أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - صدى القصيدة!














المزيد.....

صدى القصيدة!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6295 - 2019 / 7 / 19 - 10:46
المحور: الادب والفن
    




عندما كنت صغيرا قرات مقاطع من قصيدة لطاغور اسمها الجدول .كانت حينها من القصائد التى منحتنى بعض الريش لكى اطير و لكى احلم .
لم اكن اعرف وقتها اهمية صدى القصيدة الا فى وقت لاحق.

رجال السياسة عادة لا ياخذون الشعر على محمل الجد.فهم يتعاملون مع الواقع السياسى و له حساباته.اما الشعر فهو ذلك الصوت الحامل لموسيقى الروح .يمضى الزمن بتقلباته . يموت الحب و و تنهار نظم بل تختفى احيانا دول لكن صدى الشعر يبقى .
لكن الطريف انهم فى الوقت الذى لا ينظرون للشعر بجدية نراهم من ناحية ثانية يقتلون الشعراء لانهم يخافون صدى قصائدهم .

.نجح فرانكو فى ضرب القوى الديموقراطية و اعدم غارسيا لوركا لكن جمهورية فرانكو مضت و بقى صدى قصائد غارسيا لوركا .و نجح بينوشيه فى السيطرة على تشيلى بعدما قتل سيلفادور ايندى لكن صوت بابلو نيرودا ظل مدويا .من ذا الذى بوسعه اعتقال صدى قصيدة؟.
و ها هى فلسطين تدخل فى نفق مظلم و لكن صدى قصائد درويش تنتقل من جيل الى جيل حتى ان شارون حمل ترجمة لقصيدته عابرون فى كلام عابر و قراها امام الكنيست ليبرهن على تصميم الفلسطيين بتدمير دولة اسرائيل حسب تعبيره و قيل انه كان يتمنى لو كان هناك محمود درويش اسرائيلى !
اما قصيدة تشيلى التى كتبها بعد مجزرة العمال فى لندن فقد ظلت كلمتاها تردد بعد زمن طويل بل صارت شعارا .انهضوا من غفلتكم كما الاسود!

اما الفرد دى موسيه فقد ظلت صدى قصائد حبه خالدة بعد وقت طويل من خيانه صديقته له التى و هو فى عز الهذيان و المرض ذهبت لتغامر مع الطبيب الايطالى الشاب الذى كان يعالجه .
هكذا هو الحب ارومانسى ينتهى دوما بفاجعة و لا يبقى سوى صدى القصائد لتخلده.

.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بداية تمزق المجتمع الاسرئيلى!
- لماذا تكثر اغانى الحب فى المجتمعات البدويه؟
- عندما يكون الكلام السياسى حكى فارغ ليس الا!
- السائح الغريب!
- من حقل البطاطا الى الهايد بارك . الحلم الانسانى بالسفر!
- لا تتقدم المجتمعات الا باطلاق سراح الطاقات الشعبية
- الامل محرك التاريخ و تاريخ البشريه هو تاريخ الامل !
- الامانة ضرورية لتقدم المجتمعات!
- هذا العالم المتشابك !
- من التدرج الى الثورة
- حول ظاهرة المجتمعات المتوترة!
- حان الوقت ان نغير قواعد اللعبة
- السودان المحبوب لكنه مهمش من اخوته العرب !
- طقس متقلب !
- القوة و الاعتقاد بالقوة
- فى كش الحمام!
- عن ايرلندا و الشعب الايرلندى!
- عن المكان !
- من هوبز الى روسو اشكاليه العنف
- الاشتغال على منطقة الوعى


المزيد.....




- الثقافة العربية والإسلامية بين الأمس واليوم
- طرابلس اللبنانية -عاصمة للثقافة العربية-
- شروط التسجيل في مسابقة الترجمة وزارة العدل 2024 بالجزائر
- الفيلم الأمريكي -أنورا- يتوج بجائزة السعفة الذهبية في مهرجان ...
- تردد قناة النهار الجديد 2024 .. باقة مميزة من المسلسلات والب ...
- فرح أولادك بأفلام الكرتون المدبلجه .. تردد قناة سبونج بوب ال ...
- فوز فيلم -أنورا- الأمريكي بالسعفة الذهبية في كان.. ومخرج إير ...
- -روتانا- تتهم فنانة مصرية شهيرة بالتشهير
- السعفة الذهبية بمهرجان كان لفيلم -أنورا-
- مهرجان كان: المخرج الأمريكي شون بيكر يتوج بالسعفة الذهبية عن ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - صدى القصيدة!