أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ردي اليَّ نبعَ الالهامي














المزيد.....

ردي اليَّ نبعَ الالهامي


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1551 - 2006 / 5 / 15 - 06:00
المحور: الادب والفن
    


قال محبٌ عاشقٌ، يهمس ُ لي
موحشة ٌ كل دروب العشق والهيام
مَنْ سار فيها مثل أرنبة ٍ
صغيرة ٍعن امها أنفلتتْ
ينتابه الخوف ُ من المجهول ِ
كماشيٍّ في وحشة الآجام ِ
لكنه يسير ُ دونما تردد ٍ
مهما تناديني من الانغام ِ
* * *
لست ِ سوى جنينة ٍ في أحد الاقمار
يطوف ُ حول كوكبٍ للهمس والاسرار
لو أنصف القلب ُ لدى حنانكِ
سواحلا ً منبتها الريحان
لكن ْمجاراتي كما أسميتِها !
سوى اغتراف ٍحالم ٍ من منبع ٍ
يثيرهُ همسكِ في وحي وجداني
كيف انسحبت ِ غيمة ً،
حجبتِ عني شمسَ إلهامي
* * *
( بددتَ همساتي.........!!؟)
أنا أضئت ُالنورَ في الفنجان ِ
أنا وضعت ُالزهر في الافنان ِ
الهمس تغريدٌ لعندليب ٍ
فكيف صار القلبُ سجا ني
الواحة ُ....؟،ردَمْت ِ أنهارها
مالفرق بين العذل والجاني؟
مالفرق بين الانس والجان ِ؟
ردّي بساطا كان يحملني
من فدفد ٍ لروعة الشطئان ِ
ونورسا ً أنقذني من موجة ٍ
توصلني لوحشة الاشجان ِ
* * *
بنا يصير الهمس ُ شلالا ، رذاذه ُ
من اروع الابداع للفنان ِ
قنديلهُ كزورق أخضر ٍ
إن سال َ شعرا ً كان كالطوفان ِ
أو شدهُ جرح ٌ الهوى قد يُرى
هزارهُ ملقى على الافنان ِ
لستُ كما تظنين أنا
منتقلأ لزهرة ٍ عبيرها ثاني
ولم أكن سوى هوى قادم ٍ
من عمق ماض ٍ ضاع في الاكوان ِ
كأنني جُمِدتُ في زمن ٍ
في موجة ٍ تسعى الى العنوان ِ
لو كنت ِ لي منصفة ً فأهمسي
لا ترمينَّ الجمر َ في بركاني
ليت َ التي أحببتها همستْ:-
هذا الذي مازال يهواني



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرثية يوم من ايام الوركاء
- همهمات
- يا قلب
- اشواق طائر الرحيق
- االذهبُ يليق بك وحدك ِ يا شهد/ قصيدة نوافذ
- مملكة الهمس الليلي / قصيدة نوافذ
- مولاتي العاشقه
- على مهلك يا عشتروت لستُ أنا من يسرق النهار
- البكاء بين يدي هند بنت الملك النعمان
- مزامير ليليه/ قصيدة النوافذ
- اتخافين يا احلى جنوني
- قارَّة العشق المنسية
- أحبك ِ دون حدود
- ِتداعيات العشب الجنوبي مع اريج عماري
- ذكرى عنادل العمارة ( ميسان) المهاجرة


المزيد.....




- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار
- عزف الموسيقى في سن متأخرة يعزز صحة الدماغ
- درويش والشعر العربي ما بعد الرحيل
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة
- -غزة صوت الحياة والموت-.. وثيقة سينمائية من قلب الكارثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - ردي اليَّ نبعَ الالهامي