أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - إشكاليات المعارضة .. المفهوم والتطبيق وظروف الواقع














المزيد.....

إشكاليات المعارضة .. المفهوم والتطبيق وظروف الواقع


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 6300 - 2019 / 7 / 24 - 10:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أهمية العلم والتعلم لا تعد ولا تحصى، حتى الكتب السماوية والتشريعات والقوانين حثت عليه لان العلم نور والجهل ظلام ، وحاجتنا أليه كحاجتنا إلى الأكل والشراب وهذا الأمر لا غبار عليه مطلقا، لذا علينا السعي إلى العلم والتعلم وأن نستفيد منهما في حياتنا اليومية في كلامنا وتصرفاتنا و في كل الجوانب ، وحتى في مجال السياسية ومشاريعها وبرامجها .
مفهوم المعارضة يتداول هذه الأيام من بعض الكتل السياسية ، رغم أهميتها ودورها في النظام الديمقراطي من اجل مناقشة القوانين بشكل موضوعي ومهني مع الحكومة ،ومعارضتها وانتقادها وإثارة الرأي العام أن استوجب الأمر ،والاهم وجود جبهة أو تكتل داخل البرلمان تعارض الحكومة في تشريع القوانين ويراقب عملها، دون أن تمرر التشريعات تحت غطاء الأغلبية أو تحت مبادئ أخرى كما في بعض الدول ومنها بلدنا العزيز .
تاريخ البلد في معظم الفترات السابقة ، وحتى ما بعد 2003 وليومنا هذا لا توجد لدينا معارضة داخل قبة البرلمان بمعناها الحقيقي مجرد وجود صوري أو شكلية ، مع أننا اليوم نعيش التجربة الديمقراطية الجديدة ، لم يكن لدى اغلب القوى السياسية الحاكمة مفهوم أو ثقافة معارضة داخل قبة البرلمان ، أو تلتقي إلى مستوى ثقافة المعارضة كما في اغلب الدول التي فعلا لديها حزب حاكم مع وجود معارضة ضده ، ويتم تشريع القوانين بشكل مهني وبموضوعية وبشفافية عالية، ووفق المصلحة العامة ، وما لدينا من معارضة إن صح التعبير أو التسمية من وجهان الأول أطلق التصريحات النارية ولغة التهديد والوعيد دائما حاضرة ،ومن لديه فصيل مسلح صوته أعلى الأصوات ولديه صولات وجولات داخل البرلمان وخارجه , والوجه الثاني التوافق والمحصصة بين الحاكمين من نواة تأسيس الحكومة الأولى وحتى الحكومات القادمة لا تختلف الصورة مطلقا , ومن ينتج عن هذان الوجهان مصالحتهم بدرجة الأساس .

زعيم للمعارضة المصطلح أو المفهوم موجود في اغلب البلدان سواء كان حكمها برلماني أو ملكي ، ولو نسال أنفسنا من هو زعيم المعارضة العراقية بعد السقوط ؟، وهنا المقصود من يعارض الحكومة بشكل كما قولنا مهني موضوعي ، أو بالأحرى بطرق السلمية الديمقراطية ،لا تهديد ولا ووعيد ، وهو لديه مجموعة من الوزراء في الحكومة تشترك بصناعة القرار والاشتراك بتنفيذه ، ومجموعة من أعضاء البرلمان وعددهم لا باس بيه ،ومن باب أخرى ينتقدون الحكومة وعمل البرلمان ، وسيل اتهاماتهم مستمرة للحكومة وفسادها لا يتوقف يوما, ويطالبونها بالتغيير والإصلاح .
العلم نور يا ساسة البلد ، تعلموا أن تكون شعاراتكم وأقوالكم مبينة على أساس مهني وموضوعي ، والجهل ظلم لان معظم شعبنا في قمة الوعي والإدراك وعاش معكم تجربة خمسة عشر سنة من الشعارات الرنانة فلن تمر عليه بعد ، لان وجود معارضة في وضعنا الحالي ضربا بالخيال وبعيد عن الواقع بالآلاف من الأميال إذا حسبانها بالمسافات ، وإذا من باب الأحلام والآمال وهو شي جميل لكنه لن ولن يتحقق ويصعب تطبيقها ولأسباب و أسباب ، والبعض يستخدمها كورقة ضغط من اجل السلطة والنفوذ والأفضل أن تتعلموا من الدول الأخرى معنى المعارضة الحقيقية داخل البرلمان وخارجه ، لان الحكمة تقول اطلب العلم ولو في الصين وإذا لا يوجد في الصين هذا المعنى ، اعتقد الدول الأوربية أفضل مكان لنتعلم منها وليست الدول العربية, لأنها تعيش نفس ماساتنا ومعاناتنا.



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اسلحة مواجهة الارهاب
- ألعبادي والحشد..المتهم بري حتى تثبت إدانته
- التربية والتعليم ؛ بين الواقع والتحدي والحلول الحقيقية
- متى تتعلموا من الدروس السابقة ؟
- تظاهروا من اجل اوطانكم
- قضية وطن
- الطريقة الامثل لحصر السلاح
- حشدنا الشعبي بين متطلبات المرحلة والبناء
- منظمة الأمم المتحدة بين المطرقة والسندان
- تجارة المخدرات بين الواقع والتحدي
- ماذا لو امتلكت ايران قنبلة نووية ؟
- هل يمكن عودة داعش من جديد ؟
- اسلحة الدمار الشامل
- مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
- لماذا يطلب أهل الموصل تدخل المرجعية ؟
- الكابينة الوزارية ومطالب الشارع العراقي
- ماذا بعد قرار التراجع الأمريكي عن ضرب إيران؟
- ازمة البصرة والحلول الحقيقية
- هل اقتربت ساعة الصفر ؟
- محاكمة الزعماء بين الاستحقاق والمصلحة العامة


المزيد.....




- حديقة أم مقبرة طيور؟.. غموض وتساؤلات بعد اكتشاف عشرات النسور ...
- الهجري: بيان الرئاسة الدرزية -فُرض علينا- من دمشق ونتعرض لـ- ...
- سوريا: هل تتحول السويداء إلى ساحة تصفية حسابات إقليمية؟
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجا ...
- وصفتها بـ-الخطرة جداً-.. روسيا تُعلّق على -مهلة ترامب- لإنها ...
- -نرى كل شيء ونسمع كل شيء-: هكذا ردّ خامنئي على رسالة غالانت ...
- سباق فوق الجليد.. انطلاق فعاليات مارثون القطب الشمالي بمشارك ...
- الدوحة: مفاوضات غزة لا تزال بالمرحلة الأولى.. وتل أبيب تعرض ...
- حفل ثقافي وفني بهيج في ميونخ الألمانية بمناسبة الذكرى 67 لثو ...
- تقرير أممي: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - إشكاليات المعارضة .. المفهوم والتطبيق وظروف الواقع