أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - أخرجني... وأخلف الباب تحت ظلي














المزيد.....

أخرجني... وأخلف الباب تحت ظلي


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 6362 - 2019 / 9 / 27 - 15:04
المحور: الادب والفن
    


أخرجني... وأخلف الباب تحت ظلي
سامي البدري

اليوم قررت أن أتنفس بعمق...
حد الخروج من قميص أرقي
سأفتح النافذة لمراح ذاكرة زرقاء
لتعيد ترتيب الزوايا
وإفراغ أدراج حزني من خياناتكِ الثقيلة
وكل ما بات يوجعني من مفكرة الخريف الماضي
لا!... الأزرق سيذكرني بعتبة غرفتنا القديمة
سأربطه بحدوة حصان،
أعلن العصيان على فقه الحظيرة،
وأدلها على جهة الريح..
لن أهمل شيئاً من التفاصيل..
ساعة الجدار... التي اخترتِ لصمتها..
زهرة اللوتس... التي زينتُ بها خصر توقك..
وجه الملاك الذي صبغت به ظلال المرآة...
وكل أشياء الحضور
ولن أدع لأصابعي إختبار المزيد من أثر الغياب،
لا على جسد ليلي،
ولا على سهو الصباح
سأبتعد بكل ما أوتيت من رغبة
في مخاصمة الشواهد...
كي أراوغ شجن القلب...
بلؤم قهقهة ساخرة
هل سأتعثر بنافذة، يطل منها جرح منسي
أو حجر آخر... ناصع الحصار؟
سأراهن على حصار الكدمات
التي لا تمحوها ضجة أحمر الشفاه
عن كدمات الخيانات الثقيلة أتحدث هنا...
وبما يسمح لي أن أنسى (أني كنت هناك)
لأني يجب أن
أخرج مني... ذاك البعيد
أعود إليّ... هذا الذي بعثره لازورد
حلم... خيط على مقاس متعجل
هكذا خرجت... وخلفت الباب تحت ظلي.



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحافة ذاتها لسقوط آخر
- الموتُ بعينيِّ شمسٍ أرضية
- خيالُ شاعرٍ بملامح روسية
- سلسلة متراصة
- فطرية الفعل والحراك الثقافيين
- الأخطاء عندما تتحول إلى لون الفطرة
- قفا ثقافي بارد
- للحوار رائحة بيضاء
- السابع والعشرون من يوليو ساخن
- الحرب كقبلة أو القبلة كوجع أصيل
- فقط نص سيء
- رغوة على سكة الحديد
- أخطائي الذهبية
- حب كطريق حرب طائشة
- مات الجنرال وتساقطت أزرار سلطته
- الحرب، كالسيد الرئيس، لا ترى ألوان ثيابها
- جاري مُغسِل الموتى
- يمكن للمعبر أن يكون شوطاً من بكاء
- مكافآت الغرب الثقافية
- الحب... كإعلان أخير


المزيد.....




- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - أخرجني... وأخلف الباب تحت ظلي