أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق قديس - مصر بين ثورتين














المزيد.....

مصر بين ثورتين


طارق قديس

الحوار المتمدن-العدد: 3275 - 2011 / 2 / 12 - 03:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أكثر من أسبوعين من ترقب المشهد المصري، أصبح بمقدوري أن أنام، وأن أغط في نومٍ عميق، والفرح مرسوم على محياي بعد أن أعلن نائب الرئيس المصري عمر سليمان على شاشة التلفزيون تنحي الرئيس المصري عن منصبه مساء يوم الجمعة الموافق 10/02/2011.

أصبح الآن بإمكاني أن أمسك قلمي لأكتب على صفحة بيضاء مرحلة جديدة من تاريخ مصر الحديث، وأقول فيها أن مصر لم تعد خارج التاريخ بعد اليوم بعد أن أسقط الشعب المصري رئيسه محمد حسني مبارك في يوم مشهود لم يشهد مثله الشعب العربي من قبل ، وأن العرب لم يعودوا بعد اليوم مجرد ظاهرى صوتية ، وقد استطاع شباب تونس ومصر أن يغيروا التاريخ ، ويقلبوا الطاولة على حكامٍ جثموا على صدر الأمة العربية أعواماً طويلة.

أصبح بإمكاني الآن أن أقول أن الشعب المصري بعد ثورته الجديدة صار أقوى مما سبق، صار أقوى من الشعب عام 1952 عندما حدث التغيير آنذاك.

وهنا أرى من الواجب أن أقول وقد عاش الشعب المصري بين ثورتين أن ثورة 2011 هي أهم بأضعاف مضاعفة من ثورة 1952 رغم أنها أفرزت لنا الرئيس جمال عبد الناصر، ولعل الأهمية تكمن في عدة نقاط هي :

- إن ثورة عام 1952 كانت ثورة الجيش وحده أما ثورة 2011 فهي ثورة الشعب بكل أطيافه.
- إن ثورة عام 1952 ألغت وجود الأحزاب بينما ثورة 2011 عززت وجود الأحزاب في المجتمع الداخلي.
- إن ثورة عام 1952 كان على نظام متهالك في ظل الاستعمار الغربي الذي كانت الشعوب العربية في خضم الثورة عليه ، أما ثورة 2011 فكانت ثورة على نظام محلي بوليسي مستبد عزز وجوده طيلة 30 عاماً متتالياً.

لذا ومع أهمية كل الثورات السابقة في تاريخ مصر إلا أن ثورة 2011 ستظل الأهم لأنها ثورة نبض الشارع، وقلب الشعب المصري، و قد تناغم فيها الغني والفقير، القبطي والمسلم، الحزبي والمستقل بيد واحدة في كل المدن المصرية طيلة 18 يوماً.



#طارق_قديس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قم أيها المصري
- هل فهم الرئيس ما يريده المصريون؟
- استنساخ محمد بوعزيزي
- الفيفا وأخطاء الحُكَّام في مونديال 2010
- الديمقراطية الحائرة في السودان
- بين بريطانيا واليمين الإسرائيلي
- العائدون من أوسلو
- بين زمنين
- فيلسوف في المنفى
- متاهة الأعراب في برامج الأحزاب
- يا أوباما .. إنما الأعمالُ بالنيّات!
- دليل الحيران إلى مسلسلات رمضان
- رُبى
- دُكَّان حسن شحاته
- ليلة سقوط الأقنعة في لبنان
- قبل وبعد
- قراءة في حج الحَبْر الأعظم
- الرقص مع محور الشر
- فوبيا إنفلونزا الخنازير
- العروق المفتوحة لأمريكا اللاتينية


المزيد.....




- ما ارتداه رئيس أوكرانيا بقمة الناتو يشعل تكهنات بأن ترامب هو ...
- سجال حاد بين المدعية العامة للولايات المتحدة وسيناتور ديمقرا ...
- زهران ممداني.. الشاب المجهول الذي قلب نيويورك راسا على عقب ب ...
- جسر زجاجي شفاف ومسارات.. لندن تكشف عن نصب الملكة إليزابيث ال ...
- هانا تيتيه: ليبيا تمر بمنعطف حاسم وتريد حكومة مسؤولة
- مؤسسة النفط الليبية توقع مذكرة تفاهم مع تركيا بشأن 4 مناطق ب ...
- الحرب على إيران تعيد الليكود إلى الصدارة.. نتنياهو: العالم ش ...
- -احتفالات النصر-.. تظاهرات في طهران عقب وقف إطلاق النار بين ...
- زيلينسكي يطالب الناتو بدعم الصناعة الدفاعية الأوكرانية قبيل ...
- في تحول عسكري لافت.. اليابان تجري أول تجربة صاروخية على أرا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق قديس - مصر بين ثورتين