محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6335 - 2019 / 8 / 29 - 02:35
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
قد يذهب في ظن الناخب التونسي أنه أمام عدة اختيارات، لكن يبدو لي والله أعلم أن الواقعية السياسية المُرّة تقول: مهما اخترتَ فكلهم بعد الانتخابات "الشاهد"، حتى ولو كان اسمه الزبيدي، مورو، القروي، المرزوقي، عبّو، حمّة، البريكي، المرايحي، إلخ، أي أن الفائزَ سيكون غصبًا عنّا وغصبًا عنه رئيسًا تونسيًّا تلميذًا نجيبًا لدى الدوائر السياسية والمالية العالمية (الأممية والأوروبية والأمريكية والخليجية).
إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" - La spiritualité à l’échelle individuelle): لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقالٍ سيءٍ نرد بِـمقالٍ جيدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟