ.. فَوْقَ الْمِقْعَدِ الْخَشَبيِّ
إثْنَانِ مُتَّحِدانِ.. يأ أبَداً.
لا سِبْقَ في الاصْرَارِ.. لا إمْعَان
لَمْ يَلْتقوا مِنْ قَبْلِ
يَبْدونَ.. أوْ يَهْوونَ أن يَبْدوا
لا.. ليسَ ينْتَبِهَانِ
فِكْرَانِ شَارِدَانِ.
الآنَ يلْتقِيانِ .. لا مَوْعِدَ
إثْنَانِ يَتّحِدَانِ.. في مِقْعَدٍ
بَعْضُ الْهَوَى نيرانُ
جَسَدَانِ يَحْتَرِقَانِ
لَكِنّنا.. لا نَلْمَحُ الدّخَانً.
(13 فبراير 1978م)

(2)
(قاربُ أحْلامٍ)..
في لَحْظَةٍ كُنْتُ
مِنْ كُلّ مَا أهْوَى
وَالشّوْقِ وَالسّلْوَى
عُذْتُ واشْتَقْتُ
لَوْ أنّني كُنْتُ
ألْهُو عَلَى حَبْلَينِ
لَوْ أنَّ لي قَلْبَيْنِ
مَا كُنْتُ.. مَا كُنْتُ
عُذْتُ وَاشْتَقْتُ.
لَوْ أنَّ مَا أهْوَى
يَمْنَحُني الدّفَ
وَالْعِشْقَ وَالسّلْوَى
لَوْ أنّ في الأيّامِ
بَعْضٌ مِنَ الْحَلْوَى
لَمْ نَعْبُدِ الأوْهَامَ
في قرْنِنا الْعِشْرينَ
عُذْتُ وَاشْتَقْتُ.
لَوْ أنّني كُنْتُ
في قَارَبِ الأحْلامِ
أنْزِلُ لِأيّامِ
فَتَنْتَشي رُوحي
شَوْقَاً مَعَ الأنْغَامِ
لَوْ كُنْتُ..
لَكِنّني إنْسَانٌ
في عَالَمٍ مُزْدَانٍ
بِالسّحْرِ وَالأْلوَانِ
لَكِنّهُ خَالٍ..
أعْمَى بِلا عُنْوَانٍ.
في لَحْظَةٍ كُنْتُ
مِنْ كُلِّ مَا أهْوَى
وَالْعِشْقِ وَالسّلْوَى
عُذْتُ واشْتَقْتُ.
(د. ت.)

(3)
(حَمَامةُ السّلامِ)..
الْهَوِى لَحْظَةٌ.. الْهَوَى لَحْظَتانِ
الْهَوى يَا حَبيبي
كُلُّ هَذا الزّمَانِ
الْهَوَى دَمْعةٌ.. الْهَوَى دَمْعَتَان
الْهَوَى يَا حَبيبي
كُلُّ هَذا الْحَنَانِ.
كَيْفَ كَانَ الْهَوَى
عِنْدَمَا لَمْ أكُنْ
عِنْدَمَا لَمْ تَكُوني
بَدَأَ الْحُبُّ في خَاطِري
قَطْرَةً
كَبُرَ الوَجْدُ في نَاظِري
قَطْرَةً
كَيْفَ عَادَ الْهَوَى
لَمْحَةً مَنْ جُنُونٍ.
الْهَوَى يَا حَبيبي
بَعْضُ هَذا الْوُجُودِ
الْهَوِى في رُؤانا..
فَارسٌ لا يَعُودُ
ضَائِعٌ في الظلامِ
طَائِرٌ كَالْحَمَامِ
ريشُهُ أبْيّضٌ
قلْبُهُ مُسْتَضَامٌ
وَأغَاني الْهُيَامِ
تَمْلأ الْحُنْجُرَةَ
هَلْ تُرَى سَتجيءُ
مَرّةً.. بَعْضَ عَامٍ
طَالمَا انْتَظَرْنَا
يَا حَمَامَ السّلامِ.
(10 فبراير 1979م)
بغداد الجديدة

/



#وديع_العبيدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 14
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/13
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/12
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/11
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/10
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/9
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 8
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/7
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/6
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/5
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/4
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/3
- ديوانُ السّبْعينيّاتِ/2
- ديوان السَبْعينيّات/1
- مقامات أندلوسيا.. [3]
- مقامات أندلوسيا.. (2)
- مقامات أندلوسيا.. (1)
- مقامات ألجيريا.. (3)
- مقامات ألجيريا.. (2)
- مقامات ألْجيريا.. (1)


المزيد.....




- البيت الأبيض يكشف لـCNN تفاصيل التحقيق بشأن استخدام بايدن لل ...
- ترامب يدافع عن منح روسيا -مهلة الـ50 يوما- لإحلال السلام مع ...
- أكسيوس: مهلة أميركية أوروبية -نهائية- لإيران حتى آخر أغسطس ل ...
- عاجل | مراسل الجزيرة: قتلى وجرحى إثر تجدد الغارات الإسرائيلي ...
- لماذا لم تفتح واشنطن تحقيقا خاصا بها بشأن مقتل أمريكي على يد ...
- ترامب أكد أنه بات قريبا.. لماذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق نار ...
- هل تفلح مساعي احتواء الوضع الأمني في السويداء السورية؟
- هل تنجح الدولة السورية في فرض الأمن وتوحيد السلاح في السويدا ...
- إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة حققت تقدما والطريق ممهد أمام اتف ...
- للذين أحبوا العمل أكثر من الراحة.. هكذا تتأقلم مع الحياة بعد ...


المزيد.....

- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - وديع العبيدي - ديوانُ السّبْعينيّاتِ/ 15