محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6267 - 2019 / 6 / 21 - 10:05
المحور:
الادب والفن
أعلم أنك غائب،
تفر مني دون اعتذار،
ترميني جثة على حافة النافذة،
يفزعني الانتحار..
تفزعني الحروب التي تقضيها هناك،
تفزعني..!
و أنا كأرنب أخشى كل القوارض،
كل المخالب..
ما دمت مرعوبة من سديم الموت،
من معارك تقشعر في الخليج،
من بؤبؤ ترامب،
و جرافات الزوارق السريعة،
ابني على حافة المجاعة،
و خانة الترقب تخنقني،
لا أبتغي ليثا و لو تبسم،
لا ابتغي سوى صبابة،
من جراحنا،
خارج آفة المجاعة،
أخاف عليك،
عدْ فلازلتُ في حاجة الى المعركة الأخيرة،
أنا هنا أراقب،
أمشط دموعي المنغرسة على جذور النافذة،
أجفف الحياة المتعثرة،
بأماني الإنتظار.
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟