طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 14:56
المحور:
الادب والفن
يا ربُّ ..
هل خَلَقْتَنا لِنَعْتَرِضْ
أم أنَّنا لا نَمْلِكُ الحَقَّ ..
بأنْ نَلْعَبَ دَوْرَ المُعْتَرِضْ ؟
يا رَبُّ هل لنا ..
بأنْ نَرْفُضَ عَيْشًا بائِسًا ..
وأنْ نَثورَ مَرَّةً على الأذى ..
ونَنْتَفِضْ ؟
ما ذَنْبُنا ..
أنْ نَعْرِفَ الذُّلَّ بِكُلِّ ساعَةٍ ..
ويُخْلَقَ الحُزْنُ لَنا ..
ويَنْفَرِضْ ؟
ما ذَنْبُنا ..
أنْ نُكْمِلَ العُمْرَ وإسْرائيلُ ..
فيهِ جارَةٌ ..
والجارُ قد دَمَّرَنا بالطَّيرانِ المُنْخَفِضْ ؟
يا رَبُّ ..
ما الذَنْبُ ..
كي يُصْبِحَ فينا العَجْزُ داءً مُزْمِنًا ..
وأنْ نَمُدَّ اليَدَ للأمريكانِ ..
حتى نَقْتَرِضْ ؟
ما الذَّنْبُ ..
في أنْ نَتَمَنى الكَوْنَ حِضْنًا دافِئًا ..
وَنَطْرَحَ الأفكارَ عن وُجودِنا ..
وَنَفْتَرِضْ ؟
يا رَبُّ أسْعِفْنا بِرَدٍّ عاجِلٍ ..
والطُفْ بنا ..
كي لا نَموتَ حَسْرَةً ..
ونَنْقَرِضْ
#طارق_قديس (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟