محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6292 - 2019 / 7 / 16 - 02:16
المحور:
الادب والفن
يصلني الصدى،
تتكالب الأحداث،
و المواعيد..
أتبسم، لحروب تافهة،
على صحن من البنزين،
يسقط العشاق في الزنزانة الوحيدة المتلاشية،
كقفطان امرأة أهواها: الرقص،
و المغني..
كنت أرقص علي نغم البارود،
أتابع تحرك المؤخرات على آفة دبابات،
استمع لرقص المدافع،
و أزيز لحن مفزع يبته الهواء،
بعض العاشقين هم في سبات العناق،
لم يأبهوا بالموتى،
و ضحايا التشرد الكثيرة،
يؤكدون أن الحب باق،
ينشد آفات الحياة،
آفات الأخبار،
و ضجع السفن للموج،
اشهد أني من العاشقين للحياة،
أشهد أني هنا ضمن جوارح البقاء،
أتلو كاترينا لرفيق لي،
حاولت وضع سنفونية السفينة،
الهاربة مني،
من طوفان الرثاء القادم،
كاترينا هي كاترينا،
عشاق يترنحون على أكتاف المجادف الثقيلة،
عشاق يتوالدون ضمن الضغينة،
النفط يغلق كل المعابر،
الا طفل يرفع اكتئاب التاريخ،
و يسبح اتجاه الطوفان،
ألحقه بوردة بنفسجية دافئة،
و فتاة تنشد قصيدتي المتبقية،
ترثي كاترينا،
تفتخر بأفرشتها،
تضعني على أهبتها،
و لازال النشيد يسير على نفس النغم،
حيث العاشقين يعجون بالحياة،
بورود منوعة،
و لحن الطبيعة المتبقي..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟