طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 5999 - 2018 / 9 / 20 - 04:04
المحور:
الادب والفن
لَوْ صَمَتَ النايْ
عنَ عَزْفِ أحاسيسي ..
لأباحَتْها عَيْنايْ
وَ رَوَتْ للعالمِ عَنِّي ..
قِصَّةَ حُبٍّ ..
لَمْ تُكْتَبْ لِسِوايْ
وَ تَغَنَّتْ بِبُطولاتي في أَرْضِكِ ..
بِالسَطْوَةِ ..
باسْتِبْسالِ قُوايْ
وَ لَقالَتْ كَيْفَ تَمَلَّكَني ..
وَجْهُكِ بالضِحْكَةِ..
حتى صارَ مُنايْ
فغدا وَجْهُكِ ..
في كُلِّ مَكانٍ يَتْبَعُني ..
في الهاتِفِ ..
في الكُرّاسَةِ ..
في فُنْجانِ الشايْ
في النومِ يُداهِمُني ..
وَ يُؤرِّقُني ..
يَبْعَثُ في أنْفاسي ..
مَعْنى جَدْوايْ
يَجْعَلُني أحْلُمُ بالوَرْدِ كأنّي ..
مَلِكٌ يَتَبَدَّى ..
مِنْ شُرْفَةِ "فيرسايْ"
فَلذا ..
لو صَمَتَ النايُ عَنِ العَزْفِ ..
سَيَبْقى ..
وَجْهُكِ لي ..
عازِفَ نايْ
#طارق_قديس (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟