أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟














المزيد.....

أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟


محمد كشكار

الحوار المتمدن-العدد: 6333 - 2019 / 8 / 27 - 18:16
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


اليومَ فقط وفي سِنّ 67 عام، عرفتُ أن لي طريقٌ ومدرسةٌ وانتماءٌ.
أول ما غيّرتُ، غيّرتُ إمضائي فأصبحتُ، ومنذ اليوم، أصبحتُ أمضي كالآتي: مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بِـمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" (La spiritualité à l’échelle individuelle).
انتمائي السابق "اليساري غير الماركسي" ضاق بي ذَرْعًا وضِقتُ به - أنا أيضًا - ذَرْعًا، أي ضَعُفَتْ عنده طاقةُ احتمالِ أمثالي وضَعُفَتْ عندي - أنا أيضًا - طاقةُ احتمالِ أمثاله.
منذ اليوم، أعلِنُ انتمائي إلى مدرسةِ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" (La spiritualité à l’échelle individuelle).
مدرسةٌ مفتوحةٌ أبوابُها على مِصراعَيها لكل مؤمن بنظامها الداخلي الذي يشترطُ على المريدِ أن لا يكذبَ، لا يسرقَ، لا يخونَ، لا يغدرَ، لا يُدمنَ، لا يتكبّرَ، لا يتذللَ إلا للخالقِ، لا يستغلَّ الآخرَ، لا يظلمَ نفسَه ولا غيرَه وإذا ظُلِمَ لا يردَّ الظلمَ بظلمٍ مثله أو أقل أو أكثر منه، بل يَصبرَ على ما ابتُلِيَ به، ولا يمشيَ على الأرضِ مرحًا، وأن يكونَ حرًّا غيرَ متعصّبٍ لأي إيديولوجية، حرًّا كطيفِ النسيمِ!
مدرسةُ الرضا بالقدر، حلوه ومرّه، صحته وسقمه، ستره وعورته، مجده ونقيضه.
مدرسةٌ فرديةٌ-ذاتيةٌ-روحانيةٌ-صوفيةٌ-عَلمانيةٌ-ربّانيةٌ (أنا أعي جيدًا أنني بصدد الخلطِ بين المفاهيم، خلطٌ أراه أنا معقولاً، أنا حرٌّ، لكنه خلطٌ لذيذٌ، خلطٌ لم ولن أدعوَ له أحدًا ولا ألزِمُ به أحدًا غيري).
مدرسةٌ عاليةٌ ومديرُها العالي الذي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ (غفوة ) وَلَا نَوْمٌ.
مدرسةٌ، حقُّ الانتسابِ إليها مُتاحٌ لكل مؤمنٍ بأخلاقياتها مهما كان دينهُ أو مذهبُه أو حزبُه أو جمعيتُه أو جامعتُه أو إيديولوجيتُه أو جنسيتُه أو عِرقُه أو قوميتُه أو طائفتُه أو جنسُه أو لونُه. التسجيلُ فيها يقعُ عن بُعْدٍ، والتحصيلُ أيضًا يحصُلُ فيها عن بُعْدٍ، بُعْدٍ لا يُقاسُ بالمتر ولا الكلم، بُعْدٍ لا تطالُه أمواجُ الأثيرِ ولا ذبذباتُ الأنترنات.
مدرسةٌ موصَدَةٌ أبوابُها بـ"الضبّة" والمفتاح في وجه الفاسدينْ ("الضبّة"، قِطْعَةٌ مِنَ الْحَدِيدِ أَوِ الخَشَبِ تُسْتَعْمَلُ لِإِغْلاَقِ البَابِ، كالمِغلاق إِلا أَنه يفتح باليد، والمغلاق لا يفتح إلا بالمفتاح)، الفاسدينْ من تجار الحقوق والعلم والطب والأدوية والدينْ، أضِفْ إليهم الرأسماليين الجشِعِينْ، حتى ولو كانوا من المتصدّقين بعُشرِ ثرواتهم، وذلك لأن ثرواتهم، هُمُ سارقوها وليسوا هُمُ صانعوها، مهما بالقانون سَرِقاتَهم غطّوها وبالشرع زيّنوها.

إمضائي (مواطن العالَم، غاندي الهوى ومؤمن بِـمبدأ "الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي" -La spiritualité à l’échelle individuelle): لا أقصد فرض رأيي عليكم بالأمثلة والبراهين بل أدعوكم بكل تواضعٍ إلى مقاربةٍ أخرى وعلى كل مقالٍ سيءٍ نرد بِـمقالٍ جيدٍ، لا بالعنفِ اللفظيِّ.
"وإذا كانت كلماتي لا تبلغ فهمك، فدعها إذن إلى فجر آخر" (جبران)

تاريخ أول نشر على النت: حمام الشط في 27 أوت 2019.





#محمد_كشكار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي سلوكات المؤمن بِمبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى ...
- مبدأ -الاستقامة الأخلاقية على المستوى الفردي- (La spirituali ...
- ولِبعضِ اليسارِيينَ أيضًا روحانيّاتٌ وإيمانُ!
- -النهضة- كملكة النحل تُشْرِفُ ولا تَحْكُمُ!
- ابتهاجُ المواطن المستهلك ب-الصابة- الفلاحية في تونس: هل هو ا ...
- راجلْ هَتَرْ أصابَه الوَجْدُ في الكِبرْ، عَشِقَ في نفسِ الوق ...
- موقف أو بالأحرَى لا-موقف من الجدل العقيم الذي يتكرّر صباح كل ...
- مقارنة طريفة بين الأستاذ التونسي الفاشل والمسؤول السياسي الت ...
- الإسلاميون، لماذا لا يقرأون المقالات الفيسبوكية اليسارية؟ بع ...
- مُكسّراتٌ شِعريةٌ لمواطن العالَم
- كاريكاتور لنظام بورقيبة: كَرَّهَنِي في هويتي التونسية-الأماز ...
- سؤال إنكاري، أوجهه إلى الذين يدّعون أنهم يمثلون العائلة الدي ...
- دردشة مسائية في مقهى البلميرا بحمام الشط الشرقية: البناء الد ...
- ٍٍدردشة علمية (موش علمية آوي): الدجاجة أوّلاً أم البيضة أوّل ...
- مرافعة مجانية دفاعًا عن المثقفين التونسيين المنتجين الجالسين ...
- ماذا أصابَ طلبتنا في تونس (ربع مليون) حتى لا يشاركوا في الحي ...
- لماذا لا أحبّذُ إقحامَ الدينِ في النقاشِ العلميِّ في المقهى؟
- من وحي العيد: المُقسِطون والقاسِطون، صفتان قرآنيتان متقاربتا ...
- في يوم العيد، سبحانه كيف أراه وكيف أناجيه؟
- لماذا الانتخابات؟


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد كشكار - أخيرًا وجدتُ طريقًا ومدرسةً وانتماءً؟