أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - مع المبدع عادل المتني في الإداع المشترك














المزيد.....

مع المبدع عادل المتني في الإداع المشترك


محمد هالي

الحوار المتمدن-العدد: 6247 - 2019 / 6 / 1 - 13:18
المحور: الادب والفن
    


عادل المتني:
يا وجع السفن الغارقة،
تعبت النوارس من النواح حتى فاض البحر،
تعبت أكتاف القوارب من نقل الفقراء،
من الجنوب الى الشمال،
يشرب الغرقى خمر البحر،
ويسكرون..
من دفع بالقارب المثقوب عرض البحر؟..!
محمد هالي:
في أمكنة،
و نواحي الأفول المنسي،
غرقى بدون الترجي،
بؤساء الألم المحسوب على الموت،
بوارج لا تفقه الرؤيا..
سفن ترفع رايات البلدان المنسية،
لا هم رأوا حظ البقاء،
لا هم استشهدوا عربونا على التفاني،
هم فقط أناس "استحمرهم" الاقصاء،
رماهم حيث هم،
يسبحون على أرصفة الموج،
طمعا في صناعة الحياة من جديد.
عادل المتني:
في الذاكرة..
يطفو طفل تحت الشمس،
على رصيف رملي،
تلتقطه أعين الكاميرات،
تنشره على حبل غسيل،
جف دمه،
ودموع البحر،
في جرار الذاكرة،
ترشح أنينا لا يزول.
محمد هالي
تضعه شاشات ضمن فولكور الحكاية،
فرجة عابرة بأعين تائهة،
و إغراءات الصور الكثيرة ،
وضعته ضمن السلسلة المارة على كل الحكايات المنسية،
أو الزمن المتكرر بشق المعاناة،
و الفرح الملفوف بالرقص الزائد،
حتى التضامن يشير للالهاء،
يغري بطلاسم البهتان،
يشرب الوقت،
على حلبة النسيان..
و الطفل مريض،
يبكي كعادته،
و شفقة بعض الحنو،
يجر الأنا للبكاء،
بغرائز الموج المتبقية على الشاطئ،
الموج المتدفق على كل الأجساد الميتة،
الأجساد تنقرها بعض الكواسر،
هي تطير على شظايا لحم عفن،
تطير على شرفة صوت الأنين،
غدا ستقلب الأخبار الصور،
تضع كذب العلم الجديد:
قادر على صنع بضع رصاصات دافئة،
و فضاء للهو..
و الطفل يسبح،
يسبح..
في متاهات الأيام القادمة،
ببحث عن ظله،
عن رقصاته على أرائك الموج القادمة من بعيد،
يتدحرج رويدا،
رويدا..
و هو لا يعلم معنى كل هذه الأشياء،
كل هذه الاحتمالات.



#محمد_هالي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبوة
- الحالم
- على وقع الحرب
- وحدي أتحول
- هي آسفي
- حين أقرأك
- قصائد اليوم
- قصائد من جفاء
- أيها الجسد
- قليل من الحرية
- عشق
- عشق من داخل المعركة
- وحدي أرى
- احتقان القلوب
- فلسطين
- فلسطين و صباحكم عسل
- تنهار المدينة
- رجل القحط
- عدالة الأقوى
- نصيحة


المزيد.....




- في جميع أدوار السينما المصرية .. فيلم الشاطر رسميًا يعرض في ...
- لمى الأمين.. المخرجة اللبنانية ترفع صوتها من في وجه العنصرية ...
- وصية المطرب أحمد عامر بحذف أغانيه تدفع فنانين لمحو أعمالهم ع ...
- قانون التوازن المفقود.. قراءة ثقافية في صعود وسقوط الحضارة ا ...
- وفاة الفنانة الإماراتية رزيقة طارش بعد مسيرة فنية حافلة
- ماذا بعد سماح بن غفير للمستوطنين بالغناء والرقص في الأقصى؟
- فيديوهات وتسجيلات صوتية تكشف تفاصيل صادمة من العالم الخفي لم ...
- مونديال الأندية: هل يصنع بونو -مشاهد سينمائية- مجددا لانتزاع ...
- الشاعرة نداء يونس لـ-القدس-: أن تكون فلسطين ضيف شرف في حدث ث ...
- هكذا تفعل الحداثة.. بدو سيناء خارج الخيمة


المزيد.....

- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد هالي - مع المبدع عادل المتني في الإداع المشترك