|
بعض المصادر الخارجية لأحاديث الدجّال النبوية
الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 6288 - 2019 / 7 / 12 - 23:02
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
1- مقدمة: فكرةُ "المسيح الدجال" الذي يقتله المسيح في آخر الزمانِ ترشدنا مباشرة الى ديانةٍ تتمحور حول المسيح المخلِّص، و هي بالتالي نبتةٌ مستوردة الى ارضِ الإسلام، لا شكّ ان تفاصيلها ازدهرت في المسيحية التي بُنيت حول فكرة الخلاصِ و انتصارِ المسيحِ على الشرِّ و الخطيئة، و الظاهرُ انها نبتت اولا في اليهودية التي لا تزال تنتظر مسيحها المُخلِّص، اما بذورها فتعودُ -كما يُعتقَد- الى عنصر النظامِ (الخير) الإلهي يتعارضُ مع (الشرِّ) الفوضوي، و هي فكرة عتيقة عرفتها الحضارةُ الأولى منذ أشرقت شمسُها السومرية في العراق قبل آلافِ السنين.
لم يرِد ذكرُ الدجالِ في القرآنِ رغمَ ان البعضَ حاول ليّ عنق بعض الآيات لتدل على الدجال؛ فقد قيل ان "خلق الناسِ" في الآية: "لخلق السموات و الأرضِ لأكبرِ من خلق الناسِ و لكن أكثر الناسِ لا يعلمون" [غافر، 57] تعني خلق الدجال، و أن الآية: "أحسِبَ الناسُ ان يُتركوا ان يقولوا آمنا و هُم لا يُفتنون" [العنكبوت، 2] تتكلم عن فتنة الدجال، و ان الآية: "... يوم يأتي بعضُ آياتِ ربِّكَ لا ينفعُ نفسا إيمانُها..." (الانعام، 158)(1)، الا ان هذه الإدعاءات هي اقربُ للكلامِ الفارِغ لخلوِّها من البرهان، فنصّها عامٌّ و سياقُها لا يدلُّ على الدجّالِ بتاتا. و المنطقيُّ ان تُفهم الآيةُ القرآنية التي تُعظِّمُ من خلقِ السماوات مقارنة بخلق الناسِ، في سياقِ إثباتِ ان الله هو خالقُ الناسِ و هو قادرٌ على "إعادة خلقهم" -عند البعثِ و النشورِ- فقَد خلق من قَبلُ السماوات و هي أعظمُ من الناسِ بما لا يُقاس، و المنطقيُّ ان تُفهمَ الفِتنة المذكورة بعدَ الإيمان في القرآن بأنها تعني الإختبارَ الربّاني العاديَّ، خصوصا و ان الآية اللاحقة تحدّثت عن الذينَ فُتِنوا مِمَّن سبقَ المُسلمين، و المنطقيُّ ان تُفهمَ "آياتِ ربِّك" -كما وردَت- كآياتٍ مُبهَمة، فلا نُضيفُ عليها من خيالاتنا شيئا.
الا ان ذِكرَ الدجّالِ قد وردَ في مئات الروايات المنسوبة الى النبيّ، و يعنينا هُنا تَتبُّع مصادر بعضِ المعلومات الوارِدة في هذه الأحاديثِ، لنبيّن أصولَها القريبة القابعة في التراثينِ الدينيينِ المسيحي و اليهودي. و لا يهمنا في هذا المقامِ إرجاع المعلومات اليهودية و المسيحية الى اصولها الأقدم، و يكفينا القولُ ان الفكرة نابتةٌ من اساطير قديمة، و تفاصيلُها نابعة من أحداث تاريخية و تصورات خيالية، أشبعها الدارسون بحثا.
2- مصطلح "الدَجّال": اولُ ما يخطرُ على البالِ، عند محاولة معرفةِ اصل كلمة "الدجال" العربية، هو ارجاعُها إلى جذرها "دجل" و يعني التغطية و الكذِب(2)، و كلمة الدجّال مُستعملة عند الساميين منذ أقدم العصور؛ فهي "دجالُ-دكالُ" (بالجيم الحميرية = گ) الأكدية ثم "دجل-دكل" (بالجيم الحميرية ايضا) المندائية الآرامية، و كلمة "دكالا" معروفة عندهم و تعني الدجال(3). و قد اقترح البعضُ ان تكون كلمة "الدجال" مستقاة من كلمة dragon (التنين)، الا ان السريان ترجموا مصطلح "عدو المسيح" أو "ضد المسيح" فقالوا "مشيحا دكالا"(4)، و أراه المصطلح الأقرب لأصل عبارة "المسيح الدجال" العربية الاسلامية.
3- صفات الدجال: يوصفُ الدجالُ في الأحاديث الإسلامية بصفاتٍ بينها انه: أعورُ إحدى العينين(5) و إحدى عينيه كأنها زجاجة خضراء(6) أو كوكبٌ دُري(7). مكتوبٌ بين عينيه كلمة: كافر (أو: ك ف ر)(8). شعرُه منفوشٌ(9) أجعدٌ شديد الجعودة(10) كأنه أغصان شجرة(11). أعلى صدرِه عريض(12). متباعد الفخذين(13). دميم الشكل عموما(14). و قد ولِد ابن صيّاد -الذي شكّوا انه الدجّال- مختونا(15).
لكن كثيرا من هذه الصفات لم يكُن جديدا، حيث جاء ذِكرُه في الكتب المسيحية و اليهودية، الرسمية التي يعترفُ بها مسيحيو و يهود اليوم، و المنحولة التي حارب هؤلاءِ مَن قدّسها. فقد جاء في سفر الرؤيا(16) [نهاية القرن الأول الميلادي] ان وحشا سيظهر (يرمز للدجال)، و على "رؤوسه" اسم تجديف، و سوف يضع علامات على ايدي و جباه الناس فلا يستطيعون البيع و الشراء الا اذا حملوا العلامة. و جاء في كتابات القديس هيبوليتس الروماني(17) [180-230 م] ان ضد المسيح (الدجال) سيأتي الى العالم مختونا مثلما جاء المسيح الى العالم مختونا. و قد جاء في سفر وصيّة الرب(18) [القرن الرابع أو الخامس الميلادي] ان عينَ الدجال (اليُمنى) ممزوجة بدم و ان الأخرى (اليُسرى) زرقاء مسوّدة -خضراء في نسخة اخرى(19)- و ان جذعه السفلي عريض الا ان فخذه الايمن نحيل.
و وصف عزرا في رؤياه -باللغة اليونانية-(20) [بين القرنين 2 و 9 م - يسبق او يعاصر الاحاديث] الدجّالَ بان ملامحه كملامح الوحش البريّ، و عينهُ (اليُمنى) كنجم الصباح، و الأخرى لا تتحرك، و قد وجد مكتوبا في وجهه: ضد-المسيح (الدجال). و جاء في رؤيا يوحنا المنحولة(21) [القرن 9 م(22) -معاصر للأحاديث] ان وجه الدجال مظلم، و شعره حادٌ كالسهام، و عينه تالفة و اليُمنى كنجم الصبح، اما اليسرى فتُشبه عين الاسد، و مكتوب في وجهه: ضد-المسيح (الدجال). و جاء في الرؤيا السابعة لدانيال(23) [القرن 4 - 14 م -سابق او معاصر او لاحق للاحاديث] ان ركبتا الدجال لا تنحنيان، و ان حواجبه كثيفة، و عينه عاجزة.
4- فِتَن الدجال: الدجالُ هو الفتنة الكُبرى عند المسلمين، و نراهُ في الأحاديث يخرجُ: و معهُ مَلكان من الملائكة يُشبهان نبيين من الانبياء يحاولانِ هداية الناسِ الا ان الناسَ يُسيئون فهمهما(24)، و يسبقه رجلانِ يُنذرانِ أهل القُرى من فتنته(25). و معهُ نهرٌ من ماء و نهرٌ من نار، و ماؤه نار و ناره ماء(26)، و معه جبلٌ من خبز و نهر من ماء(27). و انه يُبريء الأكمه و الأبرص و يُحيي الموتى(28)، حتى انه يسخّر الشياطين لتظهر بصورة الموتى فتُكلِّم الناس(29). و يدّعي الإلوهية(30)، فيصدّقه عشرات(31) بل مئات الالوف من الناسِ(32)، و كثيرٌ من اتباعِه يهودٌ(33). و سيطوفُ العالم كله فيدخُل كُل المدن الا المقدّسة(34)، و انه سيمكث في الارضِ أربعين يوما يومٌ كسنة و يومٌ كشهر و يومٌ كاسبوع و باقي الايام طبيعية(35). و انه سيفترقُ الناسُ -عند خروجِه- ثلاث فرقٍ؛ فرقة تتبعه و ثانية تهرب منه و ثالثة تقاتله عند شط الفرات(36). و سوفَ يذوب الدجالُ حين يشم ريح المسيح كما يذوب الرصاص(37)، حيث ان نَفَس المسيح يقتلُ كل كافر(38)، الا ان المسيح سيلحق بالدجال فيقتله بحربتِه(39). و سوف ينتصر المسلمون فيتكلم الحجر و الشجر ليدلوهم على اعدائهم اليهود(40). و جاء ان الدجال حاليا مقيّد بسلسلة في جزيرة من جزائر البحر(41)، كما جاء انه سيركبُ حمارا عملاقا حتى ان المسافة بين اذنيه تساوي 40 ذراعا(42).
و يندرُ ان نجِد فتنة من فِتَنِ الدجّال في الحديث و لا نجدُ موازيها في الاساطير الكتابيّة. فنجدُ في الرسالة الثانية الى اهل تسالونيكي(43) [منتصف القرن الأول م] ان المسيح لن يأتي الى العالَم حتى يحكُم ابن الهلاك (الدجال) مُدعيّا الإلوهية. و نجدُ في سفر الرؤيا(44) [نهاية القرن 1 م] ان نبيّانِ سيسبقان الدجال يحاولان هدايةَ الناسِ، و نجدُ فيه(45) ايضا بعض الايات التي تربط بين نهر الفراتِ و مقتلِ ثلثِ الناس، و نجدُ فيه(46) ان سلطانَ الوحش (الدجال) سوف يشملُ كل أُمَّة و لسانٍ، و انه يستطيع انزال النارِ من السماءِ، و يستطيعُ نفخ الروحِ في صورة "الوحش" -الذي سبقه- فتتكلم، و انه سوف يقتلُ كلَّ مَن لا يسجدُ لصورة الوحش. و نجدُ في انجيل لوقا(47) [القرنان الاول و الثاني م] ان المسيح ارسلَ اثنين من تلاميذه ليسبقاه الى كل مدينة أزمعَ الدخول إليها. و نجدُ في سفر اشعياء(48) [بين القرن 6 ق.م. و القرن 1 م] ان الدجّال سيُدمَّرُ بنَفَسِ المسيحِ. و نجدُ في صعود اشعياء(49) [القرن 2 م] ان بلعار (الدجال) سيأتي قبل قيام الساعة، و انه سيقوم بالمعجزات و يدعي الالوهية و سوف يطوفُ العالم بأكمله و سيتبعه كثير من الناس.
كما نجدُ في كتابات القديس هيبوليتس الروماني(50) [180-230 م] ان ضد المسيح (الدجال) سيُقيمُ مملكة اليهود. و نجدُ في كتابات القديس ارينيئوس الليوني(51) [ 175 م - 185 م] ان ضد المسيح (الدجال) سيُدمِّرُ العالَم ثم سيحكُم لثلاث سنواتٍ و نصف قبل ان ينزل الرب من السماءِ على الغيم فيدمّره هو و مملكته. و نجدُ في سفر وصية الرب(52) [القرن 4 أو 5 م] ان الدجال سيُحاول خِداع كل الارض. و نجدُ عند اليهود في التلمود البابلي(53) [اكتمل في القرن 6 م] ان حجارة و عوارض بيتِ المُتخلّي عن الجماعة وقت ضيقها ستشهد ضده. و ينسبُ البعضُ الى ترجمات الهاكادا-الهاجاداه اليهودية(54) [القرن 4 م(55)] قولها ان طول رقبة احصنة الملك الآشوري سنحاريب (اعتبره اليهود من اعدائهم) هو أربعين ذراعا للحصان، بينما تقول بعضُ الترجمات(56) ان عرض رقاب أحصنته جنبا الى جنب هو 40 فرسخا. و نجدُ عند القديس رومانوس المرنِّم(57) [القرن 6 م] ان ضد المسيح (الدجال) سيُحيي الموتى اضافة الى معجزات اخرى.
و نجدُ في رؤيا عزرا باللغة اليونانية(58) [بين القرنين 2 و 9 م - يسبق او يعاصر الاحاديث] انه شاهد في رحلته الى الجحيم رجُلا مقيّدا بسلاسل حديدية فسألَ عنه فقيل له: هو الذي ادعى انه ابن الرب، الذي حوّل الحجارة الى خبز و الماء الى خمر. و نجدُ في رؤيا يوحنا المنحولة(59) [القرن 9 م(60) -معاصر للأحاديث] انه ستكون هناك وفرة و رخاء في سنة تتبعها شدة و قحط في السنة التالية، ثم سوف يظهر (الدجال) و يصنع عروضا زائفة فيزيل الجبال و التلال و يحيي الموتى و يبدو في كل شيء كالمسيح. و يحب العبريين و يهرب منه الصالحون الى الجبال و الكهوف، و هو يسعى للانتقام منهم، و "مبارك الذي لن يعتقد به" . ثم سيحل الجفاف. و سيحمل في يده كأس الموت فيشرب منها اتباعه الذين يعبدونه. و سيمكث في الارض ثلاث سنين، و ستُجعَل كثلاثة اشهر، و الثلاثة اشهر كثلاث اسابيع، و هذه كثلاثة ايام و هذه كثلاثة ساعات و هذه كثلاث ثوان. و سيرسل الله ايليا و اخنوخ ليديناه فيظهراه على حقيقته كذابا مخادعا فيقتلهما على المذبح. و نجدُ في الرؤيا السابعة لدانيال(61) [القرن 4 - 14 م -سابق او معاصر او لاحق للاحاديث] ان (الدجال) يعمل المعجزات، فيستخرج الخبز من الحجر، و يشفي المشلولين و العُمي، و يحرك الجبال من اماكنها. جديرٌ بالذِكر ان هناك مَن ذَكَر(62) ان لويس جنزبرك أوردَ في كتابٍ له اسطورةً يهوديةً عن طلبِ اليهود -من المسيح- احياء الموتى للتأكد من شخصه، فقام بإحياءِ موسى و "جبل التيه" و قورح و عصبته، و لم اعثر على اسطورة تحوي هذه المعلومات الا انني وجدتُ نصا اورده جنزبرك(63) يذكرُ في سياق قصة الخلقِ طلبَ قورح و أشخاص آخرين من المسيح ان يُنقذهُم من الهاوية و يُعيدهم الى الحياة، فيُجيبهم المسيح بأن عليهم ان يطلبوا الامرَ من آبائهم فيخجلون من ذلك، علما ان مسرَح هذه القصة هو السماء الخامسة. و اضافة الى اساطير جنزبرك، هناك العديد من النصوص المتعلّقة بالدجال في الاسفار اليهودية المنحولة مما يُمكن مُراجعته(64).
5- شجر الغرقد: جاء في الاحاديث ان الشجر و الحجر، سيدلُّ المُسلِمَ على اليهوديِّ المناصِرِ للدجّالِ الذي يختبيء خلفَه، في آخر الزمان، الا الغرقد فهو مِن شجرِ اليهودِ(65). و هُنا نحاول البحثَ عن السببِ وراء اختيار المسلمينَ للغرقدِ ليكونَ "مُناصِرا" لليهود. الغرقد -بدايةً- شجيرةٌ تعيشُ في البيئة المالحة، و لها ثمارٌ صغيرةٌ تؤكل(66). و الغرقدُ اذا عظُم سُمّيَ بالعوسج(67)، فالعوسج اسم ثانٍ للغرقد(68).
الحّ المسلمون في ربطِ الغرقد- العوسج بموسى؛ فنراهم يجعلونها الشجرة التي نادى الله موسى منها(69) رغم ان التوراة -المعاصرة على الاقل- تجعلُ نداء الرب يصدر من وسط العليقة(70)، و قال ابن كثير ان اهل الكتاب اختلفوا ان كانت عليقة ام عوسجا(71)، و قد جعل المسلمون العوسج مادة لعصا موسى و قيل ان العوسج لم يُسخَّر لأحدٍ بعده(72). و ينظرُ الكتابُ المُقدَّسُ الى العوسجِ نظرة سيئة عموما(73)، نذكرُ منهُ ما يرويه سفر القضاة، و هو مثلٌ ضربه يوثام انتقادا لملك جديد: ارادت الاشجار ان تملّك شجرة عليها فذهبت الى الزيتونة لكن الزيتونة رفضت ان تترك زيتها الذي يكرم به الله و الناس و تذهب فتصبح ملكة على الاشجار، فذهبت الاشجار الى التينة الا انها رفضت ايضا لانها لا تريد ان تترك ثمرها الطيب الحلو، فذهبت الاشجار الى الكرمة و رفضت الاخيرة ايضا، ثم ذهبت الاشجار الى العوسج فرضيت بذلك و طلبت منهم ان يحتموا تحت ظلها (الضئيل) ان كانوا جادين، و الا فان نارا منها ستخرج فتحرق ارز لبنان (الشامخ)(74).
و الظاهرُ ان الحديثَ النبويَّ نظرَ الى الشجيرة بعين الاحتقار تأثرا بنظرة الكتاب المقدّس، و ربطها باليهود حين ارتبطت -في عقله الباطن- بنبيّهم موسى، فجعلها الشجيرة الحامية لهم في آخرِ الزمان.
المصادر و المراجع: (1) موقع سنابل الخير الإلكتروني، مقالات عامة، ذِكر الدجال في القرآن: http://www.quran.snble.com/articles.php?cat=39&id=1420 إطَّلعتُ عليه بتاريخ 10-7-2019 (2) ابن منظور، لسان العرب، مادة دجل. على موقع "الباحث" الإلكتروني: http://www.baheth.info (3) بنيامين حداد، معجم الاصول اللغوية، المجمع العلمي العراقي، بغداد 1996 ، ص42. متوفر على الانترنت على الرابط التالي: https://archive.org/details/unset0000edit_q1x0 (4) لؤي عشري (جامعا و محررا)، اصول اساطير الاسلام من الابوكريفا المسيحية و الهرطقات، منتدى الملحدين العرب، صفحات 139 و 141 و 142 (5) راجع مثلا: صحيح مسلم (1/ 398)، مسند الطيالسي (3/ 284) (6) راجع مثلا: مسند الطيالسي (2/ 73) (7) راجع مثلا: مسند أحمد (23/ 373) (8) راجع مثلا: مسند أحمد (25/ 354)، صحيح مسلم (14/ 159) (9) راجع مثلا: الفتن لحنبل بن اسحاق (ص: 3) (10) راجع مثلا: موطأ مالك (5/ 430) (11) راجع مثلا: مسند الحارث (1/ 34) (12) راجع مثلا: مسند الطيالسي (7/ 164) (13) راجع مثلا: سنن أبي داود (11/ 398) (14) راجع مثلا: مصنف ابن أبي شيبة (8/ 646) (15) راجع مثلا: المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (13/ 26) (16) الكتاب المقدس، العهد الجديد، سفر الرؤيا، اصحاح 13، آيات: 1 و 16 و 17. راجع موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي الالكتروني: https://st-takla.org/pub_newtest/66_revel.html (17) Hippolytus of Rome, Treatise on Christ and Antichrist, translated to English by: Robets-Donaldson. راجعها على موقع early Christian writings الالكتروني، church fathers، Hippolytus of Rome: http://www.earlychristianwritings.com/text/hippolytus-christ.html (18) James Cooper et al., The testament of our lord: translated into English from the syriac with introduction and notes, T. & T. Clark, Edinburgh, 1902 متوفر على الرابط التالي: https://archive.org/details/cu31924029296170 و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري في كتابٍ جمعه و حرره بعنوان: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب. (19) ذَكَر هذه المعلومة: لؤي عشري في اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب، و لم أجدها في نسخة الاسطورة التي اشرتُ اليها. (20) موقع early jewish writings الالكتروني، Greek Apocalypse of Ezra : http://earlyjewishwritings.com/apocezra.html . و موقع Christian Classic Ethereal Books الالكتروني، Revelation of Esdras : http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.xxxix.html (21) Translated to English by: Alexander Walker, Apocryphal Gospels Acts and Revelartions, T. & T. Clark, Edinburgh, 1870 متوفر على الرابط التالي: https://archive.org/details/apocryphalgospe00walkgoog و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري في كتابٍ جمعه و حرره بعنوان: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب. (22) التاريخ منقول من كتاب لؤي عشري: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب (23) موقع jewish virtual library الالكتروني، Encyclopedia Judaica ، مادة: antichrist : https://www.jewishvirtuallibrary.org/antichrist (24) راجع مثلا: مسند أحمد (44/ 397) (25) راجع مثلا: مسند أبي يعلى الموصلي (3/ 80) (26) راجع مثلا: المعجم الكبير للطبراني (2/ 49) (27) راجع مثلا: مسند أحمد (48/ 192) (28) راجع مثلا: مسند أحمد (41/ 122) (29) راجع مثلا: الفتن لحنبل بن اسحاق (ص: 38) (30) راجع مثلا: مسند الطيالسي (3/ 284) (31) راجع مثلا: مصنف عبد الرزاق (11/ 393) (32) راجع مثلا: مصنف ابن أبي شيبة (8/ 671) (33) راجع مثلا: صحيح مسلم (14/ 181) (34) راجع مثلا: صحيح مسلم (14/ 178) (35) راجع مثلا: سنن ابن ماجه (12/ 92) (36) راجع مثلا: تفسير ابن أبي حاتم (12/ 328) (37) راجع مثلا: المطالب العالية للحافظ ابن حجر العسقلاني (13/ 29) (38) راجع مثلا: صحيح مسلم (14/ 167) (39) راجع مثلا: المعجم الكبير للطبراني (7/ 445) (40) راجع مثلا: المستدرك على الصحيحين للحاكم (19/ 405) (41) راجع مثلا: مسند إسحاق بن راهويه (5/ 229) (42) راجع مثلا: السنن الواردة في الفتن للداني (2/ 202) (43) الكتاب المقدس، العهد الجديد، رسائل بولس الرسول، الثانية الى اهل تسالونيكي، اصحاح 2، الآيات 3-7 (44) الكتاب المقدس، العهد الجديد، رؤيا يوحنا، اصحاح 11، آيات 3-11 . راجعه مثلا على موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي الالكتروني: https://st-takla.org/pub_newtest/66_revel.html (45) الكتاب المقدس، العهد الجديد، رؤيا يوحنا، اصحاحان: 9 و 16 (46) الكتاب المقدس، العهد الجديد، رؤيا يوحنا، اصحاح 13، آيات: 7 و 13 و 15 . راجعه مثلا على موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي الالكتروني: https://st-takla.org/pub_newtest/66_revel.html (47) الكتاب المقدس، العهد الجديد، انجيل لوقا، اصحاح 10، آية 1 (48) الكتاب المقدس، العهد القديم، سفر اشعياء، اصحاح 11، آية 4 . و قد ذُكِرت المعلومة ايضا في موقع jewish virtual library الالكتروني، Encyclopedia Judaica ، مادة: antichrist : https://www.jewishvirtuallibrary.org/antichrist (49) موقع early Christian writings الالكتروني، the ascension of Isaiah : http://www.earlychristianwritings.com/text/ascension.html . و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري في كتابٍ جمعه و حرره بعنوان: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب. (50) موقع early Christian writings الالكتروني، church fathers، Hippolytus of Rome: http://www.earlychristianwritings.com/text/hippolytus-christ.html (51) موقع early Christian writings الالكتروني، church fathers، Irenaeus of Lyons ، book v : http://www.earlychristianwritings.com/text/irenaeus-book5.html (52) James Cooper et al., The testament of our lord: translated into English from the Syriac with introduction and notes, T. & T. Clark, Edinburgh, 1902 متوفر على الرابط التالي: https://archive.org/details/cu31924029296170 و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري في كتابٍ جمعه و حرره بعنوان: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب. (53) التلمود، الصيام: Talmud, Mas. Ta’anith, 11a على الرابط التالي: https://halakhah.com/pdf/moed/Taanith.pdf و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري و ابن المقفع في كتابهما: اصول اساطير الاسلام من الكتب اليهودية متاخرة التلفيق الهاجادة و ابوكريفا العهد القديم – الاصدار الموثق بالمراجع، على منتدى الملحدين العرب. (54) لؤي عشري و ابن المقفع، اصول اساطير الاسلام من الكتب اليهودية متاخرة التلفيق الهاجادة و ابوكريفا العهد القديم – الاصدار الموثق بالمراجع - منتدى الملحدين العرب. و قد ذكرا ان بعض الترجمات تُخالفُ ذلك. (55) التاريخ حسب: لؤي عشري و ابن المقفع، اصول اساطير الاسلام من الكتب اليهودية متاخرة التلفيق الهاجادة و ابوكريفا العهد القديم – الاصدار الموثق بالمراجع - منتدى الملحدين العرب. (56) William Davidson, Talmud, Sanhedrin 95b متوفر على الرابط التالي: https://www.sefaria.org/Sanhedrin.95b.6?ven=William_Davidson_Edition_-_English&lang=bi (57) تادرس يعقوب، من تفسير و تأملات الاباء الاولين، تفسير الكتاب المقدس، العهد القديم، ملحق لتفسير سفر دانيال، ضد المسيح في كتابات الآباء. على موقع الأنبا تكلاهيمانوت القبطي الأرثوذكسي الالكتروني: https://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/32-Sefr-Danial/Tafseer-Sefr-Daniel__02-01-Anti-Christ.html (58) موقع early jewish writings الالكتروني، Greek Apocalypse of Ezra : http://earlyjewishwritings.com/apocezra.html . و موقع Christian Classic Ethereal Books الالكتروني، Revelation of Esdras : http://www.ccel.org/ccel/schaff/anf08.vii.xxxix.html (59) Translated to English by: Alexander Walker, Apocryphal Gospels Acts and Revelartions, T. & T. Clark, Edinburgh, 1870 متوفر على الرابط التالي: https://archive.org/details/apocryphalgospe00walkgoog و قد اشار الى المعلومة لؤي عشري في كتابٍ جمعه و حرره بعنوان: اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب. (60) التاريخ منقول من كتاب لؤي عشري: : اصول اساطير و معتقدات الاسلام من كتب الابوكريفا و الهرطقات المسيحية، على منتدى الملحدين العرب (61) موقع jewish virtual library الالكتروني، Encyclopedia Judaica ، مادة: antichrist : https://www.jewishvirtuallibrary.org/antichrist (62) لؤي عشري و ابن المقفع، اصول اساطير الاسلام من الكتب اليهودية متاخرة التلفيق الهاجادة و ابوكريفا العهد القديم – الاصدار الموثق بالمراجع - منتدى الملحدين العرب. (63) Louis Ginzberg, The Lengends of the jews, Volume 1 طبعته العاشرة موجودة على الرابط التالي: http://www.gutenberg.org/cache/epub/1493/pg1493.html (64) Montague Rhodes James, The Lost Apocrypha of the Old Testament, London 1920 و نسخته الالكترونية Robert Craft, 2002 متوفرة على الرابط: http://ccat.sas.upenn.edu/rak/publics/mrjames/james.htm (65) راجع مثلا: سنن ابن ماجه (12/ 94)، الفتن لحنبل بن إسحاق (ص: 38)، فوائد تمام (1/ 255). (66) موقع flowers in Israel الالكتروني، مادة: Nitraria retusa: http://www.flowersinisrael.com/Nitrariaretusa_page.htm (67) معجما: تاج العروس، و لسان العرب، مادة: غرقد، على موقع معاجم الالكتروني: https://www.maajim.com/ . و تفسير القرطبي (13- 282). (68) موقع موضوع الإلكتروني، احسان العقلة، ما هي شجرة الغرقد، بتاريخ: 11-7-2016: https://mawdoo3.com . و موقع صحيفة صدى المهدي الالكتروني، اشرف العناني، الغرقد شجرة اليهود، بتاريخ: 3-12-2012: http://m-mahdi.net/sada-almahdi/articles-163 . (69) تفسير الطبري (19- 573) (70) الكتاب المقدس، العهد القديم، سفر الخروج، اصحاح 3 (71) تفسير ابن كثير (6- 234) (72) تفسير الطبري (19- 573)، و تفسير ابن ابي حاتم (6- 130)، و تفرد ابن ابي حاتم بين الاثنين بذكرِ معلومة التسخير. (73) الكتاب المقدس، سفر الامثال 24 و اشعياء 34 و باروخ 6 و ميخا 7 و غيرها... (74) الكتاب المقدس، العهد القديم، سفر القضاة، اصحاح 9، ايات 7-15
ملاحظة: كيفية كتابة مصادر الأحاديث النبويّة و التفاسير يعتمدُ على المكتبة الشاملة بتاريخ: تموز-آب 2014، و على العموم فمن السهل الوصول الى معظم المعلومات المتعلقة بالدجال في كتب الحديث، راجع مثلا الرابط التالي: https://islamqa.info/ar/answers/8806/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%84
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
عَفوَك سيّدي
-
باسمك هُبَل - شعر شعبي عراقي
-
المحاجّة في القرآن
-
رياح انليل
-
بلاد اشور
-
سيرة حياة -ابانا الذي في السماوات-
-
بابل
-
بين دولة الثقافة و دولة العنصرية
-
كلاب العراق
-
اخلقه ما اشاء
-
دلموننا
-
الضربة الداعشة
-
عشتار الابد
-
غيومٌ و ضباب
-
احياء التراث السومري عند الساسة المعاصرين
-
كلمات سومرية حيّة
-
فَرِض الجهادُ
-
عقول ضالة
-
دخلَ فيهم
-
اساطير حديثة- موضوع مترجم- ج4 و الاخير
المزيد.....
-
أين تقع ثالث أقدم بحيرة في العالم.. وما الذي يميّزها؟
-
أصغر طالب طيران في العالم.. كم يبلغ من العمر؟
-
كاتس مهاجما خامنئي: خذوا وكلاءكم واتركوا لبنان!
-
الحرب في يومها الـ365: غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وغزة
...
-
بايدن يعارض هجوما إسرائيليا على -النفط الإيراني- وترامب يؤيد
...
-
مناورة جريئة لمقاتلة روسية تخيف -إف – 16- الأمريكية وتبعدها
...
-
عراقجي من دمشق: هناك مبادرات بشأن وقف إطلاق النار وأجريت مشا
...
-
هجوم بمسيرة جوية أوكرانية على حافلة ركاب في غورلوفكا يسفر عن
...
-
ستولتنبرغ: زيلينسكي اختبأ في ملجأ محصن بعد بدء العملية العسك
...
-
استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
المزيد.....
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
-
آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس
...
/ سجاد حسن عواد
-
معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة
/ حسني البشبيشي
المزيد.....
|