أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - داعش اليوم














المزيد.....

داعش اليوم


سوزان ئاميدي

الحوار المتمدن-العدد: 6334 - 2019 / 8 / 28 - 04:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع التصعيد الجاري بين وكلاء ايران وإسرائيل داعش تنهض من جديد
تعتبر امريكا هي اول من استخدمت التقنية الحديثة للتجسس وجمع المعلومات فقد نشأت شبكة الإنترنت كمشروع سري لوزارة الدفاع الامريكية ومن ثم أصبحت بعد ذلك متاحة للعالم
وعلية من السهولة ان يقوم الغرب وأمريكا بالسيطرة على الإرهاب الداعشي خاصة وان مجتمعات تواجدهم رافضة لأجنداتهم ،فقامت دول هذه المجتمعات بمحاربتهم ولكن عندما تكون أطراف إقليمية ودولية مستغلة داعش لمصالحها وتقوم ايضا بالتعاطي معه بشكل وآخر مما اصبح تحدي تواجد داعش ومحاربة افكارهم فوق مستوى القدرات المحلية لهذه الدول التي حاربت داعش ، والدليل على استغلال امريكا لداعش هو عدم منعها المنشورات المختلفة حتى أفلام الذبح والقتل وغيرها بل تركتها تقوم بدورها المؤثر خاصة على شريحة الشباب ، ويتابعون ايضا استقطاب داعش للشباب دون اَي موقف مناهض ، والمثير ان بلدان هؤلاء الشباب تغض النظر عنهم وهذا مؤشر خطير اذ يعتبر ذلك موافقة او اتفاق للخلاص منهم .
وارى ان ما يثير الاستغراب هو عرض الغرب على العراق 20 مليار دولار مقابل الاحتفاظ بكوادر داعش بل هناك من يقوم برعاية الدواعش داخل العراق ، واغرب من كل ذلك وجود معسكر للنساء الدواعش، و"يقال" ان المراقبين او الزائرين لهذا المعسكر بانهم يعيشون كما كانوا في حالتهم قبل القبض عليهم وان السلطات تغض النظر ، والسبب غير معروف ، في الحقيقة يبدو ان الامر غير اعتباطي ، على سبيل المثال سجن الناصرية المخصص للدواعش المحكومين بالإعدام هذا السجن يحضى بخدمات عالية مقارنة بالأخرى وكل ذلك مقابل أموال تدفع .
وبالمقابل عراقيون عاديون يتم القبض عليهم وتمارس بحقهم مختلف أساليب التعذيب .
هذا كله من جانب ومن جانب آخر تركيا المستقطب الاول للدواعش ومخابراتها المسؤولة عن هذا الامر وبكل تفاصيلها من توفير الجوازات والسفر .... الخ ، ويمنحون كل التسهيلات من حيث الخطوط الجوية ومن ثم يرسلون الى معسكرات مستقبله في مناطق محددة ومنها غازي عنتاب ، هذه المعسكرات تقوم على تهيأتهم وتجهيزهم ومن ثم تمريرهم وإرسالهم الى العراق وسوريه ودول اخرى برفقة ادلاء لأخذهم عبر الحدود ، ولم تنجو دولة الاردن من هذا فقد تم إرسال دواعش الى أراضيها ايضا .
ومن الجدير بالذكر ان تركيا الحاضنة لهؤلاء الدواعش اول المناطق التي يتم دفع الدواعش اليها هي المناطق النفطية وهذا كان واضحا في مدى تعاون الدواعش مع تركيا للمتاجرة بالنفط كما توضح فيما بعد ان من يقود هذه التجارة هو ابن اردوغان .
في الواقع ما بين الدواعش عدد كبير من العراقيين والغاية خلق عداء بين السنة والشيعة فمؤامرة داعش على العراق وسورية مستمر ة .
وهنا سؤال يطرح نفسه : فيما مضى وحسب المعطيات على ارض الواقع داعش عملت لمصلحة ايران فماذا عنها اليوم ؟



#سوزان_ئاميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا وراء الصراع على سهل نينوى
- كنزٌ ثمينٌ يغرق دون أي إدانة دولية
- طبخة قرار حل الحشد الشعبي هل ستمررها امريكا ؟
- العالم الى اين ؟
- الحل الكوردستاني لكركوك
- الفلاح في مناطق الماده 140
- تدارك الوضع بين امريكا وايران
- ماذا بعد رسالة السيستاني
- شر البلية ما يضحك
- سحب القوات الأمريكية من سوريا بين المصلحة والمسؤولية
- الجديد في تشكيل حكومة اقليم كوردستان
- الگرعة تتباها بشعر اختها
- من الذي سيتولى رئاسة جمهورية العراق
- الكورد والكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة العراقية
- اهمية مشاركة الكورد في العملية السياسية العراقية
- سر تعذر العالم عن تعريف الارهاب
- الكورد والانتخابات العراقية
- تغيير في سياسة الكورد اثر السياسات المجحفة بحقهم
- الدول الغربية تدعو رئيس حكومة اقليم كوردستان زيارتها
- تداعيات غير محمودة متوقعة في دول العالم بسبب الظلم الدولي لل ...


المزيد.....




- وسطاء المفاوضات يدعون إسرائيل وحماس لإبرام اتفاق وقف إطلاق ا ...
- 3 منهم حالتهم خطيرة.. إصابة 10 أشخاص بحادث في إستاد جامعة لش ...
- بالتزامن مع خارطة طريق بايدن.. ما دور رئيس -سي أي إيه- في مف ...
- أمير الكويت يصدر أمرا بتزكية الشيخ صباح خالد الحمد المبارك ا ...
- فيديو طريف لمشجع يطلب التقاط صورة مع ولي العهد السعودي والأم ...
- اضطرابات في حفل التخرج بجامعة شيكاغو تضامنا مع خريجين عوقبوا ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في قضية -سفاح التجمع- حول -5 وشوم على جسد ...
- إيران.. زهرة إلهيان تقدم أوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية ال ...
- -العملية رقم 2000-.. -حزب الله- يسقط مسيرة إسرائيلية من نوع ...
- كراتشفيك: الديمقراطيون مستعدون لإلقاء اللوم على ترامب في أي ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سوزان ئاميدي - داعش اليوم