طارق قديس
الحوار المتمدن-العدد: 3309 - 2011 / 3 / 18 - 15:29
المحور:
الادب والفن
كم قلتِ لي :
أين المشاعرُ والغرامُ الصافي ؟
أين التغزُّلُ في جمال ٍ كامل ِ الأوصافِ ؟
أين الوعودُ بأنْ تصوغ َ قصائدا ً ..
منسوجة ً من حُبِّنا الشفَّافِ ؟
هل يا تُراكَ تُحِب ُّ غيري خلسة ً ..
أم يا تُراهُ الحبُّ ليس َ بكافي؟
*********
كمْ قلتِ لي هذا ..
وقلبي مُثخَن ٌ بالعشق ِ ..
فوقَ ضفافي
وعلى فمي ترسو عباراتٌ ..
تكادُ تُعَد ُّ بالآلاف ِ
فيها الحماسة ُ كُلُّها ..
وكأنها أسراب ُ جيش ٍ ..
ثائر زحَّاف ِ
قد كنت ُ أحفظُها لحبيبة ٍ ..
أمضي لها و كأنني ..
أمضي ليوم ِ زَفافي
لكن َّ أحزاني تُكبِّل ُ نشوتي ..
والحزن ُ ما له ُ من دواء ٍ شافي
فهموم ُ أمَّتِنا تُحاصرُ بسمتي ..
والكبت ُ يُغدق ُ في الحياة ِ ..
بمنتهى الإسراف ِ
وأنا مُحال ٌ أن أعود َ كما أنا ..
والأمرُ عنكِ أراهُ ليسَ بخافي
إلا إذا انصلحتْ أمورُ شعوبنا ..
أو حان َ موت ُ معمَّر القذافي !
#طارق_قديس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟