محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6271 - 2019 / 6 / 25 - 01:19
المحور:
الادب والفن
بين الأمس و اليوم
محمد هالي
-1-
أفروديت الأمس تنشد البقاء،
ترميه على ضفة نهر،
حيث قوائم كثيرة..
تتنفس على زئير الفزع،
حيث ضفادع تصنع البقاء،
حيث العشق مرجانا،
ينعش أسماكا جميلة،
حيث طحالب تكثر الألوان،
و تزرع الحياة،
تنجرها ضمن أصوات كثيرة،
و تستمر..
-2-
مساء اليوم تتكبر دول،
تنخر أفروديت أمس،
تُسكنها جحيم الحروب،
حيث شعوبا التصقت بكائنات أخرى،
حيث أتربة احتضنت الموت،
البقاء لشهوة الانتصار،
حيث مصالح النفط تحرق الزرع،
تشعل النار في كل حقول الشرق،
تُسقط مباني تقي من الحر،
و الريح،
و القر...
تنشر اكتئاب أطفال ،
تشيد قصورا من الوهم،
يموت الكثير،
و يبقى ابن آوى ،
و أسود تزأر..!
محمد هالي
#محمد_هالي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟