أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - سالبا سالبا














المزيد.....

سالبا سالبا


محمد طالبي
(Mohamed Talbi)


الحوار المتمدن-العدد: 6331 - 2019 / 8 / 25 - 10:29
المحور: الادب والفن
    


سالبة سالبة
الساعة العاشرة صباحا، ابي اعطاني مبلغا من النقود ، كاف لاشتري كوبا من "الرايب". خرجت مسرعا ،نحو مقهى "حسن مول الرايب" ، لا استطيع ان اتمالك نفسي الفرحة لا تسعني و انا متوجه راسا نحو هدفي ، اللعاب يتكاثر في فمي وأنا أتخيل ملاعق الرايب اللديد تتابع في فمي..فجاة انقطع اللعاب من فمي عند سماع صوت الكمان الامازيغي يمزق الصمت المطبق على المكان و الزمان . كلمات احدى الاغاني تصدح بين المقاهي وتصل الى قمة تارقاست .
"سالبة سالبة سالباني يا بنت امي..خاطري هاني ولا حبيبي ولا من جاني"
"ادارت حناني ودازت علي بلعاني..و بغات تلقاني و حيت عرفاتني زهزواني "
"وتالقى سالف وبين رجليها يتخالف..وواخدة حاكم وفيه بوتفتاف وخايف".

صوت حادة وعكي بلكنته الامازيغية يصدح مدويا بين مقاهي "الكاوبوي" بالقرب من دكاكين السوق العصري للخضر و الفواكه .. تجار الفواكه مستمتعون بانغام الكمان و صوت المغنية القادمة اليهم من احد المقاهي صاحبها دو شارب كبير كث و أسود. بشرته بيضاء ناصعة. لم أعرف يوما اسمه .كان لطيفا مع الاطفال .لا ينهرهم ان اقتربوا للاستمتاع بالموسيقى ..
في ثنائية رائعة و جميلة "بناصر اخويا" يرد على حادة وعكي:
"ومشيت لبلادي وباش نريح شي شوية..وشاغلة بالي ومشيت الصباح جيت عشية"
"وكتبت برية وكلت لها وأجي ليا..و واجبات لي ما نجي ليك ما تجي لي.."

اللحن جميل الثنائية رائعة بين الرجل والمراة،الاداء اكثر من مميز.. قلبي الصغير تألم لحال الحبيب، كيف يعقل ان تكون حبيبته بالجمال الرباني لذي وصفه بها وهي وترفض ان تقابله..اكيد أن امها تنهرها او تحاول اقتلاع ادنها من جدروها ،كما تفعل امي .



#محمد_طالبي (هاشتاغ)       Mohamed_Talbi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خميس في القصيبة
- في العاصمة
- الجوهرة
- القصيبة مدينة الصقور.
- الزهرة الجميلة
- معلمتي الجميلة
- الاستقلال المنقوص ومشكل الصحراء المغربية (1/3)
- حافي القدمين
- القصيبة و السوق الاسبوعي
- ذكرى رحيل نجمة حمراء
- السودور
- الكوري
- رسالة مفتوحة
- بيتي الاول
- في الكتاب
- فضل -العضان - في محاربة المدافعين عن حقوق الانسان


المزيد.....




- مدينة أهواز الإيرانية تحتضن مؤتمر اللغة العربية الـ5 + فيديو ...
- تكريمات عربية وحضور فلسطيني لافت في جوائز -أيام قرطاج السينم ...
- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد طالبي - سالبا سالبا