أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى!















المزيد.....

الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6305 - 2019 / 7 / 29 - 14:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



"القدس عروس عروبتكم"
".. فلماذا ادخلتم كل زناة الليل حجرتها
ووقفتم تسترقون السمع وراء الابواب لصرخات بكارتها
وسحبتم كل خناجركم, وتنافختم شرفا
وصرختم فيها ان تسكت صونا للعرض؟؟؟
فما اشرفكم!
اولاد القحبة هل تسكت مغتصبة؟؟؟
اولاد القحبة
لا استثني احدا"
"القدس عروس عروبتكم"
مظفر النواب.

سعيد علام
القاهرة، الاثنين 29/7/2019م
الرسالة الاخيرة للسبسى .. بالرغم من الدموع والحزن الصادق، كان مشهد الوداع الاخير للرئيس التونسى قايد السبسى يظلله البهجة والفخار، نعم، فمن حق الشعب التونسى ان يفتخر بانجازه الفريد فى المنطقة المنكوبة، يفتخر فى لحظة وداع رئيسه المنتخب عن حق، كما كان من حق كل من يحلم بالتغيير فى ظل واقعنا المرير ان يفتخر بانجاز رفاقه التوانسة ويودع معهم رئيسهم المنتخب عن حق، ولانه كان رئيس منتخب بارادة شعبية خالية من الغش والتدليس، كان قادراً حتى فى مشهد رحيله ان يبعث برسالة طمأنة بأن التغيير مستمر رغم المؤامرات، والاستقرار المحمى بجيش وطنى وشعب واع، قائم، مترجم فى انتقال سلس للسلطة بدون دبابات ومجالس عسكرية مستميته على السلطة كما هو حادث الان فى جارتى تونس، السودان والجزائر، وبدون صراع مدمر للاوطان بين قوى يمينية احدهما عسكرية والاخرى دينية، كما هو حادث الان فى الجارتين الاخرتين، سوريا وليبيا، انها الرسالة الاخيرة للرئيس السبسى.

لقد كان انتخاب السبسى ومن قبله المرزوقى، انتخاباً يمثل الارادة الشعبية عن حق، وليس عن مؤامرة تدليس وغش، عملية انتخابية حقيقية تعبر بحق عن رجحان كفة ميزان القوى لصالح قوى التغيير والديمقراطية والمدنية الحديثة، وليس تعبيراً عن رجحان كفة القوى المعادية للتغيير والديمقراطية والمدنية الحديثة، حتى وان ادعت عكس ذلك، ليصبح الرئيس فى الحالة الاولى مولود طبيعى شرعياً عن حق، وفى الحالة الثانية يصبح مولود سفاح، فاقد لاى شرعية.


تونس مدنية، لا دينية ولا عسكرية !
تستمد "تونس الثورة" اهميتها، من كونها لا تمثل فقط مستقبل بلد وشعب اول من انتفض ضد الاستبداد والاستغلال، فى المنطقة، وانما، وبالاساس، من كونه يمثل الامل والنموذج الحى على امكانية وقدرة شعوب المنطقة فى تغيير واقعها البائس، الى واقع اكثر انسانية. وبينما لا تجد "تونس الثورة" مدداً او دعماً يذكر، من قوى التغيير والتقدم فى المنطقة والعالم، تتكالب على "تونس الثورة" كل قوى الاستبداد والاستغلال والفساد، من كل اتجاه، من داخل تونس، ومن القوى الاقليمية وفى مقدمتها نظام الامارات الذى تسلم الراية مؤخراً من نظام المملكة السعودية، ليمثل رأس حرب تطعن شعوب المنطقة فى امالها واحلامها بالانعتاق من التخلف والفساد، بمساعدة متعاونيين محليين من امثال محمد دحلان ونجيب ساويرس وخليفه حفتر وحميدتى .. الخ، وكذا من قوى عالمية على استعداد لتحطيم امال اى شعب من اجل خضوع الدول لقانون الاستغلال ونزح الثروات فى عالم العولمة التى تقوده الشركات الكبرى.(1)

من بين كل دول "الربيع العربى"، لم تنجو – حتى الان – سوى تونس من الفشل. لقد لعبت "الرباعية التونسية" – الحاصلة على نوبل - دوراً بارزاً، بجانب عوامل اخرى، فى انقاذ تونس من المصير البائس الذى الم بباقى دول "الربيع العربى". (2)

لقد جاء الدور الناجح للرباعية التونسية، وغيرها من العناصر الايجابية، على ارضية سياق تاريخى من اطلالة تونس، كما باقى دول "المغرب العربى"، على "ثقافة / حضارة" شمال حوض البحر الابيض، الثقافة والحضارة الاوربية المعاصرة، ثقافة وحضارة قائمة على العقل والتفكير العلمى، بعكس باقى دول الربيع العربى – منها مصر –(3) المطلة على "ثقافة / حضارة" صحراوية، ونفوذ بترودولارى هائل!. (مثلاً، "لقد حدد الدستور المصرى انتماء مصر في ثلاث دوائر: العربية والإسلامية والإفريقية، وهو ما يعني قطع علاقة مصر مع حوض الحضارات أي حوض المتوسط، وبالتالي مع الحضارة المعاصرة. إن خدمة وتعميق المعتقد الإيماني هو عمل إيجابي ولكن تأسيس عقل ديني عليه معاد للحرية والتقدم لخدمة أهداف سياسية هو ما أدى إلى ما نحن فيه، وهكذا شمل العقل الديني كل شيء. وهكذا يمكن معرفة لماذا خرج من مصر ثلث جماعات الإرهاب باسم الإسلام!.").(4)(5)


وصمدت تونس امام "تسونامى" "الثورة" المضادة؟!
بالرغم من كل الدعاوى القائلة بمؤامرة الربيع العربى، مازالت تونس تقف فى مواجهة كل العراقيل، تقف وحيدة متحدية، لتثبت – حتى الان – ان الشعوب العربية المقهورة هى التى تسعى للتغيير، وليست ادعاءات المؤامرة الغربية، - وان حاولت توظيفها -. ولهذا السبب بالذات فـ"العين" على تونس، عين جميع القوى المعادية للتغيير، القوى المستميتة من اجل استمرار اوضاع الاستبداد والاستغلال فى كل البلدان العربية، ارضاً وشعباً، جمهورية وملكية.

رغم ذلك، فانه من النظرة المبتسرة، ان ننظر الى ما يحدث لـ"تونس الثورة"، والى الاحداث المأسوية المتتالية التى تتعرض لها دول وشعوب الربيع العربى، بدءاً من الحرب على العراق، ثم التوظيف الاجرامى لتضحيات الملايين من الشعوب العربية التى خرجت فى "الربيع العربى" للانعتاق من القهر والاستغلال، ان ننظر الى كل ذلك على انه يجرى لاسباب محلية منفصلة، تتعلق بالظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية لكل حالة على حدة، من فساد انظمة وديكتاتورية حكام .. الخ، بالرغم من صحتها جميعاً، الا انها لا يمكن لها ان تفسر التدخل المدمر للقوى الدولية فى هذه البقعة من العالم، فى هذا التوقيت بالذات، فالفساد والديكتاتورية مستمرة منذ عقود؟!.

كذلك تتمثل اهمية مستقبل "تونس الثورة" من انه بعد ان تمكنت النيوليبرالية الاقتصادية، النظرية الاحدث لتمكين اسياد العالم، الشركات الغربية متعددة الجنسيات، من السيطرة والاستنزاف لمعظم شعوب الارض ومن "احتلال" امريكا الاتينية وافريقيا واسيا واوروبا الشرقية، لم يتبقى سوى الشرق الاوسط، وفى القلب منه المنطقة العربية، بأعتباره الحصن الاخير الذى يجب اختراقه، لاجباره على الانخراط فى العولمة.(6)


العراق نموذج للعنف العسكرى، تونس نموذج للعنف السياسى !
على العكس، من نموذج تونس الثورى الملهم، الذى يجرى العمل على قدم وساق لاخضاعه سياسياً للانخرط فى عالم العولمة، اريد للعراق ان يكون نموذجاً للانخراط فى العولمة الشركاتية، عن طريق التدمير العسكرى الوحشى، ثم اعادة الاعمار بواسطة الشركات الكبرى العابرة للقارات؛ لم يكن غزو العراق من اجل النفط او اسرائيل او شركات الحرب واعادة الاعمار الخاصة فقط، بل كان بالاساس من اجل جعله "نموذجاً" لتحويل المنطقة العربية كلها الى سوق مفتوح تماماً امام المصالح الاقتصادية الكبرى، مصالح الرأسمال العابر للجنسيات، لإجبارها على الانخراط فى العولمة؛ ان الحرب بوجهيها "الدمار واعادة الاعمار"، هى اختيار سياسى واعى.

كان من المستحيل "احتلال" العالم العربى عسكرياً، كله دفعة واحدة، واجباره على الانخراط فى العولمة، السوق الحر تماماً، كان يجب اختيار دولة تلعب دور المحفز والنموذج، فتغزوها الولايات المتحدة عسكرياً، حتى بدون "شرعية" دولية، وتحولها الى "نموذج جديد فى قلب المنطقة العربية، "نموذج" سلوكى وتوجيهى، ذلك من شأنه ان يولد سلسلة من امواج الديمقراطية والليبرالية الاقتصادية الجديدة فى ارجاء المنطقة، "تسونامى" عبر العالم العربى، يعيد تشكيل المنطقة، كسوق منفتح تماماً.

ثم جاء الدور على دول "الربيع العربى"، فى كلً من سوريا وليبيا واليمن، للانخراط فى العولمة بفعل العنف العسكرى ايضاً، ولكن هذه المرة بالوكالة، او ما يحلو للبعض بتسميته زيفاً بـ"الحرب الاهلية"، اما تونس ومصر فيجرى ترويضهما للاندماج فى العولمة، بشكل وطرق مختلفة.


مصر نموذجاً للعنف الاقتصادى !
فى حين انه يتم محاولة ترويض "تونس الثورة" عن طريق متاهة الالاعيب السياسية من ذخيرة ذاكرة الاستعمار والانظمة الاستبدادية وعملائهم المحليين، يجرى ترويض مصر عن طريق العنف الاقتصادى، الاذعان مقابل الشرعية والاستمرار فى السلطة، اذا لم يتحرك الشعب طبعاً، صاحب الكلمة الفصل، لذا فقد رأينا السلطة المصرية تعلن عن بيع شركات ومؤسسة مالية رابحة!، على الفور يقفز الى الذهن السؤال البديهى: لماذا تبيع السلطة شركات ومؤسسات ناجحة؟!، وتأتى الاجابة الجاهزة، الغير حقيقية، ان البيع لتسديد الديون!، وهو ما يستدعى السؤال البديهى الثانى: الم يكن الاولى بالسلطة ان تحتفظ بهذه الشركات والمؤسسات الناجحة، من اجل استمرار قدرتها على سداد الديون من خلال ارباحها؟!، ثم ماذا بعد بيع هذه "الدفعة"، فمن اين ستسدد باقى الديون؟! ولان الاجابات غير صادقة، فحتى لا نظل ندور فى دوامة من علامات التعجب، علينا معرفة "السر" وراء هذا السلوك الغير منطقى للسلطة المصرية؟!.

وعلى العكس من السؤال السفسطائى: "من كان فى البدء، البيضة ام الفرخة؟!"، فى حالتنا هذه، هناك سؤال منطقى تماماً، لماذا يتم بيع "الدجاجة" التى تضع بيضاً من ذهب، لما ممكن بيع البيض والاحتفاظ بـ"الدجاجة"؟!

ان بيع هذه الشركات والمؤسسات "المدنية" الناجحة، ما هو الا تحقيقاً جزئيا لاحد شروط النيوليبرالية الاقتصادية، الشرط الحاسم، بحتمية رفع يد الدولة (مدنيا / عسكرياً) عن ملكية شركات ومؤسسات السوق المصرى، انه شرط تحقق السوق الحر، شرط التجارة الحرة، شرط الانخراط فى العولمة، وهو فى نفس الوقت، شرط رضى القوى الدولية الحاكمة عالمياً، عن سلوك النظام فى جانبه الاقتصادى، ومن ثم الرضى عن استمرار النظام، وهو ما يسمح ايضاً بالتغاضى عن الكثير من سلوكياته فى الجانب الآخر، الجانب السياسى والحقوقى، رضى نسبى، فمازالت هناك دفعات اخرى من الشركات والمؤسسات الاقتصادية المملوكة للدولة "النظام" مدنياً، والمملوكة للمؤسسة العسكرية.


النظام الاماراتى الوكيل الرسمى للاحتكارات فى المنطقة !
ليس من باب الصدفة ان يصدر تقرير "تكلفة الربيع العربى"، الصادر عن "المنتدى الاستراتيجى العربى" – دبى– فى توقيت يواكب ذكرى اشعال بوعزيز شعلة الثورات العربية (في 17 ديسمبر 2010 ضحى بائع متجول بنفسه " محمد بوعزيزي" عندما أشعل النار في جسده لتقوم ثورة الياسمين)؟!، كما هل هى صدفة ان يصدر التقرير قبل ايام قليلة من ذكرى 25 يناير فى مصر، ثانى دول ثورات الربيع العربى، واكبر دوله عربية – تعداداً على الاقل- ؟!. قى مساء الثلاثاء 15 ديسمبر 2015، نشر التقرير الذى حدد التقرير تكلفة (خسائر) الربيع العربى بنحو 833,7 مليار دولار، تشمل خسائر إعادة البناء والناتج المحلي والسياحة وأسواق الأسهم والاستثمارات، وإيواء اللاجئين. اضافة الى، أكثر من مليون و300 ألف ضحية بين قتيل وجريح، و14 مليون لاجئ”، مستنداً فى ذلك إلى تقارير منظمات دولية.(7)

اول ما يلفت النظر فى تقرير "تكلفة الربيع العربى"، - رغم محاولة اظهاره بمظهر علمى - ذلك الخلل المنهجى الفادح، المتمثل فى انتزاع موضوع التقرير من سياقه التاريخى (السياسى، الاقتصادى، الاجتماعى، الثقافى، النفسى، .. الخ)!، وكذا انتزاع معلومات واحصائيات المنظمات الدولية من سياقها، واستخدامها فى سياق اخر مبتور!، كما ربط التقرير بشكل "مغرض" بين الخسائر المادية والبشرية فى الفترة التى يتناولها التقرير، وبين "ثورات الربيع العربى"!، هذا من ناحية، ومن ناحية اخرى، لم يكتف التقرير بذكر "التكلفة" (الخسائر)، والاهمال القصدى للمكاسب التى حققتها شعوب المنطقة العربية من خبرات ثورية مفتقده!، على اعتبار ان الثورة، هى عملية ثورية، وليست مجرد لحظة ثورية، .. وهو ما تثبته نماذج عده من تاريخ ثورات الشعوب!.
ليس هذا فقط، وانما ايضاً، حمل التقرير بتحيز مفضوح، الربيع العربى نفسه، مسئولية هذه التكلفة!، متغافلاً عن الاجابة على السؤال البديهى، من المسئول عن هذه "التكلفة"؟!، واجابة هذا السؤال التى من المفترض ان لا تهتم فقط، بالمسئولية التى تتحملها تلك القوى التى وقفت ضد الربيع العربى، فى معركة حياة او موت؟! - الاستقرار او الفوضى – وانتزاعها قوى الثورة من اصرارها على سلميتها، الى اتون العنف الاجبارى المستهدف، والتى تملك هذه الانظمة ادواته، بتفوق لا يقارن بامكانيات قوى الثورة الوليدة! – سوريا نموذجاً -، وانما مفترض ان تهتم هذه الاجابة ايضا،ً بمسئولية تلك القوى عن حدوث الربيع العربى اصلا، بعد تاريخ طويل من الفساد والقهر والاستبداد!.. كل ذلك افقد التقرير سمات الشمولية والتوازن وبالتالى الموضوعية!.
افتراء اخر على ثورات الربيع العربى، يتمثل فى تحميله مسئولية ظهور وانتشار الارهاب!، وكأن العالم لا يعلم من انشأ ومول – مالياً وبشرياً وايديولوجياً - تنظيم الدولة الاسلامية (داعش)!، كما انشأ ومول من قبل، تنظيم القاعدة!، وبالرغم من الاعتراف الصريح ل "تونى بلير" رئيس وزراء بريطانيا الاسبق، الذى اكد فيه " .. أن سبب ظهور الإرهاب هو الإطاحة بنظام صدام حسين واحتلال بغداد وليس الربيع العربي .."، وما شهدته ميزانية الدفاع في المملكة العربية السعودية من توسعً بمعدل حوالي 14 في المائة سنويًا خلال العقد الماضي – اى ما قبل الربيع العربى -، الا انه مازال هناك من لديه من الجرأة على التضليل، ما يجعله يلقى باللوم على الربيع العربي!.

ان "الجريمة الحضارية" التى ارتكبتها، انظمة دول "الربيع العربى" – وغيرها – على مدى تاريخها كله، والتى تسببت فى تاخر التطور الحضارى لهذه المجتمعات، وما فعله هذا التأخر الحضارى، من اهدار لانسانية شعوب هذه المجتمعات، وانحطاط نوعية الحياة التى تحياها شعوب هذه المنطقة، بفعل فساد هذه الانظمة واستبدادها، هذا الفساد المحمى فى الداخل، باجهزة القمع المموله من ثروات الشعوب المقهورة ذاتها!، والمدعوم خارجياً من الانظمة الاستبدادية الاقليمية، والاستعمارية العالمية، تلك "الجريمة الحضارية" تتضائل امامها اى تكلفة (خسائر) لأى ثورة رغم بشاعتها!.


سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل
[email protected]
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam


المصادر:
(1) وهل ستترك "تونس الثورة" تذبح وحيدة ؟!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=605928
(2) "الرباعية المصرية"، "خارطة انقاذ مصر".
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=579184
(3) هل حقاً "السيسى" يسير بمصر الى دولة مدنية ديمقراطية حديثة ؟!
(4) عندما مارس عبد الناصر "الانقلاب الدينى" بعد الانقلاب العسكرى، امين المهدى، الحياة الندنية.
http://www.alhayat.com/article/986556
(5) الأصولية في العالم العربي - ريتشارد هرير دكمجيان ص 103
https://www.4shared.com/office/Yx4nI9uxba/____-___.html
(6) عولمة "الربيع العربى"، الاختراق الاخير!. ليه تبيع "الدجاجة"، لما ممكن تبيع "البيضة" ؟!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=593766
(7) "تكلفة الحرية" اقل من "تكلفة الاستبداد": .. وماذا عن تقرير "تكلفة الاستبداد العربى" ؟!
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=498714



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان .. رحلة الهزيمة تبدأ بخطوة !
- 30 يونيه وفن صناعة الغضب !
- الرئيس الوسيلة: من الترشيح الى الترحيل !
- لماذا العدوان الامريكى على ايران، حتمى ؟!
- ثلاثية التشوش: يناير، الشرعية، الاصطفاف !
- الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة ...
- فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد ...
- الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
- فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
- قراءة من -الخارج-، اكثر قرباً ! بهى الدين حسن من الخارج، يحر ...
- انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى ا ...
- من يحكم من فى مصر، المدنى ام العسكرى ؟!
- على هامش سيرة -العليمى- الذاتية: هؤلاء الاشتراكيون الطيبون، ...
- -القياس المضلل-: تعديلات السادات ومبارك الدستورية، ليست معيا ...
- -اخرك دمعة وجنازة-! كيف وصل شباب مصر الى هذا الحال؟!
- اجابة اسئلة رائعة -بالورقة والقلم-.
- الاصطفاف: بين تدليس التيار الاسلامى، وغفلة المدنى ؟!
- هل يمكن الافلات من -قدر- العولمة ؟! متلازمة -الرخاء والسلام- ...
- هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!
- كوارث مصر الحزينة: ليست سوء ادارة، ولا خلل فى الاولويات!


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الاستثناء التونسى: بهجة الوداع ؟! بين رحيل مرسى ورحيل السبسى!