أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مستر ترامب... والصرعات العالمية...















المزيد.....

مستر ترامب... والصرعات العالمية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 6354 - 2019 / 9 / 18 - 12:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مـــســتــر تــــرامـــب... والصرعات العالمية...
مستر ترامب.. مستر ترامب يهدد... يتوعد... يطمئن عربانه النفطيين... بأنه سيحرق أنفاس أعدائهم الفقراء الحوثيين اليمنيين.. لأنهوا أخيرا تجرؤوا بالرد على الذين يحرقون أنفاسهم من سنوات.. وقتلوا الملايين منهم... أبناء عمهم وجيرانهم بني سعود... والذين كل سنة يشترون بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة الأمريكية ومن بريطانيا ومن فرنسا وألمانيا... اسلحة وتقنيات حديثة.. للقضاء على كل من يعترض ويقاوم ويحمي أهله وشرعية وجوده وحياته.. من السعوديين وحلفائهم.. والذين ما زالت كل المنظمات الحقوقية العالمية تشير بتقاريرها اليومية.. أنهم أول مشجعي ومنظمي الإرهاب الإسلامي بالعالم... وأقسى ممزقي الإنسانية وحقوق الإنسان ببلدانهم ومملكاتهم وأماراتهم ومشايخاتهم... وشرائعهم وقوانينهم وعاداتهم وتقاليدهم القرونوسطية!!!...
كلهم يطالبونه بمهاجمة إيـران.. وضرب إيران.. وتشديد جميع أنواع الأمبارغو والتجويع ضد شعب إيران... إنتقاما لضرب درونات الحوثيين لعديد من آبار البترول السعودية التي تبعد ثمانمئة كيلومتر عن وجود الحوثيين اليمنيين.. والتي تغذي بنسبة عالية حاجات البترول الأوروبي والعالمي... فـقـط بحجة أن أيران هي وحدها التي تملك تقنيات الدرون Drones والصواريخ... وأن غالب مستشاري السيد ترامب بعلاقاتهم التجارية الحربجية.. يرغبون إعلان حرب واسعة ضد إيران... مما سوف يلهب المنطقة كلها ويعيد لها كركبات الحرب ومشاكلها وهجراتها ومجاعاتها... وبالطبع مليارات ومليارات الأورويات والدولارات من الأسلحة الإضافية التي يحتاجها غالبا الأغبياء وفقراء الحكم والتحكيم... كغالب السلطات الحاكمة منذ سنين.. بجميع الدول العربية...
حرب اليمن؟؟؟... حرب اليمن.. أو بالأحرى التي شنتها المملكة العربية السعودية.. ورائدة الإسلام بالعالم.. والأمارات العربية المتحدة.. ضد اليمنيين الحوثيين... من خمسة سنوات.. والتي تعتبرها جميع المؤسسات الأممية الحقوقية بالعالم.. أكبر كارثة بالعالم منذ بداية القرن الواحد والعشرين حتى هذه الساعة بالعالم... ومن أهم موردي وبائعي ومتاجري الأسلحة الفتاكة المستعملة فيها هم الولايات المتحدة الأمريكية.. وتأتي بعدها كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا... مليارات ومليارات مرعبة مخيفة من الأورويات والدولارات.. بــيــعــت وما زالت مستمرة لكل من المملكة السعودية وشريكتها دولة الإمارات العربية المتحدة... ولم يجرؤ أحد على مطالبة هذه الدول بأية محاكمة عالمية.. وعقوبات مستحقة ضرورية واضحة... وأدعوكم لقراءة المقالات التي نشرها موقع Mediapart الفرنسي صباح الثلاثاء السابع عشر من سبتمبر ـ أيلول 2010 حول هذه الفضائح اللاإنسانية عن الحرب ضد اليمن وشعبها... بصمت أممي عالمي.. لأن من يملك البترول اليوم.. يستطيع أن يشتري ضمير العالم وصمت المافيات السلطوية التي تهيمن على العالم.. وتهيمن على مصير الشعوب.. وخاصة الفـقـيرة منها... كحوثيي اليمن!!!...
ولا حاجة للتذكير بمشروع "كــيــســنــجــر" الأمريكي والذي ترعرع ونمى وأثمر.. منذ بداية ستينات القرن الماضي.. والذي نقش على حجر كل الحكومات الأمريكية.. تخطيط المشروع الدائم لتقتيل العرب بين بعضهم البعض.. حتى الانفراط والانقراد والنسيان والزوال النهائي لهم ولدولهم وسلطاتهم الغبية الهزيلة... وعلى نفقات كل خيراتهم وانتاجهم وأموالهم... مشروع سائر المفعول... وبــاق أزليا للسنوات القادمة...
***************
عــلــى الــــهـــــامـــــش :
ــ صــرعــة أوروبــيــة...
أمران يهزان هلع الأوروبيين... سيارتهم.. وبترول سيارتهم...
التفجيرات التي توصلت لتعطيل منابع ومستودعات البترول السعودي.. بواسطة المحاربين الحوثيين اليمنيين.. الأسبوع الماضي.. رفعت من أول يوم أسعار البترول بمضخات توزيعه.. بجميع شركات التوزيع.. عشرة سنتيمات من الأورو زيادة لليتر الواحد... الذي التفت أسعاره ما بين المازوت والبنزين... ما بين أرو وخمسين سنتيم وأورو وسبعين سنتيم.. لليتر الواحد.. حسب مناطق التوزيع.. وهذه بداية الهلع.. وخاصة وسائل الإعلام التي اكتشفت أن المخزنات المحلية الاحتياطية بفرنسا.. غير مضمونة.. كما هلع البورصات الأوروبية.. بأن مدة أسبوع أو عشرة أيام غير كافية.. لعودة المنابع البترولية السعودية ــ حقيقة ــ لطاقة إنتاجها الطبيعي السابق للانفجارات... وسوف تــهــز رغبات محمد بن سلمان ببيع عالمي للشركات العالمية لقسم من شركة ARAMCO التي تملك البترول السعودي.. بسبب الانفجارات التي أثبتت أن هذا البترول.. حمايته وديمومته غير مضمونة...
والمواطن الفرنسي العادي همه الأول اليوم.. تخزين كميات من البترول.. حتى يستطيع استعمال سيارته.. دون انقطاع.. بعد تجارب ندرة البترول التي تواردت عشرات المرات خلال العشرين سنة الفائتة.. وخاصة أثناء الحرب ضد العراق.. والأمبارغو والحروب الغير معلنة ضد إيران.. واضطرابات الشرق الأوسط المتعددة...
ولكن هل يعرف المواطن الفرنسي العادي.. هموم الحوثيين اليمنيين.. وملايين موتاهم بتعديات المملكة الوهابية ضدهم.. وهل يعرف حرماناتهم ومعيشتهم وحاجاتهم للعنايات الطبية المفقودة والحصار المفروض عليهم..
لا أعتقد... آمل كلما احتاجوا لبضعة ليترات من البترول.. أن يفكروا بالأطفال الحوثيين اليمنيين المرضى والجائعين...
ــ أخــبــار عــالــمــيــة مــوثــوقــة :
حسب موقع DISCLOSE الحربي العالمي المجاني
Radio France
وموقع Mediapart التحقيقي الفرنسي المعروف
بأن السلطات والشركات الحربجية الفرنسية المعروفة تزود المملكة السعودية ودولة الإمارات المتحدة... بعديد من البوارج الحربية والأسلحة والتقنيات الحربجية الحديثة التي تستعمل لحصار الحوثيين اليمنيين.. بهذه الحرب الغبية الآثمة... والتي تدينها بشكل واضح كامل جميع المؤسسات الحقوقية العالمية...
إذن أمل أن يفهم المواطن البسيط العادي الفرنسي.. قسما بسيطا من أسباب ارتفاع وانتفاخ أسعار البترول... وخاصة أن جزءا هاما من هذه الأسعار.. ضرائب استهلاك محلية.. فــرنــســيــة...
ــ اجتماع رابطة المؤتمر العالمي الإسلامي.. في باريس
تم البارحة بنصف صمت إعلامي الاجتماع المقرر للرابطة الإسلامية في باريس.. تحت إدارة الشيخ السعودي محمد بن عبد الكريم العيسى, وزير العدل السعودي السابق, والمعروف بتطرفه الإسلامي الراديكالي, وتشجيعه وتمويله لعديد من المنظمات الإسلامية بالعالم.. وفي أوروبا خاصة.. وبإدارة الإمام المعتدل المعروف طالب بن شيخ... علامة واضحة لبرامج المتناقصات التي سوف تغلف هذا المؤتمر الذي حمل العديد من الاعتراضات الجوهرية والشكلية.. وخاصة المعلنة والغير معلنة.. والتي تغلف عادة جميع التحركات الإعلامية الإسلامية.. محاولة اكتساب مجالات جديدة تفتحها لها الديمقراطيات الأوروبية.. والمستحيلة والصعبة الغير موجودة على الاطلاق بالعالم العربي.. وخاصة بالعالم الإسلامي... وما من أحد يجهل الممنوعات الإنسانية والحقوقية الموجودة بالمملكة الوهابية التي تشارك بتمويل باذخ لهذا المؤتمر...
واللافت للنظر أن الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء أندري فيليب.. بعد أن وعدا المشاركة بافتتاح أو اختتام هذا المؤتمر.. أعلنا لمسؤوليه.. عدم إمكانية مشاركتهما كليا.. نظرا لـلأجـنـدا المليئة والمشغولة لكل منهما.. بأمور داخلية وخارجية...
وكم كنت أفضل شخصيا كمواطن فرنسي عادي.. أن يعلنا بصراحة واضحة.. أنهما يرفضان ككبار مسؤولي دولة "عــلــمــانــيــة".. يرفضان المشاركة بمؤتمر ديني.. وخاصة نظرا لحضور شيخ سعودي مارس تحكيمات وتصريحات وأحكاما راديكالية.. ضد أفراد أحرار سعوديين.. وشارك بمساعدات شخصية وحكومية عديدة لمؤسسات وحركات راديكالية إسلامية بالعالم... رغم اليافطات الإعلامية التي أعلنت عن حضور رئيس الطائفة اليهودية الفرنسية.. ورئيس الجمعية البروتستانتية.. وكاردينال مدينة ليل المتقاعد.....
بـــــالانـــــتـــــظـــــار...
غـسـان صـــابـــور ــ لـيـون فـــرنـــســـا




#غسان_صابور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين نضال نعيسة وبيني...
- عودة... تفسير ضروري...
- على مسؤوليتي... صرخة غضب إضافية...
- رأي... وجواب... ومشاركة...
- وعن المستقبل السوري...
- سوريا... يا أمي الحزينة الثكلى...
- إنسانيات... ومحرمات... وممنوعات!!!...
- تحية إلى :Antonietta Lanzarone
- رسالة إلى نصف صديق سابق
- رسالة شخصية للرئيس التركي رجب طيب آردوغان
- رسالة شخصية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب...
- مجازر عنصرية أمريكية
- وعن - الكولكة -
- صحيب يوسف؟... صحيب يوسف.. فلسطيني.. من باندوستان حماس
- لماذا؟؟؟!!!...
- وعن هناك... ايضا...
- الشهيدة السورية.. سوزان ديركور...
- تابع... الوباء الأسود...
- الوباء الأسود...
- رجب طيب آردوغان... بداية النهاية؟؟؟...


المزيد.....




- أفغانستان: حكومة طالبان تكافح الجفاف بانشاء قناة على نهر أمو ...
- إسرائيل - إيران: من الحرب المفتوحة إلى حرب الظل
- طهران تنفي العودة إلى محادثات جديدة مع واشنطن
- بعد ثلاثين عاما من الصراع : اتفاق سلام بين الكونغو الديمقراط ...
- نجل أحد الرماة السنغاليين يرفع دعوى قضائية ضد فرنسا بتهمة إخ ...
- بزشكيان يدعو لوقف -التساهل- مع إسرائيل
- الاتحاد الأوروبي: عنف المستوطنين بالضفة يجب أن يتوقف فورا
- حماس تطالب بتحقيق دولي في قتل المجوعين بعد تقرير هآرتس
- عاجل | كاتس: وجهت الجيش لإعداد خطة بشأن إيران تضمن الحفاظ عل ...
- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - مستر ترامب... والصرعات العالمية...