عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 6302 - 2019 / 7 / 26 - 12:48
المحور:
الادب والفن
لكَ اللهُ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،
مضى زمنٌ والمراثي
تهزُّ رأسَ الكلامْ،
لتفتحَ كُوَّةً
على عالمٍ يزخرُ
بالسلامْ....
ومرَّتِ الايامْ،
وغيلانُ يركضُ مسرعاً
في الأزقةِ،
على كتفيهِ هَمٌّ،
وتوقٌ
إلى زمنٍ ساحَ فيهِ الأنامْ
بين حبٍّ،
وحربٍ،
وانتقامْ....
مرَّ بي صوتُكَ صادحاً،
هادئاً،
شجيّاً،
فايقظُتُ راسي
من هديرِ النيامْ.
صرخةٌ...
شجنٌ...
فرحٌ....
حزنٌ...
طربٌ لا ينامْ.....
تلكَ الأزقةُ تفتحُ بابَها
حينَ يمرُّ
ركبُ غيلانَ مُسعَداً،
مُنشِداً:
أنَّ المراثي تغني
رغمَ أنفِ الزمانْ.
انتَ، يا سعدُ بنَ صالحٍ،
سعدٌ
وصالحٌ،
حلمٌ لنْ ينامْ......
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟