أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة لتقرير: -كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية-.















المزيد.....

الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة لتقرير: -كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية-.


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 6245 - 2019 / 5 / 30 - 09:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى!

اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة لتقرير:
"كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية".





".. بقدر ما تزداد الحرية المتاحة امام الاعمال،
بقدر ما يصبح من الضرورى انشاء المزيد من السجون
من اجل من يضارون من جراء الاعمال."

"الشرايين المفتوحة لامريكا اللاتينية"
ادواردو جليانو.





سعيد علام
القاهرة، الخميس 30/5/2019م

اصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم الثلاثاء 28 مايو الجارى، تقرير مؤلف من 134 صفحة يغطي الفترة من 2016 إلى 2018، تحت عنوان: "اللي خايف على عمره يسيب سينا: انتهاكات قوات الأمن المصرية ومسلحي داعش في شمال سيناء"، وجاء فى التقرير أنه منذ يناير 2014 حتى يونيو2018، قُتل 3,076 مسلحا .. و1,226 من أفراد وضباط الجيش والشرطة في القتال، كما تم توقيف أكثر من 12 الف شخص ما بين عامي 2013 و2018، وفقا لتصريحات مسؤوليين ومعلومات صحفية، وهو التقرير الذى نفى المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية صحة ما ورد فيه، وقال إن التقرير الذي نشرته المنظمة "اعتمد على مصادر غير موثقة" وأضاف أنه "يأتي في سياق سعي بعض المنظمات المسيسة لتشويه صورة الدولة المصرية والقوات المسلحة بإدعاءات ليس لها أى أساس من الصحة".وذكّر قيام القوات المسلحة باتخاذ كافة التدابير القانونية ومراعاة المعاريير الدولية بشأن حقوق الإنسان، بما في ذلك مراعاة حياة المدنيين أثناء تنفيذ العمليات العسكرية ضد "العناصر الإرهابية".


الا انه – وفقاً لتقرير المنظمة فيما يتعلق بالاعداد – فان اعداد المسلحين قد تحولوا من بضع مئات من المسلحين مع بداية ظهور تنظيم "انصار بيت المقدس"، فى بدايات القرن الحالى، الى عدة الالاف فى 2019، بعد ان تحولوا الى ما يسمى "ولاية سيناء".


وعن زيادة اعداد الدواعش فى مصر، اصدر مركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان فى 8 مايو الجارى، الترجمة العربية لتقرير: "كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية"،(1) الصادر عن منظمة هيومن رايتس فيرست، والمنشور فى فبراير الماضى.(2)





التدليس فى التعريف العالمى للارهاب!.

مع انتهاء الحرب الباردة وسقوط الاتحاد السوفيتى واوروبا الشرقية، بدأ عصر جديد للرأسمالية العالمية، عصر جديد، عدو جديد وحرب جديدة، عدو يتغذى وينمو على التهامه وحش الرأسمالية الجديد، الخارج منتصراً، منفرداً بحكم العالم، القطب الواحد، متمثلاً فى النيوليبرالية الاقتصادية. ولم يبذل المنتصر جهداً يذكر لايجاد هذا العدو الجديد، لقد لقاه قادماً من جيوش الجهل والتطرف الدينى التى قام هو بتربيتها وتدريبها وتمويلها سابقاً، بالتعاون مع انظمة رجعية واستبدادية عربية، واطلقها على الاتحاد السوفيتى، من كل الدول الناطقة بالعربية والاسلامية، الى نقطة الارتكاز فى المعسكر التدريبى الاكبر، افغانستان. لقد جاءه الوحش الذى "صنعه"، من افغانستان الى نيويورك، عاصمة المال، برجى التجارة العالمى. فأنطلقت "بحمد الله" الحرب العالمية على الارهاب، حرب وجدت لتبقى. بعد الحرب والهدم والتدمير يأتى اعادة الاعمار، عمليتى الارباح الصرفة، بالتبادل، انه سير ناقل، لنزح المليارات من اسفل الى اعلى.


ان التعريف المتداول عالمياً، عن الارهاب، بانه السعى لتحقيق اهداف سياسية عن طريق العنف، هو محض تدليس شديد الوقاحة والفجاجة، فلا احد يسعى، بل ويحقق، اهداف سياسية عن طريق العنف، اكثر من دول حكام عالم اليوم بالذات، اصحاب هذا التعريف نفسه. الحقيقة المؤلمة، فى التعريف المفروض على ارض الواقع، من قبل هذه القوى الاستعمارية هو، ان كل من يتخذ موقف الدفاع الشرعى عن النفس او الارض او الرزق، - بعد نزع كل الطرق السلمية من بين يديه -، فى مواجهة هيمنة وسيطرة واستغلال وقهر حكام عالم اليوم لشعوب الارض ، هو ارهابياً.




كادت الحقيقة ان تقول، خذونى!

ان تقرير: "كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية"، الصادر عن منظمة هيومن رايتس فيرست، والمنشور فى فبراير الماضى، يعتبر بحق نموذجاً للاهدار الغير مبرر للنتائج المفترضة لتقرير تطل منه الحقيقة ساطعة، تكاد تصرخ، خذونى!. ان التقرير اشبه بمن يخاطب لصاً بالقول: "انت تسرق"!. انه الخلل الناجم عن القراءة الغير سياسية لحقائق ليست فى جوهرها سوى كونها حقائق سياسية، ان العمل الحقوقى هو فى جوهره عمل سياسى، ومن يريد ان يقوم بعمل حقوقى "بدون" سياسة، عليه ان يوفر جهده لنشاط آخر، افضل. لم يتسم التقرير فقط بحسن النية، انما، وطالما نتكلم فى سياسة، اتسم بالانحراف، فبخلاف التكرار الممل، لنفس المعلومة او الاوصاف او الاوضاع التى كان يمكن اختصارها الى اقل من ربع ما اخذه التقرير من مساحة وزمن وجهد مهدر، حيث كان من المفترض ان يكون المبرر الوحيد لتكرار الشهادات المكررة بالتقرير، هو الحصول ولو على تفصيلة جديدة، وهو ما لم يتوفر فى معظم ما تم تكراره، خاصة اذا ما اخذنا فى الاعتبار ان قراء التقرير، المفترضين، هم من المهتمين والعاملين والعالمين بالمعلومات الاولية التى غرق فيها التقرير.


بخلاف ذلك، فأن التقرير رفض مع سبق الاصرار والترصد، ان يستلم الحقائق الساطعة التى كانت تصرخ وهى عند اطراف انامل واضعى التقرير، ارجوكم خذونى!. ان كل الشهادات "تكرر" ان ما يجرى هو مستهدف وممنهج، وفقاً لارادة سياسية، ولا يعود لأياً من الاسباب السذاجة التى خمنها التقرير، لتفسير ظاهرة توفير الشروط الازمة التى تجعل من السجون المصرية مزارع لتفريخ دواعش جدد.



ومن هذه الحقائق الساطعة التى اوردها التقرير نفسه، "وشهد شاهد من اهلها":

يقول التقرير: "وبينما تتجاهل السلطات المصرية هذه الازمة، (تكاثر الدواعش فى السجون المصرية)، يبدو ان الجماعة المتطرفة توسع من سيطرتها على السجون فى مصر."


ثم يضيف التقرير ان "هذه الظاهرة – حسب المحامين والسجناء السابقين – ليست قاصرة على بعض اماكن الاحتجاز دون غيرها، وانما تكاد تمتد فى نظام السجون بأكمله."


ومن اجل المزيد من رفع الضغط لدى اى قارئ سياسى للتقرير، يضيف التقرير: "تضع الشرطة مجموعات متنوعة من السجناء فى الزنزانة الواحدة، معظمهم ليسوا من داعش، لكن بمرور الوقت يتحولوا جميعاً لافكار التنظيم. شئ متوقع."، ولا يستنتج التقرير من هذه الحقيقة الفاقعة، النتائج المفترضة، بانها سياسة ممنهجة!.


ثم "يفرسنا" التقرير اكثر، "وبراءة الاطفال فى عينيه"، ويصرح بأكتشافه المدهش بان "معظم الناس فى السجون – حتى الراديكاليين منهم – تريد فقط ان تعيش حياة طبيعية، فقط اعطهم التلفزيون والصحف والهاتف – حدث ذلك بشكل محدود فى عهد مبارك – وهذا وحده كفيل بتحجيم تطرفهم ومقاومة عزلتهم، التى تجعلهم عرضة فقط للتجنيد. فمزيد من الزيارات العائلية والكتب، من شأنه ان يجعل التجنيد اكثر صعوبة.".. هكذا بكل بساطة!.




"الحرب على الارهاب"، وجدت لتبقى !

الكثير من المكاسب ستتوقف، اذا ما هزم الارهاب، لذا، فان "الحرب على الارهاب"، وجدت لتبقى.!. بالرغم من الايجابية الاساسية التى ميزت تقرير "كألنار فى الهشيم"، من كونه اوضح، مدى انتشار ونفوذ داعش فى السجون المصرية، الا ان التقرير لم يقرأ القراءة العميقة "السياسية" لمغزى عدم الاهتمام الواضح والمتكرر من كل مسئولى السجون واماكن الاحتجاز، والذى يكاد ينطق بالحقيقة، حقيقة ان كل ذلك مقصود وممنهج، الا ان التقرير رفض ان يأخذ هذه الحقيقة الجلية!. وبدلاً عن ذلك، ذهب التقرير الى التفسيرات الساذجة من نوعية، ان سبب عدم الاهتمام بـ"ظاهرة التفريخ"، هو خوف ادارة السجن من اعضاء داعش!، او لان السلطة تحتاجهم لتبرير قمعها!، كما يذكر التقرير، فما علاقة المزايا التى تمنح لسجناء داعش باحتياج النظام لداعش لتبرير قمعه، طالما يمكن للسلطة ان تستخدم وجودهم لتبرير القمع دون منحهم مزايا!، ان اى باحث جاد لابد له ان يفترض ان الادارة وبالتالى القيادة تعلم جيداً ان المزايا التى تمنحها ادارة السجن لمسجونى داعش، هى مصدر اغراء قوى للاخرين للانضمام الى داعش!، ومن الطريف ان يذكر التقرير فى هذا السياق ان "حراس متدينون يخشون سجناء داعش لانهم يدعوا عليهم"!.


ولان القائمون على التقرير، لا يقرؤه سياسة، فهم بكل حسن نية يفترضون فـ"اذا كانت ادارة ترامب جادة فى مكافحة الارهاب، عليها ان تحقق على الفور فى اوضاع السجون المصرية، وتحدد الدوافع الرئيسية للتطرف داخلها، وتحث السلطات المصرية على تغيير سلوكها الذى يزيد من التطرف."!.. ترامب يحث السيسى، من يحث من؟!، ياله من تبسيط مخل!.


ثم ينتاب واضعى التقرير الشك، مجرد شك، فترتبك الرؤيا امامهم "لا تواجه السلطات (المصرية) ذلك، بل على العكس، تسمح للتطرف بالنمو، ربما لانه يدعم ... السيسى، ويخلق المشكلة التى يريدها السيسى باقية، فهو يحتاج لوجود تنظيم الدولة الاسلامية فى سيناء وفى اماكن اخرى ليبرر سياساته." .. المسألة عند واضعى التقرير مجرد تبرير سياسات، وليست تبرير وجود!.


وليس ادل على حسن النية المفرطة، "السذاجة"، النافية للسياسة، اكثر من ان ينتهى التقرير بهذه الفقرة شديدة التشوش وطمس الحقائق: "ظروف سجن افضل ستحرم داعش من توظيف المظالم لتجنيد السجناء – انها ليست ضمانة، لكن اذا اوقفت التعذيب والضرب، ستضعف كثيراً من قوة داعش."!.



سعيد علام
إعلامى وكاتب مستقل
[email protected]
http://www.facebook.com/saeid.allam
http://twitter.com/saeidallam


المصادر:
(1) النسخة المترجمة الى العربية بوالسطة مركز القاهرة لحقوق الانسان. https://cihrs.org/%D9%86%D9%85%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D9%8A%D9%81-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9/?fbclid=IwAR2T3Xwi3J0JPlJbFOgCmZKmXo_pyschdnRXuS6sIpfRUhuGTyp6awfuvco
(2) الموضوع والصورة على موقع هيومن رايتس فيرست باللغة الانجليزية
https://www.humanrightsfirst.org/resource/fire-forest-isis-recruitment-egypt-s-prisons



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى مصر، لا يرحل الرؤساء وفقاً للدستور! هل يرحل -السيسى- بعد ...
- الطريق الى -صفقة القرن- مر عبر 25 يناير!
- فوق النخبة: -جمهورية- ايمن نور فى تركيا !
- قراءة من -الخارج-، اكثر قرباً ! بهى الدين حسن من الخارج، يحر ...
- انتباه: لن تنجح ثورة بمفردها!. -اللى اتلسع فى مصر، ينفخ فى ا ...
- من يحكم من فى مصر، المدنى ام العسكرى ؟!
- على هامش سيرة -العليمى- الذاتية: هؤلاء الاشتراكيون الطيبون، ...
- -القياس المضلل-: تعديلات السادات ومبارك الدستورية، ليست معيا ...
- -اخرك دمعة وجنازة-! كيف وصل شباب مصر الى هذا الحال؟!
- اجابة اسئلة رائعة -بالورقة والقلم-.
- الاصطفاف: بين تدليس التيار الاسلامى، وغفلة المدنى ؟!
- هل يمكن الافلات من -قدر- العولمة ؟! متلازمة -الرخاء والسلام- ...
- هل تشهد مصر -ايلول اسود- ؟!
- كوارث مصر الحزينة: ليست سوء ادارة، ولا خلل فى الاولويات!
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!. 2 تطبيقاً لشعار العول ...
- فنزويلا: حكاية شعب، افقره ثراء ارضه؟!.
- الدستور .. تعديل بتعديل، فل-نعدل-.
- لماذا صديقة للبيئة، وليست صديقة للانسان ؟! نحن فقراء فقط، لأ ...
- السقوط الثانى، دائماً مسخرة ! هل يشرب المصريون كأس 19 مارس، ...
- نظرية الاصطفاف -مجهول الهوية- !


المزيد.....




- البحرية الأمريكية تعلن قيمة تكاليف إحباط هجمات الحوثيين على ...
- الفلبين تُغلق الباب أمام المزيد من القواعد العسكرية الأمريك ...
- لأنهم لم يساعدوه كما ساعدوا إسرائيل.. زيلينسكي غاضب من حلفائ ...
- بالصور: كيف أدت الفيضانات في عُمان إلى مقتل 18 شخصا والتسبب ...
- بلينكن: التصعيد مع إيران ليس في مصلحة الولايات المتحدة أو إس ...
- استطلاع للرأي: 74% من الإسرائيليين يعارضون الهجوم على إيران ...
- -بعهد الأخ محمد بن سلمان المحترم-..الصدر يشيد بسياسات السعود ...
- هل يفجر التهديد الإسرائيلي بالرد على الهجوم الإيراني حربا شا ...
- انطلاق القمة العالمية لطاقة المستقبل
- الشرق الأوسط بعد الهجوم الإيراني: قواعد اشتباك جديدة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - الحرب على الارهاب، وجدت لتبقى! اهدار غير مبرر لنتائج مفترضة لتقرير: -كالنار فى الهشيم: نمو التطرف العنيف داخل السجون المصرية-.