أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!















المزيد.....

هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6161 - 2019 / 3 / 2 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تشهد مصر "ايلول اسود" ؟!



"ان بلداً من البلدان يتملكه ويسيطر عليه رأس المال الذى يكون مستثمراً فيه".
وودرو ويلسون.
رئيس الولايات المتحدة الامريكية.


من المستحيل ان تستمر الاوضاع فى مصر وفقاً للمسار الحالى، فى المستقبل على المدى المتوسط، ناهينا عن المدى الطويل، حيث يبدو ان المعادلة التى يعتمدها النظام الحالى فى الحكم، تعتمد على كتلة من الشعب، مكون من قطاع كبير نسبياً من الشرائح العليا من الطبقى الوسطى، بالاضافة طبعاً لشرائح واسعة من الطبقة العليا، وكذلك من الشرائح العليا من الفئات الوظيفية فى مؤسسات الدولة المختلفة، خاصة المؤسسات العسكرية والامنية والقضائية والاعلامية، وقطاع من رجال الاعمال المقربين من النظام الحالى، وجميعهم ترتبط مصالحهم ارتباطاً عضوياً بالنظام الحالى.


الا ان هناك، من حيث المصالح، كتلة اكبر، تتشكل من غالبية الشعب المصرى، حيث يمثل الفقراء الاغلبية، تتناقض مصالحها مع المسار الحالى، حيث يسير المساران الاقتصادى والسياسى، ليس فقط ضد مصالحهم المباشرة، وانما ايضاً ضد موروثهم الوجدانى فيما يتعلق بالقضية الوطنية، الاستعمار الامريكى واسرائيل. ان هذه الكتلة الاكبر لن تستطيع، وليس لن ترغب، فى الاستمرار على نفس الحال، فى ظل المسار الحالى، مع تصاعده المؤكد، فى المستقبل على المدى المتوسط، لتفرض الاحتمالات المفجعة نفسها قسراً.


وفقاً للمنشور من اتفاق بين الحكومة المصرية وصندوق النقد، ان اسعار المحروقات سيتم تحريرها ابتداء من شهر ابريل، حيث يتم تحرير سعر بنزين 95 (وقود القادرين)، وفى شهر سبتمبر "ايلول" يتم تحرير سعر المواد البترولية الاخرى، بنزين 92، 80، السولار .. الخ، (وقود الطبقة الوسطى والدنيا)، الذى يتم به نقل كل السلع والخدمات والبشر .. وتحرير السعر هو الاسم الكودى لجعل السلع او الخدمات تباع فى السوق المحلى بالسعر العالمى، - طبعاً، لا ينطبق ذلك على الاجور التى تحسب بالسعر المحلى، والتى تقل عن مثيلاتها عالمياً، حوالى 18 مرة اذا ما تم احتسابها مع ما يقابلها بالدولار، وحوالى 20 مرة اذا ما تم احتسابها مع ما يقابلها باليورو -، "تحرير السعر" هو احد التعبيرات الغامضة المضللة التى يبدع الاقتصاديين البرجوازيين فى اختراع مصطلحات "اقتصادية" تخفى ورائها الحقائق المؤلمة. انها احدى الاساليب الغير نزيهة لتمرير ما لا يمكن تمريره. المدهش، ان يتم استخدام تعبير "التحرير" ذو المدلول الايجابى، مبعث الفخر فى الذاكرة الجمعية للشعوب، لتمرير اجراءات استعباد الجماهير ذاتها!. انها مصدر ضخم للتوتر الاجتماعى.


ايضاً، ووفقاً للخطوات المتسارعة لانجاز "التعديلات الدستورية" التى تسمح للرئيس "الحالى" بالاستمرار فى الحكم مدتتين جديتين، مدة كلً منهما ستة اعوام، وهو ما يعنى استمرار الرئيس "الحالى" فى الحكم حتى عام 2034، ووفقاً لهذه الخطوات المتسارعة، من المفترض ان يتم الاستفتاء على هذه التعديلات واقرارها، ونشرها فى الجريدة الرسمية لتصبح نافذة، كل ذلك خلال شهور قليلة قبل شهر سبتمبر "ايلول". تلك "التعديلات" التى يرى قطاع من الشعب، والذى سبق وان صوت لصالح هذا الدستور، انها اختراق للدستور لصالح الرئيس الحالى، هذا بخلاف قطاع اخر من الشعب لا يعترف بهذه "التعديلات"، ولا بالدستور نفسه، انها مصدر اخر للتوتر السياسى.


ايضاً، ووفق المنشور من اخبار عن موعد اعلان الولايات المتحدة عن ما يسمى "صفقة القرن"، والذى يقدر موعده بعد الانتخابات الاسرائلية، ابريل القادم، الذى هو ايضاً موعد يشهد تداعيات ردود فعله حتى حلول شهر سبتمبر "ايلول". "صفقة القرن" الذى كان الرئيس السيسى هو اول من صرح بهذا المصطلح "صفقة القرن" فى لقاء له مع الرئيس ترامب فى البيت الابيض، والذى اكد خلاله انه شخصياً ومصر ستقف بقوة معه (ترامب) فى تنفيذ هذه الصفقة، واضاف، انه يثق فى قدرة ترامب على تنفيذها. انها مصدر للتوتر فيما يتعلق بتراث وجدانى لغالبية الشعب المصرى، يتعلق بالقضية الوطنية، الاستعمار الامريكى واسرائيل.

لقد نجحت السلطة فى مصر، فى الفترة الماضية، فى فرض شتاء بارد وطويل على القوى المعارضة. الا انه فى الطريق الى سبتمبر "ايلول" القادم، تجتمع مجموعة من الخطوات، على المستويات السياسية "الداخلية والخارجية"، والاقتصادية والاجتماعية، تشير الى نتائج محتملة مقلقة تماماً. فى كل الاحوال تشير كل مؤشرات الواقع الفعلى وليس الافتراضى، ان الانتفاضة القادمة ستبدأ من اسفل، وايضاً كالعادة، ستصعد قوى الاسلام السياسى اليمينية وفى مقدمتها الاخوان المسلمين، لاعتلاء رأس الانتفاضة، رغم عنف الضربات التى تلقتها فى الفترة السابقة، انها قادرة، من خلال خبرات قمعها السابقة، على استعادة صفوفها ولياقتها سريعاً.

بشاير الموجة الثانية من رياح "الربيع العربى"، هلت من المغرب ووصلت للسودان ثم الجزائر.

بعد ثمان سنوات عجاف شهدت فصولها بعض دول الشرق الاوسط، العربية، منذ بداية الموجة الاولى من تسونامى "الربيع العربى"، شهدت خلالها انتصاراً للقوى المضادة للثورة، سواء باجبار قوى الثورة على عسكرة الثورة، او بالانقلاب العسكرى او الغير عسكرى، على الثورة، كل ذلك بدعم غير محدود من الانظمة الاقليمية الاستبدادية، دفاعاً عن وجودها ذاته، وبدعم مباشر من الانظمة الرأسمالية العالمية الذى تمثل ثروات المنطقة، سوقاً استهلاكياً وموارد، خاصة النفط، الهدف الاسمى الذى تتقزم بجواره اى اهداف اخرى، ديمقراطية او حقوق انسان، الا ان انتصار الثورة المضادة هى نفسها، لابد لها وان تؤدى الى موجات جديدة من الثورة ضدها.


ها هى بشاير الموجة الثانية من رياح التغيير العربى، "الربيع العربى"، تهل خجولة مترددة من المغرب، بعد "فرم" المواطن الكادح فى مفرمة ادارة الدولة الملكية الكسولة المتخمة بالرفاهية، من شقاء مزارعى وعمال الجنوب المنسى. وها هى بشاير حارة من اكثر شعوب المنطقة ثراءاً وشقاءاً، شعب السودان الطيب، يفاجأ العالم بصحوة صلبة مستمرة ضد نظام استبدادى قمعى فاسد، عسكرى دينى يمينى، افقر واحدة من اغنى دول المنطقة، وقسمها بأنانيته المفرطة، الى دول ومناطق معادية. وها هو شعب الجزائر يأتى شامخاً كعادته، صلب عنيد، الذى ما ان اراد يوماً شيئاً الا واستجاب له القدر، فى ريح عاصفة قوية ضد نظام مريض متكلس يعيش عاجزاً على كرسى متحرك، فى مكانه، ولا يريد ان يتحرك من مكان تمرتسه وراء اسلحة دفع الشعب ثمنها، ليستمر فى استنزاف شعب ضحى كثيراً، سواء بملايين الشهداء، او بالصبر على بلاء نظامه الفاسد.

كيف يمكن تجنب السيناريو الاسوأ، مصرياً ؟!

امام هذا المآزق، ومع احتملات تزايد تأزمه، فان السيناريوهات المحتملة لن تخرج عن احتمالين، الاول، ان تنفجر الاوضاع الداخلية بشكل وحجم، يصعب السيطرة عليه، لتشهد مصر صراعاً عنيفا بين كتلتين كبيرتين، بين الكتلة المؤيدة للنظام والكتلة الئائرة عليه، ممائلاً للنموذج السورى، على ان يأتى دعم الكتلة المؤيدة للنظام فى هذه الحالة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية بدلاً من روسيا، والسعودية والامارات بدلاً من ايران وحزب الله.


اما الاحتمال الثانى، ان تنفجر الاوضاع الداخلية بشكل وحجم ومعدل سرعة، يصعب السيطرة عليه كلياً، وتسيطر الكتلة المنتفضة على السلطة، طبعاً بقيادة اسلامية، تشهد خلالها سلطة الدولة مرحلة انتقالية، ليست دينية تماماً، وليست مدنية تماماً، ووفقاً لميزان القوى الحادث وقتها تتحدد نتيجة الصراع بين الاتجاهين، الدينى والمدنى، بأفتراض تحييد مؤسسات الدولة، وفى مقدمتها المؤسستين العسكرية والامنية.


امام هذه الاحتمالات المفجعة، لا يحتاج النظام المصرى للسير فى اتجاه تأزيم مأزقه السياسى الداخلى أكثر، ليضاعف من المأزق السياسى الخارجى، المتمثل فى تحفز قوى عالمية للانقضاض على مصر، "الجائزة الكبرى"، حال تفجر المأزق السياسى الداخلى، - عندها سيصرخ احدهم "مؤامرة" -، الا ان مصادرة المجال العام يجعل النظام المصرى يزيد من حدة المأزق السياسى الداخلى، مأزق ضيق مجال ادارة الاستياء العام، وامام شعور النظام المتزايد بأنعدام الامن، سيزيد من قمعه، الذى لن يؤدى سوى الى زيادة احتمال اندلاع ازمات سياسية جديدة، وفيما تتزايد الصعوبات الاقتصادية، يسعى المجتمع المدنى والشباب الى تطوير اشكال جديدة ومبدعة للتعبير عن غضبها.


امام هذا المآزق التاريخى، ليس هناك من طريق امام النظام المصرى سوى طريق واحد، لا ثان له، اذا ما اراد الحفاظ على وحدة وسلامة مصر، هو طريق التخلى عن انانيته المفرطة الموروثة منذ 52، والنزول عند ضرورة ان يصون سلامة الوطن ووحدة شعبه واراضية، طريق المشاركة فى السلطة، وليس الاستحواذ عليها منفرداً بانانية مهلكة، بالمشاركة فى السلطة والثروة، وهو طريق يستدعى سياقاً مختلفاً، يكون فيه الشعب حامى السلطة، - ليس على طريقة التلفزيون المصرى "المهزلة"، التى دعى فيها الشعب للنزول لحماية جيشه ضد الاقباط امام ماسبيرو! -. طريق فتح المجال العام امام مجتمع مدنى منظم وقوى ومستقل. ان هذا المجتمع المدنى القوى هو فقط القادر على تحويل طاقة الشعب الى حائط صد امام اى اطماع خارجية، ليقطع الطريق على الوحش المتنمر من الخارج المتحفز للانقضاض بمساعدة "متعاون محلى"، هذه المعركة التى لن يستطيع النظام المصرى بمفرده، - كما اى نظام -، على الصمود امام ضغوطها الهائلة، وفى نفس الوقت، هذا المجتمع المدنى المنظم هو القادر على منع القوى المعادية للتغيير والتطور من تحويل انتفاضة الجماهير الى فوضى او انتكاسة حضارية.


ان المراهنة على القمع الامنى فى مواجهة خروج الناس الغاضب الى الشوارع والميادين، دون مجتمع مدنى منظم قوى مستقل، هو مغامرة شديدة العواقب، سيضعنا امام احد الاحتمالين السابقين، بما فيهم االسيناريو الاسوأ، فى ان تغرق البلاد فى الحرب الاهلية والفوضى والدمار والدماء والتهجير، لتنقض عليها بعد التدمير، بمساعدة الـ"متعاون المحلى"، وحوش الرأسمالية الجديدة، رأسمالية الكوارث، لتربح من اعادة الاعمار كما ربحت من قبل من امداد كل اطراف النزاع بالسلاح.



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوارث مصر الحزينة: ليست سوء ادارة، ولا خلل فى الاولويات!
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. 2 تطبيقاً لشعار العول ...
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!.
- الدستور .. تعديل بتعديل، فل-نعدل-.
- لماذا صديقة للبيئة، وليست صديقة للانسان ؟! نحن فقراء فقط، لأ ...
- السقوط الثانى، دائماً مسخرة ! هل يشرب المصريون كأس 19 مارس، ...
- نظرية الاصطفاف -مجهول الهوية- !
- اسقاط -خطر- محتمل، لصالح -خطر- قائم ! مقال الاسوانى: -هل ينت ...
- هل يستعيد ال-فيس بوك- يناير، مرة اخرى ؟!
- النيوليبرالية - الأيديولوجية في جذور كل مشاكلنا.
- السؤال المسكوت عنه: من سيحكم مصر بعد نجاح الثورة ؟ّ!
- بانوراما الثورات: عن يناير وغيرها ! -2- خبرة يناير: بين -برا ...
- بانوراما الثورات: عن يناير وغيرها ! -1-
- عباس كامل رئيساً للجمهورية ! -2- النقود لا تتبخر، انها تصعد ...
- عباس كامل رئيساً للجمهورية !
- اعادة اعمار ام عولمة سورية؟!
- باي باى -البشير-، الشركات العملاقة تشحذ اسنانها ! الضمانة ال ...
- المثقف عندما يتقمص دور -الابله- ! نخب مصرية، نموذجاً.
- كالعادة البغيضة: بيان حزب العمال الشيوعى الفرنسى، يستثنى نفس ...
- ايام الثورة: ايام تقدم العالم. من 1917 الى 2011 وما قبلهما و ...


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!